لا يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن فحسب، بل إنه يؤدي إلى زيادة الالتهاب المزمن، واضطراب صحة الأمعاء، وارتفاع مستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، يمكن أن يساعد تقليل تناول السكر واختيار البدائل الطبيعية في الحد من الالتهاب ودعم الصحة العامة.

بينها منتجات الألبان.. أطعمة وعناصر غذائية قد تزيد الالتهاباتمي عمر تخطف الأنظار بفستان ملفت| شاهد


لا شك أن آخر قطعة من الكعكة مغرية دائمًا، خاصة عندما تنتظر طوال اليوم لالتهامها، بعد تناول وجبة حارة، غالبًا ما نشتاق إلى تناول شيء حلو، أعني أن السكر حلو، ولكن ما هي عواقب الإفراط في تناوله؟ 
نعلم جميعًا أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان وحتى مرض السكري، ولكن هل تعلم أنه يمكن أن يؤجج أيضًا نيران الالتهاب في جسمك؟ هذا صحيح - قد يكون جرعتك اليومية من السكر تسبب ضررًا أكبر مما تعتقد.


هل هو سم بطيء؟
إن الالتهاب ليس سوى آلية دفاع طبيعية لمحاربة العدوى والإصابات، ولكن الالتهاب المزمن؟ يرتبط بحالات مثل أمراض القلب والتهاب المفاصل وحتى السرطان. وتخمينوا ماذا؟ قد يكون السكر هو الشريك السري في ذلك.
عندما تستهلك الكثير من السكر، وخاصة السكريات المكررة وشراب الذرة عالي الفركتوز، يطلق جسمك مجموعة من الرسل المسببة للالتهابات تسمى السيتوكينات . يمكن لهذه المسببات الصغيرة أن تسبب التهابًا واسع النطاق، مما قد يمهد الطريق لمشاكل صحية طويلة الأمد.
لا يؤدي النظام الغذائي الغني بالسكر إلى الالتهاب فحسب، بل إنه يرفع مستويات السكر في الدم أيضًا، فبعد تناول الأطعمة السكرية، يرتفع مستوى السكر في الدم، مما يتسبب في زيادة الأنسولين، ثم ينخفض بسرعة، مما يجعلك متعبًا وعصبيًا وتتوق إلى جرعة أخرى، يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع والهبوط المستمر إلى الضغط على جسمك، مما يؤدي إلى زيادة الالتهاب وحتى المساهمة في مقاومة الأنسولين.
رد فعل الأمعاء
كما تتأثر صحة أمعائك بشكل سلبي عندما يكون السكر هو المسؤول عن ذلك، فالسكر الزائد يغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يؤدي إلى اختلال التوازن المعروف باسم خلل التوازن البكتيري، وقد يؤدي هذا إلى إضعاف بطانة أمعائك، مما يسمح للمواد الضارة بالتسرب إلى مجرى الدم - وهي الظاهرة المعروفة باسم "الأمعاء المتسربة". والنتيجة؟ المزيد من الالتهابات، والمزيد من المشاكل الصحية، وطاقة أقل بكثير.
ماذا تستطيع أن تفعل؟
لا يعني تقليل تناول السكر التخلي عن الحلويات تمامًا، يمكن للبدائل الطبيعية مثل العسل وشراب القيقب والفواكه أن تلبي رغباتك دون عواقب التهابية، ركز على الأطعمة الكاملة والوجبات الغنية بالألياف والكثير من الماء لإبعاد الالتهاب.
المصدر: timesnownews
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوزن السكر الالتهاب المزيد الإفراط فی تناول تناول السکر إلى زیادة یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم

كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.

أزمة مصطفى كامل وعاطف إمام تتجه للقضاء| محامي الموسيقار يهاجم الموسيقيين وزنه 100 طن.. أسرار تمثال الملك أمنحتب الثالث في كوم الحيتان شطب واتهامات متبادلة.. القصة الكاملة لأزمة مصطفي كامل وعاطف إمام كوم الحيتان تشهد لحظة تاريخية.. حدث أثري يعيد أمجاد أمنحتب الثالث (تفاصيل) شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور) صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟ ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء

وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.

 

وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.

 

وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.

 

وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.

مقالات مشابهة

  • دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية