الشرطة النمساوية تصدر أمر قبض بحق ساحرة محتالة.. هذا ما وجد بمنزلها (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن وزير الداخلية النمساوي جيهارد كارنر، أن الشرطة أصدرت أمرا بالقبض على سيدة تدعي امتلاكها قوى خارقة استطاعت من خلالها الاحتيال على عدد كبير من كبار السن والمرضى.
وكان زبائن هذه المرأة يأتونها من ألمانيا وسويسرا والنمسا في محاولة منهم للتخلص من "اللعنات" والشفاء من الأمراض.
تدعى السيدة أميلا (44 عاما) وتقطن في منطقة مولدينغ.
تلقب أميلا نفسها بـ"الشامان" أي القادرة على طرد الأرواح الشريرة. وتصطاد ضحاياها من أمام المستشفيات والصيدليات، وتركز على كبار السن لتوهمهم بقدرتها على شفائهم، بل وحتى منع الموت من أن يصل إليهم، وبالطبع مقابل أموال طائلة أو حتى مقتنيات ثمينة.
واعتبرت الشرطة النمساوية أميلا "ساحرة محتالة" وأصدرت بحقها مذكرة توقيف أوروبية.
وداهمت الشرطة منزلها وفتشته وكشفت عن وجود غرفة سرية داخل المنزل تحوي 10 ملايين يورو، إلى جانب سبائك ذهبية وساعات غالية الثمن، كانت تتلقاها لقاء عملياتها الاحتيالية، بحسب الشرطة، التي كشفت أن إحدى ضحاياها تعرضت للاحتيال بمبلع يزيد على الـ 730 ألف يورو، بعدما أقنعتها "الساحرة" بأن لها قدرات روحية خارقة، وزعمت أن أحد أقارب الضحية يعاني من لعنة مميتة، وأنها تستطيع توقع وفاته، ولإزالة هذه اللعنة طلبت مبلغا كبيرا لطرد الأرواح الشريرة التي استولت عليه.
ورغم مداهمة منزلها فإن الشرطة لم تستطع القبض عليها حتى الآن، فيما اعتقلت نجلها البالغ من العمر 29 عاما، كما أنها اعتقلت صاحب المنزل وذلك بتهمة المشاركة في الجريمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم النمسا شعوذة سحر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
14 حادث يوميا في تونس .. الدراجات النارية تهدد الأرواح بلا رحمة
كشف العميد هيثم الشعباني، رئيس الفرع الإقليمي بالوسط الغربي لسلامة المرور، عن تسجيل تونس يوميا 14 حادثا مروريا، تسفر هذه الحوادث عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح متفاوتة.
افتتاح الدورة السادسة عشرة لأشغال المجلس الوطني لسلامة المرورأوضح الشعباني، خلال افتتاح الدورة السادسة عشرة لأشغال المجلس الوطني لسلامة المرور، أن هذه الإحصائيات الأخيرة أظهرت انخفاضا بنسبة 10% في إجمالي عدد الحوادث والإصابات، إلا أنها سجلت ارتفاعا بنسبة 5% في حالات الوفيات، مما يعكس تزايد خطورة الحوادث وحدتها على الطرق.
أكد المسؤول أن هذه المعطيات تكشف عن تحول طبيعة الحوادث نحو القتل والإصابة الخطيرة، لافتا إلى أن سائقي الدراجات النارية يتصدرون قائمة الضحايا بنسبة 40% من الحوادث المسجلة خلال عام 2025، فيما جاء المترجلون في المرتبة الثانية بنسبة 23%، مما يبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات حماية فعالة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
أشار الشعباني إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تهدف إلى دعم السلطات الجهوية لحماية المترجلين، من خلال تنظيم الأرصفة ومكافحة الانتصاب الفوضوي للأنشطة التجارية والسيارات، موضحا أن نصف أرصفة الجمهورية محتلة حاليا، ما يزيد من مخاطر الحوادث على المشاة.
وذكر المسؤول أن تقليل الحوادث لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل الميداني المباشر، عبر رصد نقاط الخطر ومواقع تكرار الحوادث، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الرادعة للقيادة المتهورة، في انتظار إقرار التشريعات الجديدة التي من شأنها تعزيز السلامة على الطرق.
وشدد الشعباني على أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الشرطة والإدارات المحلية والجمعيات المدنية، لتطوير بيئة مرورية أكثر أمانا، وتفعيل حملات توعية مستمرة للسائقين والمشاة على حد سواء.
وأكد أن الهدف النهائي يكمن في الحد من الخسائر البشرية والمادية، وتحويل الطرق إلى مساحات آمنة لجميع مستخدميها، من خلال الجمع بين الرقابة الفعلية والإصلاح التشريعي والتثقيف المروري المتواصل، بما يعزز الوعي المجتمعي ويقلل من الحوادث المميتة.