خالد بن محمد بن زايد: تعزيز الاستثمار في الكفاءات المواطنة لتلبية متطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رسمياً مركز «مواهب» لدعم الكفاءات الوطنية، بعد نجاح المرحلة التجريبية التي عقد خلالها 680 دورة تدريبية وورشة عمل، لتطوير مهارات 7.450 مواطناً، وأثمرت عن توظيف 1.650 مشاركاً في مختلف القطاعات ذات الأولوية.
وتفقد سموّه، خلال هذه الزيارة، أبرز مرافق المركز التابع لدائرة الإسناد الحكومي، ممثلة بهيئة الموارد البشرية في أبوظبي، واطّلع سموّه على منظومة الخدمات المقدمة، باعتبار مركز مواهب ذا مكانة استراتيجية، وركيزة أساسية لجهود الحكومة في تمكين مواطنيها وتقديم الدعم لهم، من خلال توفير المهارات اللازمة والخبرة المهنية التي تلبي احتياجات سوق العمل في مختلف المجالات الحيوية.
وأكد سموّه أن افتتاح مركز «مواهب» لدعم الكفاءات يعكس الإيمان الراسخ للقيادة الرشيدة بأهمية تنمية وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز الاستثمار في المهارات والكفاءات المواطنة، بما يلبي متطلبات سوق العمل في القطاعين العام والخاص، من خلال تنفيذ برامج تدريبية وخطط استباقية تستشرف وتواكب المتغيرات الحالية والمستقبلية التي يشهدها سوق العمل، لا سيما في القطاعات الأكثر حيوية للاقتصاد الوطني.
كما يعمل المركز على التنسيق والتعاون مع جهات التوظيف في تقديم الخدمات والاستشارات المتعلقة بالتوظيف، وتقييم المهارات، وبرامج التطوير وإعادة التأهيل، فضلاً عن دعم عمليات الترشيح، ويُزوِّد المركز المواطنين بمهارات متخصصة وتجارب مهنية متعددة، مصممة وفقاً لاحتياجات سوق العمل في الإمارة تصب في دعم وتحقيق مستهدفات استراتيجية التوطين المعتمدة.
رافق سمّوه، خلال جولته التفقدية، معالي علي راشد قناص الكتبي، تقديراً لدوره في تخطيط وتفعيل المركز، خلال فترة توليه رئاسة دائرة الإسناد الحكومي في الفترة الماضية، ومعالي أحمد تميم هشام الكُتَّاب، رئيس دائرة الإسناد الحكومي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأمل ناصر الجابري، مدير عام هيئة الموارد البشرية.
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد تميم هشام الكُتَّاب، رئيس دائرة الإسناد الحكومي: «إن إطلاق مركز مواهب ينسجم مع حرصنا على تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الشاملة لتطوير الخدمات الحكومية في الإمارة، عبر تعزيز المهارات المتخصصة لدى الكفاءات الوطنية، وذلك من خلال دعم مسيرة تطورها المهنية، وتوفير فرص التعلم والتطوير التي تصقل خبراتها، وترسخ ثقافة الابتكار، ما ينعكس إيجاباً على القطاعين العام والخاص، ويسهم برفدهما بنخبة من الكفاءات الإماراتية التي تتمتع بمهارات وخبرات عالية المستوى وقادرة على تلبية احتياجات سوق العمل».
وأضاف معاليه: «تؤكد دائرة الإسناد الحكومي التزامها برعاية ودعم المواهب الوطنية، وتعزيز إسهامها في التقدم المستمر الذي تشهده الإمارة، كجزء من جهودنا في دعم مستهدفات أبوظبي الاستراتيجية المتمثلة في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة».
يعمل مركز «مواهب» بشكل رئيس على تطوير وتأهيل الكوادر الإماراتية، من خلال إعداد وصقل الأفراد بالمهارات لمواكبة التطورات المتسارعة والمستمرة في سوق العمل، والتي بدورها تُسهم في تمكين المواهب الوطنية من تحقيق تطلعاتهم المهنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خالد بن محمد بن زايد أبوظبي المواهب الوطنية سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الأحد 1 يونيو 2025 ، إن الاحتلال الإسرائيلي نشر فيديو تضليلي مفبرك للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنيا وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية الاسرائيلية الأمريكية في رفح.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان صحفي رقم (853) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
الاحتلال "الإسرائيلي" ينشر فيديو تضليلياً مُفبركاً للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنياً وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية" برفح
في محاولة فجّة ومكشوفة لتبرئة نفسه من جريمة قتل 31 مدنياً وإصابة 200 آخرين من المُجوَّعين أمام مركز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية" برفح؛ نشر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مقطعاً مصوراً التُقِط بطائرة استطلاع، زاعماً أن "مسلحين" أطلقوا النار على الجموع التي كانت تبحث عما يسد رمقها من المساعدات الإنسانية.
أولاً، إن توقيت نشر المقطع بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، ومعالجته بوضوح لتوجيه التفسير نحو "تبرئة" الاحتلال، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة، لا علاقة لها بالحقيقة، بل تسعى لتشويه الواقع وقلب الحقائق، وإن كانت طائرة الاستطلاع قامت بتصوير الحدث فلماذا لم ينشر وقتها؟
ثانياً، ما يدّعيه الاحتلال حول إطلاق نار من "مسلحين" محليين هو كذب صريح يتناقض مع ما كشفته الوقائع الميدانية وشهادات الناجين من المجزرة: عشرات الجثث الملقاة على الأرض، إصابات مباشرة في الرأس والصدر والبطن، وسقوط مدنيين نساءً ورجالاً وأطفالاً برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال محاولتهم الوصول إلى المساعدات. لم يُشاهد أي اشتباك مسلح، كون أن جيش الاحتلال يسيطر على المنطقة بالكامل، بل كان المشهد واضحاً: طيران "إسرائيلي" يحلق في الأجواء، ورصاص مباشر نحو الجياع.
ثالثاً، الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال "الإسرائيلي" – على الرغم من محاولاته إقحام رواية ملفّقة وهو فيديو من شرق خان يونس وليس غرب رفح (مكان مراكز ما يسمى بالمساعدات)– وهذا فضح الاحتلال أكثر مما خدمه. حيث تبيّن بوضوح أن ما جرى كان فوضى ناجمة عن افتعال "عصابات" معروفة بعلاقتها الأمنية مع الاحتلال وهو من يقوم بدعمها ورعايتها وتوفير لها الحماية، أقدمت على نهب المساعدات أمام أعين الطيران "الإسرائيلي"، ثم أطلقت النار في الهواء لبث الرعب والتخويف، بينما لم تُظهر اللقطات أي تبادل نار، بل كانت محاولة لتبرير لاحق لإطلاق النار الحقيقي الذي نفذته قوات الاحتلال في مواقع أخرى وأوقع عشرات الشهداء.
رابعاً، الأهم من كل ذلك: الفيديو نفسه الذي نشره جيش الاحتلال لإثبات روايته يحتوي على عنصر فاضح يُسقط تلك الرواية من جذورها؛ إذ يُظهر توزيع "أكياس طحين"، رغم أن مراكز ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية-الأمريكية" لا تقوم بتوزيع الطحين أصلاً، بل تقوم بتوزيع مساعدات سرقتها من مؤسسات دولية مثل مؤسسة رحمة، ووزعتها على الناس قبل أن تقتلهم. وهذا يؤكد أن المشهد مفبرك بالكامل ويهدف إلى تضليل الرأي العام، وأن الفيديو جاء في سياق مختلف تماماً وفي منطقة تقع شرق خان يونس وليس غرب رفح (مكان مراكز ما يسمى بالمساعدات)، أي أنه من منطقة لا علاقة لها بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين المجوّعين في رفح.
خامساً، مزاعم الاحتلال بأن " حماس " هي من تمنع وصول المساعدات وتفتعل الفوضى، تُكذّبها الوقائع اليومية التي تؤكد أن "إسرائيل" هي التي تعرقل تدفق المساعدات، وتغلق المعابر، وتستهدف الشاحنات، وتسهّل سرقتها من عصاباتها الإجرامية بل وتمنع حتى عمليات التنسيق لتأمين الغذاء للمدنيين لمدة زادت عن 90 يوماً متواصلاً، في سياسة ممنهجة تهدف لتجويع السكان كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.
سادساً، قوات الاحتلال دأبت طوال العدوان على استخدام الفيديوهات المفبركة والمقاطع الممنتجة سلفاً لتبرير جرائمها، وهي سياسة إعلامية أمنية باتت مكشوفة وفقدت مصداقيتها أمام المنظمات الدولية، وآخرها فضيحة محاولة تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود "مسلحين"، رغم أن كل الضحايا كانوا أطفالاً ونساءً ومسنين ومدنيين.
إن المحاولات الفاشلة التي يفبركها الاحتلال وصياغة مشهد درامي مزيّف عبر طائرة مسيّرة لا يمكن أن تلغي الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، وهي أن جنود الاحتلال "الإسرائيلي" هم من أطلقوا النار على جموع الجوعى الباحثين عن الطعام، وأن المجازر المروعة في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي موثقة، لا يمكن تبريرها بفيديو مُظلم، مُفبرك، فارغ المحتوى، بل وفاضح في تضليله.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الدفاع المدني : الاحتلال قصف 60 منزلا في غزة والشمال خلال 48 ساعة حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرين الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم مالطا تحدد موعد اعترافها رسميا بدولة فلسطين والخارجية ترحب الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025