قام المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، بتأجيل زيارته المقررة إلى المنطقة لعدة أيام، وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤول أمريكي. 

وكان من المتوقع أن يزور ويتكوف الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إلا أن الترتيبات الجديدة أدت إلى تأجيل الزيارة.

ويأتي هذا التأجيل في وقت حساس، حيث كان من المقرر أن يلتقي ويتكوف مع عدد من القادة والمسؤولين في المنطقة لمناقشة التطورات الراهنة، بما في ذلك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أرجأ إرسال وفده التفاوضي إلى الدوحة لبدء محادثات المرحلة الثانية، مفضلاً انتظار نتائج اجتماعاته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في واشنطن.

من الجدير بالذكر أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد بشكل كبير على نتائج هذه الاجتماعات والتنسيقات بين الأطراف المعنية. وقد أشار تقرير "أكسيوس" إلى أن عدم التقدم في المرحلة الثانية من الاتفاق قد يؤدي إلى استمرار الصراع في غزة لفترة أطول.

هذا التأجيل يعكس التعقيدات المستمرة في المشهد السياسي والدبلوماسي في الشرق الأوسط، حيث تتداخل العديد من العوامل الإقليمية والدولية التي تؤثر على مسار الأحداث والتطورات في المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكسيوس المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف الشرق الأوسط المزيد الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي ويتكوف سيزور قطاع غزة
  • البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي بحث مع نتنياهو توصيل المساعدات لـ غزة
  • بعد اجتماعهما مع نتنياهو.. ويتكوف وسفير واشنطن يزوران غزة لتقييم الأوضاع ميدانيا
  • وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • أكسيوس: ويتكوف يتوجه اليوم إلى إسرائيل لبحث أزمة غزة
  • المبعوث الخاص لترامب يصل إسرائيل ويعتزم زيارة مراكز المساعدات في غزة
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • المبعوث الأمريكي يثني على جهود قسد عقب تصريحات إعلامية لقائدها