محافظ سقطرى: لم يتم ابرام اتفاقية رسمية مع شركة المثلث الشرقي الإماراتية ولا نعلم نوع الاستثمار
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نفى محافظ سقطرى الموالي للإمارات رأفت الثقلي، إبرام اتفاقية رسمية مع شركة المثلث الشرقي الإماراتية لتولي إدارة مطار سقطرى الدولي.
وقال الثقلي -خلال اجتماعه اليوم الاثنين بمدير وموظفي مطار سقطرى الدولي- إن "شركة المثلث الشرقي القابضة تقدمت بطلب لإنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران، وقد حصلت على موافقة مبدئية من وزارة النقل وهيئة الطيران المدني، إلا أنه لم يتم حتى الآن إبرام اتفاقية رسمية تحدد مهام ونوع الاستثمار، والتي من شأنها ضمان مصالح وحقوق جميع الأطراف"، حد زعمه.
وأضاف أن "السلطة المحلية ترحب بالاستثمارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك تطوير وتوسيع نشاط المطار، وفقًا للنظم والقوانين المعمول بها وباتفاقيات واضحة تضمن تحقيق التنمية وتعزيز فرص الاستثمار في المحافظة".
وحث الثقلي موظفي المطار على أداء مهامهم بجدية ومسؤولية، والحفاظ على استقرار النشاط الملاحي، مع التأكيد على ضرورة إنهاء أي سلوكيات قد تؤثر سلبا على سير العمل في المطار.
وكشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية" والتي يدريها الضابط الإماراتي سعيد أحمد سالم الكعبي إدارة مطار سقطرى الدولي، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.
وحسب الوثائق التي حصل عليها "الموقع بوست" فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.
ومما جاء في المذكرات المرفوعة من المحافظ الثقلي لوزير النقل أن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار، حيث ستتمتع بصلاحيات كاملة تشمل استبدال الكادر الوظيفي الحالي بعناصر أخرى، ضمن مساعي الإمارات لتعزيز سيطرتها على منافذ الجزيرة، بعد أن أحكمت قبضتها على قطاعات أخرى فيها.
يأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، أعربت عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى مطار سقطرى الإمارات الانتقالي
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية ووفد البنك الدولي يبحثان آليات الغلق الآمن بمدفن أبو زعبل
استقبل المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية اليوم وفداً رفيع المستوى من أعضاء البنك الدولي بمدينة الخانكة، في إطار مشروع "إدارة تلوث الهواء والتغيرات المناخية في القاهرة الكبرى" المُمول دولياً وهدفت الجولة الي مناقشة الآلية العلمية والتقنية اللازمة للغلق الآمن والنهائي لمدفن أبو زعبل بالخانكة لمنع الانبعاثات والروائح الكريهة وحماية البيئة، بالإضافة إلى بحث سُبل الاستفادة من الموقع مستقبلاً عبر مقترحات لمشروعات تنموية جديدة تخدم أهالي المحافظة.
كما شملت الجولة تفقُّد أعمال الإنشاء في المحطة الوسيطة (محطة المناولة) الجديدة التي تُنشئها المحافظة بمنطقة أبو زعبل، لتكون النقطة المحورية لتجميع القمامة لمدينتي الخانكة وشبين القناطر تمهيدا لنقل القمامة عبر سيارات نقل كبيرة الي المدفن القائم بمدينة العبور ، حيث أشاد الوفد بسير العمل المنجز الذي بلغ نسبة 80% من إجمالي المشروع المقام على مساحة 18 ألف متر مربع. وقد تم تصميم المحطة لتكون منشأة متكاملة وفقاً لأعلى المواصفات الفنية المعتمدة دولياً، حيث تضم منصة تحميل وتفريغ رئيسية للنفايات، ومبنى إدارياً متكاملاً ومرافق خدمية للعمال، وورشة صيانة، ومظلة انتظار للمعدات، إلى جانب تجهيزات البنية التحتية الأساسية مثل محطة وقود، ومحطة كهرباء فرعية، وغرفة مولدات الديزل، وشبكة خدمات (خزان حريق وصرف صحي).
وأكد محافظ القليوبية خلال جولته أن المحافظة تولي أهمية قصوى لتطوير منظومة النظافة والتعامل مع المخلفات، وتسعى بخطى ثابتة نحو التخلص الآمن والفعال للقمامة من خلال إنشاء المحطات الوسيطة والمدافن الصحية الحديثة التي تتمشى مع جميع المعايير الدولية والبيئية المتبعة.
واضاف المحافظ أن هذا المشروع المشترك بين محافظة القليوبية والبنك الدولي هو دليل على التزام المحافظة باهداف التنمية المستدامة من خلال توفير بيئة صحية تليق بالمواطنين، مشيرا أن المحطة الجديدة ستساهم بفعالية في رفع كفاءة جمع ونقل المخلفات بمدينتي الخانكة وشبين القناطر وتقليل التكاليف التشغيلية، ضمن خطة متكاملة للقضاء على الممارسات العشوائية في إدارة النفايات.
وحضر الجولة التفقدية الدكتورة إيمان ريان (نائب المحافظ) ، دينيس ألبرت ماكلوغلين (نائب رئيس البنك الدولي)، و ستيفان جومبيرت (مدير إدارة مصر واليمن وجيبوتي)، و شريف حمدي (مسؤول أول المشروعات)، ولوران ديبروكس (متخصص رئيسي في إدارة الموارد الطبيعية)، و أمل فلتاص (أخصائي أول في التنمية الاجتماعية)، وإيهاب شلبي (مهندس بيئي أول)، و لاريسا لوي فاسكيز (مدير المعايير البيئية والاجتماعية)، وعدد من كبار مسؤولي البنك الدولي وفريق عمل مشروع تلوث هواء القاهرة الكبرى (GCCC) علي رأسهم الدكتور محمد حسن والدكتور محمد طنطاوي وولاء صلاح الدين مسئول التواصل المجتمعي بالمحافظة.