بعد تزايد أزمة ارتفاع اسعار السجائر في الفترة الأخيرة تدخلت الحكومة المصرية بالتعاون مع شركة الشرقية للدخان للحد من ارتفاع أسعارها الغير الرسمية في الأسواق، ووضعت إجراءات من شأنها تدارك الأزمة.

حددت شركة الشرقية للدخان يوم السبت الماضي ليكون أول ايام تنفيذ الاجراءات التي وضعتها للحد من الأرتفاع في اسعار السجائر الغير مبرر، وبالفعل انخفضت أسعارها بنحو ما يقرب من 20 جنيهًا في العلبة الواحدة، فبعد أن بلغ سعر علبة سجائر كليوباترا 60 جنيه، انخفض مرة أخرى إلى 40 جنيهًا، في بشرى سارة للمدخنين.

بـ16 مليون جنيه.. سعر ساعة عمرو دياب في حفل لبنان| مما صُنعت؟ عالم أزهري لـ متصل: لا تُبقي زوجتك على ذمتك يوما واحدا.. ما قصتها؟ انفراجة كبيرة في الفترة المقبلة

على الرغم من انخفاض أسعار السجائر عما كانت عليه في الآونة الاخيرة، إلا أنه مازال أعلى من الأسعار الرسمية لشركة الشرقية للدخان، حيث تطرحها الشركة بسعر 24 جنيه للمستهلك، ومن المتوقع أن يكون هناك انفراجه كبيرة في أزمة السجائر خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لما تتوقع شركة الشرقية للدخان في تصريحات تليفزيونية.

شهدت الأسواق خلال الفترة القليلة الماضية زيادة في حملات التفتيش من قبل الحكومة المصرية مع تطبيق الإجراءات المتفق عليها مع شركة الشرقية للدخان… 

تحركات الشرقية للدخان لحل أزمة السجائر 

طرحت شركة الشرقية للدخان كميات إضافية في السوق بداية من اليوم السبت الماضي الموافق 19 أغسطس، حيث تم طرح ما يقرب من 150 مليون سيجارة في اليوم، أي 8 ملايين علبة سجائر، بزيادة نحو 20 - 30% عما كان يتم طرحه حاليًا في الأسواق.

أسعار السجائر الرسمية بوكس "10" بـ 15 جنيها.كليوباترا كينج سايز بـ 23 جنيها.كليوباترا سوفت كوين بـ 24 جنيها.ميريت بأنوعها بـ 59 جنيها.مارلبورو رد بـ 54 جنيها.مارلبورو جولد بـ 54 جنيها.مارلبورو كرافت بـ 44 جنيها.3 إجراءات عاجلة لخفض أسعار السجائر

وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بزيادة أوامر توريد المواد الخام من التبغ اللازم لصناعة السجائر، وهو الأمر الذي يُسهم بدوره في زيادة حجم الإنتاج اليومي وزيادة المعروض لضبط الأسعار واستقرار السوق، وتم اتخاذ إجراءات هامة من أجل ضبط السوق وخفض الأسعار بالتعاون مع شركة الشرقية للدخان، والإجراءات هي:

زيادة كميات الإنتاج اليومي من السجائر وطرح كميات إضافية في السوق، حيث تم طرح ما يقرب من مليون سيجارة في اليوم، بزيادة من 20 - 30% عما كان يتم طرحه في الأسواق.التواصل مع الجهات الرقابية بكل مبيعات الشركة وقوائم الأسعار والتجار والكميات التي تورد إليهم من أجل مراقبة الأسواق.مناشدة «أمان» المستهلكين ضرورة تغيير عاداتهم وعدم التكالب على الشراء والتخزين الذي يزيد من الضغط على الأسواق ورفع الأسعار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة السجائر شركة الشرقية للدخان ارتفاع أسعار السجائر أسعار السجائر الرسمية شرکة الشرقیة للدخان فی الأسواق

إقرأ أيضاً:

دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية

الثورة / أحمد علي

في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.

وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.

وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.

وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.

وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.

وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.

وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.

السعودية واخواتها

ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.

جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.

وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.

إسرائيل تفضحهم

وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.

تركيا

في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.

الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.

مطالبة

وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.

ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.

ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.

فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • «حماية المستهلك» يشن حملة رقابية كبيرة على كبرى مخازن التصنيع بالقليوبية
  • اقتصادي: الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته رغم تراجع الأسعار وتأثيرات قوة الدولار
  • المكاوى: الغرف التجارية لها دور وطني فى توفير السلع بأسعار عادلة
  • مصر.. الحكومة للتجار: الأسعار يجب أن تنخفض الآن بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • بأكثر من 58 مليون جنيه.. إيرادات فيلم «أحمد وأحمد» بعد 4 أسابيع من عرضه
  • مدبولي: لا تهاون مع ارتفاع الأسعار غير المبرر.. ومفاجأة بشأن سعر الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • 40 قرشًا ارتفاعًا بأسعار الذهب في السوق المحلية
  • خبير: أسعار الذهب الحالية فرصة للشراء
  • 103 فرص عمل في شركة مقاولات كبرى بالإمارات.. براتب 18 ألف درهم
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية