بريطانيا ترفع الإنفاق الدفاعي لـ2.5 % من الناتج الإجمالي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
البلاد- وكالات
تعتزم بريطانيا زيادة الإنفاق الدفاعي لـ2.5% من الناتج الإجمالي المحلي، بعد انتقادات أميركية للدول الأوروبية بسبب ضعف الانفاق الدفاعي، وقبل زيارة لرئيس وزراء بريطانيا إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحاليا، تنفق بريطانيا 2.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وقد تعهد كير ستارمر بزيادة هذه النسبة إلى 2.
وكان القادة الأوروبيون قد صدموا في وقت سابق من هذا الشهر، عندما أوضحت إدارة ترامب أن على أوروبا أن تتحمل مسؤولية أكبر في تأمين نفسها، ممّا أدى إلى تحركات دبلوماسية مكثّفة.
وانضم ستارمر إلى قادة أوروبيين آخرين في باريس لمناقشة رد مشترك، بعد أن بدأ ترامب أيضا محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ ثلاث سنوات، دون مشاركة القادة الأوكرانيين أو الأوروبيين.
وقد التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بترامب في واشنطن الاثنين، بينما من المقرر أن يلتقي ستارمر بالرئيس الأمريكي في وقت قريب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لبحث مسار السلام في غزة.. ستارمر يعقد اجتماعا بريطانيا طارئا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء، بهدف مناقشة خارطة طريق لتحقيق السلام في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط السياسية والدولية على حكومته للتحرك الفعّال في هذا الملف المعقد.
ووفقا لما نقلته وكالة "بي إيه ميديا"، دعا ستارمر الوزراء البارزين للاجتماع خلال عطلتهم الصيفية، في خطوة تعكس حجم القلق البريطاني حيال التطورات الإنسانية والميدانية في غزة.
وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية أن ستارمر ناقش بالفعل الخطوط العريضة للمبادرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما في أسكتلندا، كما يعتزم عرضها خلال الأيام المقبلة على دول عربية وشركاء أوروبيين من بينهم فرنسا وألمانيا، في إطار تنسيق أوسع لبلورة حل شامل.
وفيما تتزايد الدعوات داخل المملكة المتحدة للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء أن "التركيز حاليا منصب على إيجاد طريق فوري للسلام يضمن إغاثة عاجلة للمدنيين، ويمهد لتسوية دائمة على أساس حل الدولتين"، مضيفا أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية مسألة وقت، لكن يجب أن يتم في إطار خطة شاملة تضمن الأمن للطرفين".
وتأتي هذه التحركات البريطانية في وقت أعلنت فيه إسرائيل تعليق العمليات القتالية في ثلاث مناطق من قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، لفتح ممرات إنسانية وتسهيل إدخال المساعدات.
وأكدت لندن مشاركتها في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات داخل القطاع، في ظل تفاقم أزمة الجوع، ورغم ترحيب وكالات الإغاثة بهذه الخطوات، إلا أنها حذرت من أنها غير كافية لمواجهة التدهور الإنساني المتسارع في الأراضي الفلسطينية.