ما تزال تصارع للبقاء.. عودة جزئية لمستشفيات غزة بفضل المساعدات المصرية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ هناك استمرار لدخول شاحنات المساعدات عبر مصر إلى قطاع غزة، من خلال معبري العوجة وكرم أبو سالم، موضحا أن هذه الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية وغذائية وكذلك مساعدات صحية، إلى جانب الوقود وغاز الطهي الذي يأتي إلى القطاع.
استمرار دخول المساعدات المصرية لغزةوأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك عودة جزئية للحياة في عدد من المستشفيات التي ما تزال تصارع للبقاء في المناطق الجنوبية من قطاع غزة والوسطى ومدينة غزة والشمال أيضا، بفضل المساعدات المرسلة من مصر، مشيرا إلى أن هذه المساعدات شكلت تأمينا لحياة الفلسطينيين ومصدرا لقوت يومهم.
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «بات الفلسطينيون يعتمدون على هذه المساعدات في تأمين الطعام والشراب في قطاع غزة في ظل ارتفاع نسب التلوث في المياه التي يعتمد عليها الفلسطينون»، لافتا إلى أن مدينة خان يونس كانت قد تعرضت لعدوان إسرائيلي استمر لمدة 4 أشهر، ما أدى إلى تدمير مناحي الحياة، بالإضافة إلى 16 شهرا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات مصر إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.