لميس الحديدي: القمة العربية الطارئة تحدد خارطة الطريق لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن القاهرة تستعد لاستضافة القمة العربية الطارئة بعد ثمانية أيام، إذ من المتوقع أن تحدد مخرجاتها خارطة الطريق العربية للمرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الطرح العربي يرتكز على المبادرة المصرية لإعادة الإعمار، التي تتم صياغتها بالتشاور مع الدول العربية.
إعادة الإعمار بسكان غزةوخلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، شددت الحديدي على أن العنصر الأهم في المبادرة هو أن إعادة الإعمار ستتم بواسطة سكان غزة مع بقائهم فيها، مؤكدة أن هذا هو الأساس الذي يجب أن يُبنى عليه أي طرح عربي.
وأوضحت أنه على الرغم من التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أبدى فيها مرونة نسبية بقوله إنه لن يفرض خطته بل يقدمها كمقترح، فإن ذلك لا يعني أن الفكرة قد انتهت، محذرة من محاولات فرض واقع جديد على الأرض بدعم من جهات قريبة من ترامب، والتي تدفع بفكرة إقامة «الريفيرا العربية» على شاطئ غزة.
ثلاثة عناصر رئيسية لخطة إعادة الإعماروأشارت الحديدي إلى ضرورة أن تتضمن الخطة العربية ثلاثة عناصر أساسية: العنصر الأمني من خلال تحديد ما الذي يحدث في اليوم التالي لانتهاء الحرب؟ والعنصر العمراني كيف تعمل شركات المقاولات؟ وما هو دور مصر في تنظيم العملية؟ والعنصر التمويلي من سيموّل إعادة الإعمار؟ ومن يضمن عدم هدم ما يتم بناؤه بفعل الاعتداءات الإسرائيلية؟
وأكدت أنه من غير المنطقي أن يتم إعادة الإعمار دون وجود ضمانات تحول دون تكرار الهدم الإسرائيلي، مطالبة بأن يكون الطرح العربي واضحًا ومفصلًا، وألا يعتمد على فكرة أن مرور الوقت يقضي على المخططات الإسرائيلية.
تقارب عربي غير مسبوقوأشادت الحديدي بالتقارب العربي-العربي الذي تشهده المرحلة الحالية، مؤكدةً أن المشاورات العربية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى سواء من خلال قمة الرياض التشاورية أو اللقاءات الثنائية بين الدول العربية، معربة عن أملها في أن ينعكس هذا التقارب في مخرجات القمة العربية الطارئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية إعادة الإعمار غزة المبادرة المصرية التقارب العربي إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.