رغم سحب الجنسية منها.. نوال تحتفل بالعيد الوطني الكويتي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في وقت يحتفل فيه الشعب الكويتي بعيدهم الوطني، عبرت الفنانة نوال الكويتية عن محبتها وانتمائها للوطن بتهنئة وجهتها إلى الشعب الكويتي عبر حسابها على موقع “إكس”، رغم قرار سحب جنسيتها الذي تم اتخاذه في وقت سابق.
نوال الكويتية كتبت في تغريدتها: “كل عام والكويت بخير وعز، وطن شامخ بشعبه وقيادته، ودامت أفراحه وأمجاده، ومزيدًا من التقدم والرخاء لهذا البلد الغالي”.
يُذكر أن الحكومة الكويتية كانت قد اتخذت منذ أشهر قرار سحب الجنسية الكويتية عن نوال، وذلك ضمن جهود موسعة للتحقق من وثائق الجنسية ومكافحة حالات التزوير.
ولكن بالرغم من هذا القرار، اختارت نوال أن تُشارك في الاحتفال بعيد الكويت، مُعبّرة عن مشاعرها الوطنية تجاه بلدها. التهنئة التي نشرتها نوال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاقت تفاعلًا كبيرًا من متابعيها، حيث أشار العديد منهم إلى روح الوطنية التي برّزتها الفنانة رغم الظروف التي تمر بها. بينما تواصل السلطات الكويتية حملاتها للتحقق من وثائق الجنسية، يظل المشهد الإعلامي مليئًا بالاهتمام والمناقشات في ضوء هذه الأحداث، حيث يعبّر البعض عن دعمهم لنوال وموقفها تجاه هذه الملابسات.
خلفية الإجراءات القانونية
إجراءات سحب الجنسية:قبل عدة أشهر، أعلنت السلطات الكويتية عن سحب الجنسية عن الفنانة نوال الكويتية، ضمن حملة للتحقق من وثائق الجنسية ومكافحة حالات التزوير ومزدوج الجنسية.هدف الحملة:
تهدف هذه الحملة إلى مراجعة شاملة للوثائق المتعلقة بالجنسية والتأكد من صحتها، في إطار سعي الدولة لتعزيز نزاهة النظام القانوني ومكافحة التلاعب في وثائق الهوية الوطنية.
يظل المشهد الحالي محط نقاش واسع بين مؤيد ومعارض للإجراءات الرسمية، فيما تستمر الفنانة نوال الكويتية في التعبير عن حبها للكويت على الرغم من التحديات القانونية التي تواجهها. وتُعد رسالة العيد الوطني دلالة على عمق الانتماء الذي يحمله المواطنون والفنانون نحو وطنهم، حتى في أوقات التغيير والإجراءات الصارمة.
كل عام والكويت بخير وعز، وطن شامخ بشعبه وقيادته، ودامت أفراحه وأمجاده، ومزيدًا من التقدم والرخاء لهذا البلد الغالي????????????#العيد_الوطني_الكويتي
— نوال (@nawalofficial0) February 24, 2025 main 2025-02-24Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نوال الکویتیة سحب الجنسیة
إقرأ أيضاً:
ضبط طبيب وكابتن طيار في قضيتي ذخائر وخمور والداخلية الكويتية تكشف الرابط
خالد الظفيري
في تطور مثير ربط بين واقعتين منفصلتين، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن ضبط شخصين يعملان في قطاع الطيران، أحدهما طبيب والآخر كابتن طيار، بتهم تتعلق بحيازة ذخائر دون ترخيص ومواد يُشتبه في استخدامها لتصنيع مشروبات كحولية.
ففي السابع من يوليو الماضي، أوقف رجال أمن مطار الكويت الدولي طبيبًا وافدًا وزوجته أثناء محاولتهما مغادرة البلاد، بعد العثور على 64 طلقة حية داخل أمتعتهما، وتم تحويل القضية إلى الإدارة العامة لمباحث السلاح، وبدأت التحقيقات.
وفي 24 من نفس الشهر، نشرت صحيفة «الأنباء» خبرًا عن مداهمة نفذتها مباحث السلاح لمنزل مواطن، أسفرت عن العثور على أسلحة وذخائر بالإضافة إلى كميات من الخمور وأدوات تصنيعها.
أمس الأول، أعلنت وزارة الداخلية في بيان صحفي أن التحقيقات أثبتت ارتباط القضيتين. وذكرت أن الطبيب أقر خلال التحقيقات بأن الطلقات التي ضُبطت بحوزته حصل عليها من زميله، الكابتن الطيار.
تم ضبط الكابتن لاحقًا في مطار الكويت، وبإرشاد منه، داهمت الجهات الأمنية أحد منازله لتعثر على 500 طلقة نارية، قبل أن تنتقل إلى مقر سكنه الآخر في منطقة الشعب البحري، حيث تم ضبط 87 زجاجة مشروبات كحولية ومعدات يُشتبه باستخدامها في تصنيع الخمور.
وأقر الكابتن بحيازته للذخائر المضبوطة، وأفاد بتصنيعه للمشروبات داخل منزله، موضحًا أنه قام بطلب المواد عبر الإنترنت.
وقد تم إحالة المتهمين إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما، في وقت تؤكد فيه وزارة الداخلية مواصلة جهودها في مكافحة كافة أشكال الجرائم المتعلقة بالسلاح والممنوعات.