جامعة الأزهر تستقبل ألف وافد إندونيسي.. وتطالبهم بالحرص على تلقي العلم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعرب الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، عن سعادته باستقبال ألف وافد إندونيسي جديد يلتحقون بالأزهر الشريف.
وأكد أن جامعة الأزهر تاريخها مجيد في رعاية الوافدين، وأن كلياتها تمتد في جميع محافظات مصر، وخريجوها ينتشرون في كل بقاع العالم.
وأضاف -خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر- أن الأزهر الشريف وجامعته يحرصان على تهيئة المناخ الملائم لتوفير العلم النافع لكم، وأن أساتذته يرحبون بكم في أروقة الجامع وقاعات الجامعة، ويسعدهم انضمامكم للجامعة كسفراء جدد يعودون لبلادهم -إن شاء الله- ناشرين ما تعلموه من وسطية واعتدال.
وأوصت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، الطلاب الجدد من إندونيسيا بالحرص على طلب العلم وتقدير العلماء، مؤكدة لهم أن الله اختصهم بالدراسة في الأزهر الشريف من بين آلاف الطلاب الراغبين في الالتحاق به؛ لذا ينبغي لكم أن تكونوا على قدر المسئولية، مقدمة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يسر كل السبل والخدمات لأبنائه الوافدين، وحرص فضيلته على تنظيم أعمال الوافدين من خلال تأسيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، فكان برنامج الحداثة لاختيار الطلاب، وكانت برامج استقبال الوافدين، ثم الملتقيات واللقاءات الدورية، وحفلات التخرج، وبذلك يكون الوافد في رعاية منذ قدومه حتى مغادرته، كما قدمت الشكر لسفارة إندونيسيا ولاتحاد الطلاب؛ لتعاونهم المثمر مع الأزهر الشريف في دوام خدمة طلاب العلم.
ومن جانبه قدم الدكتور لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا في مصر، الشكر للأزهر الشريف وإمامه الطيب؛ لدوام نفعهم في خدمة طلاب العلم، موصيًا الطلاب الجدد بالالتزام بالقوانين المصرية وبتعاليم الشيوخ والأساتذة، والتفرغ للهدف الذي جاءوا من أجله وهو طلب العلم، وأن نجاحهم وتفوقهم سيسعد أهاليهم ويفيد إندونيسيا.
يذكر أنه حضر الاحتفالية أعضاء هيئة تدريس من جامعة الأزهر ومن ممثلي السفارة في مصر: الدكتور عبد المتعالي، المستشار التعليمي للسفارة، والدكتور رحمات أمينج، المستشار الإعلامي والثقافي، والعقيد دفريس، المستشار العسكري، والدكتور محمد نور سالم، رئيس قسم المراسم والقنصلية، السيد سوسابتو بروتو، المستشار السياسي، السيد عبد الغفور، المستشار الاقتصادي، ورازي أليف، رئيس اتحاد الطلاب، و آري بارتما، نائب رئيس الاتحاد، وحنيفة منهاج الحياة، رئيس اتحاد الطالبات، وأعضاء الاتحادات الطلابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود مستشارة شيخ الأزهر رئيس جامعة الأزهر المزيد الأزهر الشریف جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.