الصحة: فيروس ووهان ليس جديداً ولا يشكل خطراً حالياً
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري، أن الاكتشاف الأخير الصادر عن أكاديمية العلوم الصينية في ووهان، لا يتعلق بفيروس جديد، ولا يوجد ما يدعو للقلق على المدى القصير. وأوضح عسيري أن مثل هذه الدراسات تساهم في فهم طبيعة الفيروسات، وتفاعلها مع البيئة والكائنات الحية.
وفي التفاصيل، عبر حسابه بموقع” إكس”، ارتبطت ووهان بالجائحة، لكن هذا الاكتشاف الصادر أمس الأول ليس فيروسًا جديدًا، وكل ما في الأمر أن العلماء هناك اكتشفوا أن إحدى السلالات من مجموعة فيروسات كورونا المكتشفة في الخفافيش منذ عام 2006، قادرة على الارتباط بالمستقبلات الخلوية في الجهاز التنفسي البشري، أي أنها نظريًا قادرة على أن تصيب الإنسان.
وتابع: هذا يعكس التنوع البيولوجي الهائل لفيروسات كورونا، وقدرتها على التكيف مع طيف واسع من الحيوانات ومع الإنسان، وأن الخفافيش هي الحاضن الطبيعي لعدد كبير منها.
واختتم بقوله: لا يوجد شيء مقلق على المدى القصير من هذا الاكتشاف، ومثل هذه الدراسات تساعد في فهم هذه الفيروسات وتفاعلها مع البيئة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تنظيم يوم علمي حول البيئة والمجتمع المدني بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ووزارة البيئة
تنظم الوكالة الوطنية للأمن الصحي بالتنسيق مع وزارة البيئة وجودة الحياة والمرصد الوطني للمجتمع المدني. غدا الثلاثاء، يوم علمي حول البيئة تحت عنوان: المجتمع المدني فاعل رئيسي في حماية البيئة “استكشاف الروابط بين البيئة والرفاه”.
وسيشهد هذا اليوم العلمي مشاركة ممثلي مختلف القطاعات الوزارية الوطنية البيئة وجودة الحياة، الطاقة والمناجم، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة، الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الري، الصحة، اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة) وممثلي المنظمات العالمية منظمة الصحة العالمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الأمم المتحدة للطفولة” وخبراء وطنيين وفعاليات من المجتمع المدني الناشطين في مجال البيئة.
كما يتضمن برنامج هذا اليوم العلمي العديد من المداخلات حول جودة الهواء وجودة المياه وتأثير البيئة على الصحة الجسدية والنفسية. وكذلك توقيع إتفاقيتي شراكة وتعاون بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ووزارة البيئة وجودة الحياة. وبين الوكالة الوطنية للأمن الصحي والوكالة الفضائية الجزائرية.
ويهدف هذا اليوم العلمي إلى إقامة حوار بناء بين مختلف الجهات الفاعلة، لا سيما الهيئات الحكومية، والمجتمع المدني، والخبراء. بهدف تنسيق الجهود بشكل فعال في مجال حماية البيئة وضمان رفاهية المواطنين. بالإضافة كذلك إلى إيجاد حلول عملية ودائمة تمكن من الإستجابة السريعة والفعالة للتحديات البيئية ذات التأثير على الصحة. والعمل في الوقت ذاته على تحسين جودة البيئة بشكل مستدام. ناهيك عن تعزيز مشاركة المجتمع المدني والخبراء في بلورة السياسات الوطنية والمبادرات المرتبطة بالبيئة والصحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور