ذمار .. ضبط مبيدات ممنوعة ومنتهية الصلاحية في ميفعة عنس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
ضبط قطاع الزراعة بمحافظة ذمار، اليوم، كمية من المبيدات الممنوعة والمهربة ومنتهية الصلاحية خلال حملة ميدانية في مديرية ميفعة عنس.
وأوضح مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة الدكتور عادل عمر، أنه تم تسليم المبيدات التي تم ضبطها من قبل فريق مأموري الضبط القضائي والمختصين بإدارة وقاية النبات والبحث الجنائي، إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأكد الاستمرار في تنفيذ حملات ميدانية للتفتيش على محلات بيع المبيدات والمخصبات الزراعية، للحد من بيع وتداول المبيدات والمخصبات الممنوعة والمهربة، والتأكد من صلاحية المواد المصرح بها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
ولفت عمر إلى أن الفرق الميدانية تقوم خلال النزول بتوعية العاملين في محلات بيع وتداول المبيدات حول الطرق السليمة والآمنة لبيع المبيدات وطرق تخزينها.
وأهاب بالمزارعين عدم استخدام المبيدات والمخصبات الممنوعة والمهربة ومنتهية الصلاحية في مكافحة الآفات لما تسببه من مخاطر على الصحة العامة والمحاصيل الزراعية والتربة، والحرص على شراء المبيدات والأسمدة من المحال الموثوقة، مع التأكد من صلاحيتها قبل شرائها واستخدامها.
شارك في الحملة مدير إدارة الرقابة على جودة مستلزمات الانتاج المهندس مبروك شرف، ورئيس قسم الحملات بمكتب القطاع الزراعي المهندس فتحي النجار، وممثل قسم الأموال العامة في إدارة البحث الجنائي بالمحافظة الرائد أنس العيزري.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محافظة ذمار تبحث خطوات وقائية لانتشار مرض الاسهالات المائية
وفي الاجتماع، الذي حضره قيادات مكتب الصحة ومديرو الجهات التنفيذية ذات العلاقة والمستشفيات الخاصة، أكد المحافظ البخيتي أهمية تضافر جهود المكاتب التنفيذية المعنية لمعالجة مرض الإسهالات المائية، وفقًا للمصفوفة المعدة من قبل الوزارة.
وحث المستشفيات الخاصة على استقبال حالات الإسهالات المائية، وتخصيص أقسام للعلاج، دعمًا لدور القطاع الطبي الحكومي والعمل على تقليل التكاليف على المواطنين.
ووجّه المحافظ البخيتي، بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة مستوى تنفيذ المهام المناطة بالمكاتب التنفيذية.
وكان مدير مكتب الصحة والبيئة، الدكتور طارق الخيواني، استعرض الجهود الوقائية الاستباقية المبذولة لمواجهة مرض الإسهالات المائية والحد من انتشاره، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الفرق الصحية في استقبال الحالات، وآلية التعامل معها ومعالجتها.
وأكد أهمية تكامل جهود المكاتب التنفيذية المختلفة في إسناد القطاع الصحي، ومعالجة حالات الإسهالات المائية الحادة، مستعرضًا أبرز مسببات الوباء وطرق الوقاية منه، والتدابير المعتمدة ضمن خطة المكتب للتعامل معه.
وشدد الدكتور الخيواني، على أهمية التوعية المجتمعية في تعزيز السلوك الصحي والوقاية من تفشي الأمراض والأوبئة.
وأكد المجتمعون، أهمية تقديم الخدمات الطبية لحالات الإسهالات المائية، بما في ذلك توفير المحاليل الوريدية، والأدوية اللازمة، والفحوصات الطبية الخاصة، وتنفيذ أنشطة كلورة وتعقيم لمصادر المياه، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتكثيف الجهود الميدانية اللازمة لدعم القطاع الصحي.