فايننشال تايمز: أوكرانيا تتفق مع أمريكا على صفقة المعادن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، عن أن أوكرانيا توصلت أخيرًا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن صفقة المعادن لتحسين العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتمهيد الطريق أمام التزام أمني أمريكي طويل الأمد.
قال مسؤولون أوكرانيون إن كييف مستعدة الآن لتوقيع اتفاقية بشأن التطوير المشترك لمواردها المعدنية، بما في ذلك النفط والغاز، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة مطالبها بالحق في 500 مليار دولار من العائدات المحتملة من استغلال الموارد.
وقال المسؤولون إنهم تفاوضوا على شروط أكثر ملاءمة بكثير، ووصفوا الاتفاق بأنه وسيلة لتوسيع العلاقة مع الولايات المتحدة لدعم آفاق أوكرانيا بعد ثلاث سنوات من الحرب، نقلًا عن «فايننشال تايمز».
وتحدثت أولها ستيفانيشينا، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة العدل الأوكرانية التي قادت المفاوضات، عن أن اتفاقية المعادن ليست سوى جزء من الصورة: «لقد سمعنا عدة مرات من الإدارة الأمريكية أنها جزء من صورة أكبر».
صندوق تساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من عائدات الموارد المعدنيةوتتضمن النسخة النهائية من الاتفاق، المؤرخة في الرابع والعشرين من فبراير الجاري، والتي قالت «فايننشال تايمز»، إنها اطلعت عليها، إنشاء صندوق تساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من عائدات التحويل النقدي المستقبلي للموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز، والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، ومن المقرر أن يستثمر الصندوق في مشاريع في أوكرانيا.
ماذا أغفل الاتفاق؟الاتفاق يغفل أي إشارة إلى الضمانات الأمنية الأمريكية التي أصرت كييف في الأصل على الحصول عليها في مقابل الموافقة على الاتفاق، كما يترك مسائل بالغة الأهمية مثل حجم حصة الولايات المتحدة في الصندوق وشروط صفقات الملكية المشتركة ليتم مناقشتها في اتفاقيات لاحقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صفقة المعادن الحرب الأوكرانية الولایات المتحدة فایننشال تایمز
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي رسومها الجمركية على الأدوية البريطانية.. تفاصيل الاتفاق
أعلنت واشنطن أنها توصلت إلى اتفاق مع لندن يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها على المنتجات الصيدلانية البريطانية، وذلك مقابل زيادة بنسبة 25% في أسعار الأدوية في المملكة المتحدة.
ويهدف الاتفاق، بحسب الحكومة الأمريكية، إلى ضمان ألا يدفع المرضى الأمريكيون أسعارًا مرتفعة لأدويتهم من أجل دعم أنظمة الصحة في الدول المتقدمة الأخرى، بحسب ما أفاد ممثل البيت الأبيض للتجارة جيميسون جرير في بيان.
أخبار متعلقة إيران تعلن اكتشاف كبير لرواسب الذهب في أحد أكبر مناجمهامادورو يتحدى أمريكا.. فنزويلا لا تريد "سلام العبيد"تُطبق زيادة الأسعار على الأدوية الجديدة التي تُعد "مبتكرة" وعلى مشتريات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وهي خدمة الصحة العامة في بريطانيا.تعهدات بريطانيةوتعهدت لندن وفق بيان صادر عن البيت الأبيض بعدم تعويض هذه الزيادة في الأسعار من خلال خفض أسعار منتجات أخرى مدرجة في قوائم شركات الأدوية.
في المقابل، ألغت واشنطن الرسوم الجمركية على المنتجات الصيدلانية المستوردة من بريطانيا والتي دخلت حيّز التنفيذ منذ أكتوبر الماضي حين فرضت واشنطن تعريفات على هذه المنتجات المصدرة إليها من سائر دول العالم أيضًا، كما التزمت الولايات المتحدة بعدم فرض أي رسوم جديدة في المستقبل.
وقال وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور في بيان "ينبغي ألا يواجه الأمريكيون أعلى أسعار للأدوية في العالم مقابل الأدوية التي أسهموا في تمويلها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على كل الأدوية المستوردة - Fortune
وأضاف: "هذه الاتفاقية مع المملكة المتحدة تُعزز البيئة العالمية للأدوية المبتكرة، وتُحقق توازنًا طال انتظاره في تجارة الأدوية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".أسعار الأدوية في الولايات المتحدةتُعد أسعار الأدوية في الولايات المتحدة من بين الأعلى في العالم متجاوزة أسعارها في الدول المجاورة وأوروبا.
وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة راند، يدفع الأمريكيون في المتوسط ضعفين ونصف ضعف ثمن الأدوية مقارنة بالفرنسيين مثلًا، وهي فجوة تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسدها.
وهدد ترامب مرارًا باحتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على كل الأدوية المستوردة الحاصلة على براءات اختراع ما لم تبنِ شركات الأدوية منشآت تصنيع في الولايات المتحدة.
ودخلت الرسوم الجمركية على المنتجات الصيدلانية، التي أُعلن عنها في نهاية سبتمبر، حيز التنفيذ في أكتوبر، ويُتوقع أن تصل تدريجيًا إلى 100%.
ومع ذلك لا تشمل هذه الرسوم المنتجات المُصدّرة من مناطق أو دول معينة مثل الاتحاد الأوروبي، إذ تنص اتفاقية التجارة بين بروكسل وواشنطن على أنه لا يمكن فرض ضرائب على المنتجات الأوروبية بنسبة تزيد على 15%.