تراشق بالألفاظ بين الهريفي وجستنيه عبارات ساخرة وإشارات غامضة!
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ماجد محمد
اشتعلت مواجهة جديدة بين النجم النصراوي السابق فهد الهريفي والإعلامي عدنان جستنيه، بعد أن وجه الأول انتقادات ساخرة للأخير عبر حسابه في منصة “إكس”، مشيرًا إلى أنه أصبح “قديمًا وغير مفيد” ولا يجيد التحليل الفني.
وقال الهريفي في رده على جستنيه:”أول مرة أرد عليك، لأني مروق عليك وعلى أمثالك.. واضح كرتك طايح، أصبحت قديمًا وغير مفيد.
كما تابع ساخرًا:”ياعدنان، رجّع الجكيت للراجل، يقول هالأيام برد شديد، ولا أنسى أن أشكر متابعتك وتعليقاتك الدائمه لي”.
لكن جستنيه لم يلتزم الصمت، ورد، قائلًا:”يا فهد، تاريخك معروف، الله يستر عليك، وكل لبيب بالإشارة يفهم!”.
جاء ذلك السجال بين الاثنين، بعد تصريحات الهريفي بأن الهلال سيحقق بطولة الدوري، على الرغم من فرق النقاط مع الاتحاد، لكن جستنيه لم يعجبه تعليق الأول، ليبدآن بالمعركة الكلامية، والتي أشعلت المنصات الاجتماعية.
إقرأ أيضًا
الهريفي: الهلال بطل دوري روشن رغم فارق النقاط.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال عدنان جستنيه فهد الهريفي
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال في يوم عرفة للحجاج وغير الحجاج
للدعاء يوم عرفة شأن عظيم، يقول صلى الله عليه وسلم: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء، وعلى الحاج أن يدعو لنفسه ولإخوانه المسلمين في هذا اليوم العظيم، يسأل ربه فإنه حري بالإجابة، ويكثر من الحمد لله، يثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويلح في الدعاء، وكل هذه من أسباب الإجابة، كذلك رفع اليدين، فالرسول عليه الصلاة والسلام رفع يديه في دعاء يوم عرفة، فيستحب للحاج في يوم عرفة الإكثار من الذكر والدعاء وملازمة التوبة والاستغفار من جميع الذنوب والخطايا.
التهليل والتحميد والتكبيرأعظم الذكر بعد تلاوة القرآن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام أعظم عند الله العمل فيهن من أيام العشر، أكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير”.
إفطار الحاج وصيام غير الحاجالأفضل في يوم عرفة أن لا يصوم الحاج، لذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم عرفة بعرفة، والنبي صلى الله عليه وسلم وقف في يوم عرفة مفطرًا، وجيء له بلبن وهو واقف بعرفة على مطيته فشرب والناس ينظرون عليه الصلاة والسلام، فالسنة للحجاج ألا يصوموا يوم عرفة، لأنه أقوى لهم على العبادة، وأنشط لهم على الخير.
أما صيام هذا اليوم لغير الحجاج فهو من أفضل الأعمال، ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صومه يكفر السنة التي قبله والتي بعده، ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده”.
حفظ الحواس عن المحرماتللظفر بفضل هذا اليوم العظيم، يجب حفظ الحواس عن المحرمات، فعن ابن عباس رضـي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يوم عرفة، هذا يومُ من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له”، وقـد كـان سـلف الأمـة مـن الصـحابة رضـي الله عنهم ومن تـبعهم بإحسـان حريصـين أشـدَ الحـرص على استغلال هـذا اليوم العظيـمـ، والإفادة منه.
الإكثار من الأعمال الصالحةويستحب الإكثار من الأعمال الصالحة في هذا اليوم من صلاة نفل وصدقة وذكر وصلة رحم وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وغيرها في أيام عشر ذي الحجة عموماً، وفي يوم عرفة على وجه الخصوص، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء” رواه البخاري، فيجب شغل هذا اليوم بما هو جدير به من الأعمال الصـالحة.