مستشفى كمال عدوان ينبض بالحياة من جديد بعدما دمره جيش الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تغلبت الكوادر الصحية في قطاع غزة، على الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال في مستشفى كمال عدوان، وأعادت ترميم بعض الأقسام الهامة بما توفر من معدات ومواد محلية.
وأظهرت لقطات، قيام الكوادر الصحية، بإعادة إنتاج قسم للنسائية والولادة في المستشفى، إضافة إلى غرفة فحوصات وقسم لإدخال النساء في الحالات الصحية التي تحتاج إلى عناية.
وأشار القائمون على المستشفى أنهم لجأوا إلى الحواجز الخشبية شوادر بلاستيكية، من أجل عمل غرف مؤقتة داخل المستشفى، الذي أقدم الاحتلال على حرقه قبل الانسحاب من شمال قطاع غزة قبيل وقف إطلاق النار.
ورممت كوادر المستشفى الأسرة التي لم تتعرض للتدمير بالكامل، بالإضافة إلى الأدوات الطبية التي نجت من وحشية الاحتلال في التعامل مع المرافق الصحية من أجل إخراجها عن الخدمة.
يشار إلى أن الاحتلال، أقدم على اعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، من المكان في كانون أول/ديسمبر الماضي، بعد تفجير العديد من الآليات المفخخة في محيطه والتي أدت لاستشهاد كودار طبية.
???? أيقونة للصمود.. مستشفى كمال عدوان يعالج فلسطينيي #غزة في خيام
???? وسط الركام والدمار الذي خلفته آلة الإبادة الإسرائيلية في بلدة #بيت_لاهيا شمال قطاع غزة، يبرز مشهد "مستشفى كمال عدوان" وكأنه جزيرة صمود في بحر من الخراب.https://t.co/U37qNsmoF7 pic.twitter.com/h23PCzcTQw — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 24, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال مستشفي كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الوزراء: الدولة تمضي قدمًا نحو تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلاله جهود الدولة في تطوير المنظومة الصحية، من خلال تعزيز الإنفاق على القطاع الصحي، وتوسيع مظلة التغطية الصحية الشاملة، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وسلط الفيديو الضوء على المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، كنموذج بارز للمؤسسات الصحية المتطورة، حيث أكد الدكتور محمد صالح، عميد المعهد، أن المعهد يقدم خدماته الصحية لعلاج الأمراض المختلفة، ولشرائح واسعة من المرضى، مشيرًا إلى الدور المحوري للمعهد في علاج فيروس "سي"، ومساهمته الفعالة في القضاء عليه.
وأوضح "صالح" أن المعهد يضم عددًا من التخصصات، من بينها علاج الأمراض الفيروسية مثل فيروس "بي"، وزراعة الكبد، بالإضافة إلى خدمات علاج مرضى الأورام، وأمراض الجهاز الهضمي بكافة أشكالها.
وأضاف أن المعهد يضم مجموعة من المعامل التي تشارك بفعالية في المبادرات الرئاسية، خاصة المتعلقة بالكشف المبكر عن الأورام، كما يضم وحدة بحثية تُعد من أقدم الوحدات بوزارة الصحة، حيث تسهم في إعداد أبحاث تُنشر في أكبر الدوريات العلمية.
من جانبهم، أشاد عدد من المرضى المترددين على "معهد الكبد" بجودة الخدمات المقدمة داخل المعهد، معبرين عن رضاهم بمستوى الرعاية الصحية والاهتمام الذي يتلقونه، وكفاءة الأطباء وأطقم التمريض.
كما تطرق الفيديو إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها نموذجًا آخر للمنظومة الصحية المتطورة، حيث أشار الدكتور رمزي منير مدير عام المستشفى إلى أن المستشفى يمثل نواة المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية، ويقدم خدمات طبية عالية الجودة ورعاية صحية فائقة.
وأوضح "منير" أن المستشفى استقبل نحو 15 ألف حالة بأقسام الطوارئ خلال العام الماضي، كما استقبلت العيادات الخارجية للمستشفى أكثر من 42 ألف مريض، لافتًا إلى أن ارتفاع نسب الإشغال داخل المستشفى يعود لمشاركتها في مبادرات صحية هامة، أبرزها مبادرة "إنهاء قوائم الانتظار"، حيث استقبلت المستشفى العديد من الحالات المرضية لتخفيف الضغط على مستشفيات القاهرة.
وأكد مدير عام مستشفى العاصمة الإدارية، أن المستشفى تضم نخبة متميزة من الأطباء والاستشاريين من مختلف القطاعات الطبية، بما يسهم في تقديم رعاية صحية متقدمة.
واختتم الفيديو بشهادات عدد من المترددين على المستشفى، الذين عبروا عن رضاهم بمستوى التجهيزات الطبية والنظافة العامة، فضلًا عن توافر الرعاية الكاملة، ما يعكس حرص الدولة على تقديم خدمات طبية تليق بالمواطنين.