نوال تحتفل بأول عيد وطني كويتي بعد سحب جنسيتها.. كيف تفاعلت؟
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
لم يمر العيد الوطني الكويتي هذا العام، دون أن توجه الفنانة نوال رسالة مؤثرة، رغم قرار سحب جنسيتها، الذي أثار جدلاً واسعاً في الأشهر الماضية.
وبينما غابت عن حفلات الكويت الرسمية، عبّرت عن مشاعرها بطريقتها الخاصة، ما جعلها حديث الجمهور مجدداً.
ونشرت نوال عبر حسابها على منصة "إكس" تغريدة تحمل معاني الوفاء، مؤكدة ارتباطها العاطفي بالبلد الذي احتضنها لسنوات.
وكتبت نوال قائلة: "كل عام والكويت بخير وعز، وطن شامخ بشعبه وقيادته، ودامت أفراحه وأمجاده، ومزيداً من التقدم والرخاء لهذا البلد الغالي".
التفاعل مع منشورها كان سريعاً، إذ انهالت التعليقات من جمهورها، الذي عبّر عن تقديره لموقفها، رغم أنها لم تشارك في أي حفلات وطنية هذا العام.
كل عام والكويت بخير وعز، وطن شامخ بشعبه وقيادته، ودامت أفراحه وأمجاده، ومزيدًا من التقدم والرخاء لهذا البلد الغالي????????????#العيد_الوطني_الكويتي
— نوال (@nawalofficial0) February 24, 2025 الأصالة والوفاءبعض المتابعين وصفوها بـ"الأصيلة" و"الوفية"، بينما عبّر آخرون عن حزنهم لعدم رؤيتها على المسارح الكويتية كما اعتادوا في مثل هذه المناسبات.
فيما أعرب البعض عن افتقادهم لنوال، مؤكدين أن الكويت كان وسيظل وطناً لها، حتى بعد سحب جنسيتها، لافتين إلى أن حفلات العيد الوطني ارتبطت بصوتها منذ سنوات.
يُذكر أن قرار سحب الجنسية صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ضمن مرسوم شمل 1758 شخصاً، من بينهم نوال والفنان داوود حسين، وأوضحت الجهات الرسمية أن القرار متعلق بمراجعات قانونية تستهدف معالجة بعض الثغرات في قانون الجنسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم الكويت
إقرأ أيضاً:
فجر السعيد تتراجع وتعتذر لنوال بعد أزمة الجنسية
خاص
قدمت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، في خطوة مفاجئة، اعتذارًا علنيًا للمطربة نوال الكويتية، بعد أشهر من الهجوم الحاد عليها في أعقاب سحب الجنسية منها.
وأوضحت السعيد أنها حاولت التواصل مع نوال هاتفيًا دون جدوى، قبل أن تلجأ إلى شقيقتها نجاة لنقل رسالتها، لكنها قررت في النهاية نشر اعتذارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشرح موقفها بشكل علني.
واعترفت السعيد بأنها أخطأت بحق نوال كفنانة وليس كإنسانة، وأن نقدها كان قاسيًا ومتكررًا وربما متحاملًا دون مبرر واضح، مؤكدة أنها لم تلتق بها شخصيًا أو تتعاون معها فنيًا من قبل، حيث قالت في منشورها: “كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون”، مضيفة أنها تستغفر الله وتطلب من نوال السماح، مختتمة رسالتها بعبارة: “سامحيني”.
وكانت السعيد قد هاجمت نوال بعد صدور مرسوم سحب الجنسية في أواخر نوفمبر 2024، إذ طالبتها بحذف لقب “الكويتية” من اسمها على منصات التواصل، واعتبرت ذلك “تزويرًا” إذا لم يستبدل ببلد المنشأ، وعندما أزالت نوال اللقب لاحقًا، سخرت السعيد قائلة: “كفو أم حنين.. شالت لقب الكويتية من اسمها.. الجنسية التركية يعطونها بسهولة إذا عندك عقار.. نشوفك في مسارح تركيا وتصيرين نوال التركية”.