كشف علماء صينيون عن توصلهم لتطوير أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها تشخيص الأمراض النادرة في غضون ثوان، مع اقتراح التدخل الطبي المطلوب.

وذكر تليفزيون “بريكس” أن هذه الأداة تم تطويرها بالتعاون بين مستشفى كلية بكين يونيون الطبية، ومعهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بحيث توفر دعمًا قويًا للأطباء في عملية اتخاذ القرار أثناء عملية التشخيص.

وتم تغذية هذه الأداة بمعلومات عن الأمراض النادرة في الصين والبيانات الجينية الخاصة بسكانها، مما يعزز دقة التشخيص وكفاءته.

أخبار قد تهمك كابوس كورونا يلوح مجدداً.. علماء صينيون يكتشفون فيروساً جديداً لدى الخفافيش! 21 فبراير 2025 - 6:23 مساءً اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش في الصين 21 فبراير 2025 - 12:01 مساءً

وتشمل مرحلة الاختبارات الحالية للأداة، تقديم تشخيص أولي للمرضى وحجز المواعيد، بينما ستشمل المرحلة التالية تقديم وظائف داعمة للأطباء، بما في ذلك إنشاء السجلات الطبية والتفسير الجيني والاستشارة الوراثية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمراض النادرة الذكاء الاصطناعي الصين بريكس

إقرأ أيضاً:

مهووس بالهواتف.. كيف استغل قراصنة صينيون شغف ترامب للتنصت؟

تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة أمنية جديدة بعد تقارير كشفت عن تنصت قراصنة صينيين على مكالماته الهاتفية الشخصية، وسط تحذيرات متكررة من خبراء الأمن السيبراني حول استخدامه المكثف لهاتفه المحمول الشخصي، الذي يتلقى مكالمات من أرقام غير مسجلة وغير معروفة.

وفقًا لمجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، فإن ترامب يرد بانتظام على مكالمات واردة من أرقام مجهولة، رغم تحذيرات مستشاريه من مخاطر التنصت والتجسس.

وفي تشرين الأول / أكتوبر 2024، أكدت السلطات الفيدرالية اختراقًا واسعًا لشبكات الاتصالات الأمريكية من قبل قراصنة يعتقد أنهم مدعومون من الحكومة الصينية، ما سمح لهم بالتنصت على مكالمات تتعلق بالرئيس ونائبه وشخصيات سياسية أخرى.

هذا الاختراق جاء بعد أشهر من تقارير عن هجمات سيبرانية مماثلة نفذتها جهات إيرانية على بريد حملة ترامب الانتخابية، فيما شهدت اللجنة الوطنية الجمهورية اختراقات إلكترونية أيضاً.


ورغم هذه التحذيرات المتكررة، واصل ترامب استخدام هاتفه الشخصي بحرية، متجاهلًا الإجراءات الأمنية التي اتخذها بعض أعضاء حملته من استخدام هواتف مؤقتة وتطبيقات مشفرة مثل "Signal" لضمان الخصوصية.

البيت الأبيض أكد أن هاتف ترامب أصبح "أحد أهم الأجهزة التكنولوجية في الحكومة الفيدرالية"، ويربطه مع قادة العالم، رجال الأعمال، وأفراد العائلة، مما يزيد من أهمية حماية الاتصالات.

ويذكر أن ترامب ليس الرئيس الأمريكي الأول الذي يواجه مثل هذه القضايا؛ فقد شهدت إدارات سابقة مثل أوباما محاولات جادة للحد من مخاطر استخدام الهواتف المحمولة، لكن إدمان ترامب على الهاتف وميوله للرد على أرقام مجهولة تجعل وضع الأمن أكثر تعقيدًا.

في الوقت ذاته، كشف تقرير "The Daily Beast" عن محاولات انتحال شخصية سوزي وايلز، مستشارة ترامب، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة للتواصل مع شخصيات بارزة وطلب معلومات حساسة، مما يعكس التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها الرئاسة الأمريكية.


وتعقيبًا على هذا الخطر، طالب خبراء الأمن السيبراني الإدارة الأمريكية بفرض قواعد صارمة على استخدام الهواتف المحمولة داخل البيت الأبيض، وتحسين بنية الشبكات الأمنية لشركات الاتصالات الأمريكية، خاصة مع رفض بعض الشركات تنفيذ معايير أمان أكثر صرامة بحجة ارتفاع التكاليف.

هذه القضية تأتي في ظل تصاعد التوترات الدولية، وتؤكد ضرورة التوازن بين حرية التواصل للرئيس وضرورة تأمين الاتصالات الحساسة ضد محاولات التجسس والاختراق التي قد تعرض الأمن القومي للخطر.

مقالات مشابهة

  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة
  • الصين تقترح إنشاء "قناة خضراء" لتصدير المعادن النادرة نحو أوروبا
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الدرقاش: من يشتكي من وضع البلاد مع تحسن المعيشة عنده مشكلة مع فبراير أو الدبيبة
  • الصين توافق على استئناف إمدادات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة.
  • الصين لأوروبا: المعادن النادرة مقابل تسهيل تسويق السيارات الكهربائية
  • ترامب: الصين توافق على تصدير المعادن الأرضية النادرة إلى أمريكا
  • المعادن النادرة بين السياسة والصناعة.. كيف هزت الصين الأسواق العالمية؟
  • ترامب: سنتوصل لاتفاق مع الصين بشأن المعادن النادرة
  • مهووس بالهواتف.. كيف استغل قراصنة صينيون شغف ترامب للتنصت؟