5 أسباب لإضافة 3 تمرات إلى النظام الغذائي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
المغرب – كانت التمور منذ فترة طويلة ذات قيمة كبيرة في العديد من المأكولات حول العالم، وتمتد فوائدها إلى ما هو أبعد من كونها بديلا صحيا للحلويات.
لذلك يوصي الأطباء وخبراء التغذية بشكل متزايد بإدراج التمور في النظام الغذائي اليومي – ليس فقط للحفاظ على الصحة، ولكن أيضا كإجراء وقائي لأن التمور تحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان للبقاء بصحة جيدة، من الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص السكريات إلى مضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي.
1- التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل (حتى لدى المصاب بداء السكري)
من المعتقدات الخاطئة الشائعة أن التمر قد يضر مرضى السكري بسبب محتواه العالي من السكريات الطبيعية. ولكن الدراسات أظهرت عكس ذلك. أي أن تناول التمر بكميات صغيرة لا يؤثر على مستوى السكر في الدم أثناء الصيام. وبالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن التمر قد يخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام وحتى مستوى الكوليسترول.
2- يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية
تساعد الفواكه الحلوة على تطبيع مستوى الكولسترول في الدم بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف. ويشير الخبراء إلى أن التمر، من بين أمور أخرى، يشارك في ربط الكوليسترول “الضار” (LDL) ويساعد على إزالته من الجسم.
3- مفيد لصحة الأمعاء
تحتوي 100 غرام من التمور على حوالي سبعة غرامات من الألياف، ما يجعلها علاجا ممتازا لمنع الإمساك. وتساعد الألياف القولون على أداء وظيفته وتعمل أيضا كغذاء للبكتيريا “الجيدة”، ما يحافظ على البكتيريا الدقيقة الصحية ويقلل من خطر الالتهاب.
4- تنظيم مستوى السكر في الدم
تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، وبالتالي تمنع السكريات من الوصول إلى مجرى الدم فورا. وتلعب الألياف دورا مهما في تنظيم مستوى السكر في الدم لأنها تبطئ عملية الهضم. وهكذا، بتناول ثلاث تمرات يوميا، يحصل الشخص على حلاوة “محكومة” لا تثقل الجسم بارتفاعات مفرطة في الأنسولين.
5- مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول. قد تساعد هذه الأطعمة على تقليل الضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بتطور أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن المهم أن نتذكر أهمية الاعتدال ودمج التمور مع الأطعمة الصحية الأخرى – الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة – حتى يظل النظام الغذائي متنوعا.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مستوى السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
البقوليات تُعزز صحة القلب والتمثيل الغذائي
برلين "د.ب.أ": أورد موقع "أبونيت.دي" أن تناول البقوليات بانتظام يُعزز صحة القلب والتمثيل الغذائي؛ حيث إنه يسهم في خفض مستويات الكوليسترول والالتهابات في الجسم، وذلك وفقا لدراسة أمريكية حديثة أجراها معهد إلينوي للتكنولوجيا، وعُرضت نتائجها في مؤتمر "التغذية 2025" السنوي في أورلاندو.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه في هذه الدراسة، تناول 72 شخصا مصابا بمقدمات السكري إما كوبا من الفاصوليا السوداء أو الحمص يوميا لمدة اثني عشر أسبوعا.
وبالمقارنة مع بداية الدراسة، انخفضت مستويات الكوليسترول لدى مجموعة الحمص من متوسط 4ر200 إلى 8ر185 ملج/ديسيلتر. أما لدى مجموعة الفاصوليا السوداء، فقد انخفض مؤشر الالتهاب إنترلوكين-6 من 57ر2 إلى 88ر1 بيكوجرام/مل.
وغالبا ما يُعاني الأشخاص المصابون بمقدمات السكري من ضعف في استقلاب الدهون والتهاب مزمن منخفض الدرجة، وكلاهما يُسهم في تطور أمراض مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن تناول البقوليات ساهم في انخفاض ملحوظ في الكوليسترول والالتهابات لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، على الرغم من ثبات مستويات السكر في الدم.
وبناءً على النتائج، يوصي الباحثون بتناول البقوليات قدر الإمكان، سواءً كانت معلبة أو مجففة أو مجمدة. ومع ذلك، ينصحون بالانتباه إلى المكونات المضافة مثل الملح أو السكر في المنتجات.