صحفي إسباني: نحن في أوروبا بحاجة لقائد مثل الأمير محمد بن سلمان.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
خاص
كشف الصحفي الإسباني خافيير فرنانديز أن أوروبا، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وألمانيا، تحتاج إلى قائد يتمتع برؤية وطموح مماثل لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لافتًا إلى أن التحولات الجذرية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة تؤكد أهمية القيادة القوية في دفع عجلة التغيير والتطور.
وعلق فرنانديز على التحولات الكبرى التي قادها الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن السعودية كانت بحاجة إلى إصلاحات جذرية تواكب تطورات العصر.
وأشاد الصحفي الإسباني برؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، معتبرًا أنها مشروع استراتيجي أساسي غيّر واقع المملكة بشكل غير مسبوق. وأوضح أن التأثير الإيجابي للرؤية لم يقتصر على الاقتصاد السعودي فقط، بل امتد ليشمل دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث باتت السعودية قوة فاعلة في اتخاذ القرارات الدولية، وليس فقط في قطاعي النفط والغاز.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740388872866.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صحفي إسباني ولي العهد الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: أوروبا بحاجة لاستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الاقتصادية مع الصين
أكدت كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، إنّ أوروبا بحاجة إلى استراتيجية واضحة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها العلاقات مع الصين.
وأضافت أن الأمر لا يتعلق بالاقتصاد الصيني فقط، بل يشمل أمورًا أكثر أهمية مرتبطة بالنظام العالمي، وخاصة في مجال التكنولوجيا الصناعية، حيث يُعتبر التحكم في هذه المجالات عاملاً حاسمًا في تحديد موقع القوى الكبرى على الساحة الدولية.
وتابعت في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا يجب أن تمتلك ما يمكن أن تقدمه في مواجهة الصين، معتبرة أن الفارق في القوة الاقتصادية بين الجانبين يجعل من العلاقة الاقتصادية مسألة معقدة.
وأشارت إلى أن الصين تنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة كعلاقات ندية، في حين تُعامل أوروبا في إطار ديناميكي مختلف، ما يفرض على الاتحاد الأوروبي التفكير بجدية في تعزيز قدراته وموقعه الدولي.
وواصلت، أن التحديات التي تواجه أوروبا ليست مقتصرة على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل ضعف الصناعة الأوروبية مقارنة بالولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى الحاجة إلى استقلالية في الإنتاج الصناعي والتقني، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية.
وأشارت كاميلا زاريتا إلى أن أوروبا تواجه عجزًا تجاريًا كبيرًا مع الصين، حيث تُعد الصين مصدّرًا رئيسيًا للعديد من المنتجات الحيوية للأسواق الأوروبية.
وأكدت أن التغلب على هذه التحديات يتطلب من أوروبا تقديم حلول عملية واستراتيجيات طويلة المدى لتعزيز مكانتها الاقتصادية والتكنولوجية على الساحة الدولية.
https://www.youtube.com/shorts/U9C6wxgs3IQ