لعلاج القولون العصبي فى رمضان.. اتبع هذه العادات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من اضطرابات الأمعاء خاصة المعروفة بالقولون العصبي حيث تسبب متاعب عديدة خاصة عند تناول الطعام.
ووفقا لما جاء في موقع “health.harvard” نعرض لكم مجموعة من العادات تحسن القولون العصبي خلال شهر رمضان.
أضف المزيد من الألياف
تعمل الألياف كغذاء للبكتيريا المفيدة التي تعيش في القولون ويرتبط تناول الكثير من الألياف بزيادة التنوع الميكروبي وتقليل خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك ومرض كرون.
تساعد الألياف في الحفاظ على صحة القولون عن طريق تقليل الالتهابات؛ كما تساعد أيضًا في الحفاظ على انتظامك، ومع ذلك لا يحصل معظمنا على ما يكفي من الألياف، لذا احرص على تناول من 21 إلى 38 جرامًا من الألياف يوميًا.
توجد الألياف في مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك البقوليات والحبوب الكاملة والأفوكادو والبطاطا الحلوة وبراعم بروكسل والتوفو والتوت والخضروات الورقية والمكسرات والبذور.
حافظ على رطوبة جسمك
الماء ضروري لصحة الهضم، فهو يساعد جسمك على امتصاص العناصر الغذائية ونقلها؛ ويساعد في الحفاظ على درجة حرارة جسمك الأساسية ثابتة؛ ويساعد في إنتاج المخاط لحماية الجهاز الهضمي؛ ويساعد في منع الإمساك وعندما تصاب بالإمساك، تتغير ميكروبات الأمعاء لديك، وتصبح أقل وهذا يمكن الحصول عليه فى الصيام من خلال تناول الماء على فترات خلال ساعات الصيام مع الاهتمام بتناول الخضروات الطازجة والأطعمة الغنية بالماء في السحور.
إذا أصبت بالجفاف، فسيخبرك جسمك بذلك، حيث أن عدم شرب كمية كافية يمكن أن يتجلى في العطش والصداع وجفاف الفم وقلة التبول والدوخة والتعب، لذا اشرب ما يصل إلى أربعة إلى ستة أكواب يوميًا لمعظم الناس.
إدارة التوتر
غالبًا ما يتجلى التوتر المتزايد في عدم الراحة الهضمية ويتسبب التوتر في ارتفاع هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال والإمساك وآلام المعدة وحرقة المعدة وهذا الاتصال بين الأمعاء والدماغ قوي؛ وهذا هو سبب شعورنا بالغثيان عندما نكون في موقف خطير وبينما لا يمكننا تجنب المواقف العصيبة تمامًا، فمن الممكن تعلم كيفية إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التنفس البطني والعلاج بالاسترخاء والتأمل .
قسط كاف من النوم
وجد أن بعض البكتيريا الموجودة في أمعائك قد تؤثر على نومك بعدة طرق، من احتمالية إصابتك بالأرق، إلى عدد مرات القيلولة التي تحتاجها، إلى المدة التي تظل فيها نائمًا في الليل.
يجب أن يهدف معظم الأشخاص إلى الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم في الليلة وإذا كنت تكافح لتحقيق هذا الهدف، فحاول تحسين نظافة نومك ، والحصول على الكثير من التمارين الرياضية أثناء النهار، وتجربة بعض نصائح إدارة التوتر المذكورة أعلاه.
حافظ على نشاطك البدني
ليس من الصعب العثور على أسباب وجيهة لذلكحافظ على نشاطك، ولكن إليك نصيحة أخرى: وفقًا لمراجعة منهجية نُشرت في مجلة Nutrients، فإن المشاركة في 150 إلى 270 دقيقة من التمارين الرياضية متوسطة إلى عالية الكثافة أسبوعيًا لمدة ستة أسابيع على الأقل لها تأثير إيجابي على ميكروبات الأمعاء لديك، خاصة إذا قمت بدمج التمارين الهوائية مع تمارين المقاومة.
نحن نعلم بالفعل أن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة لديهم خصائص ميكروبات الأمعاء مختلفة عن الأشخاص النشطين؛ يشير هذا البحث إلى أنه قد تتمكن من تحسين صحة أمعائك من خلال ممارسة الرياضة حتى لو لم تكن نشطًا حاليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان القولون الأمعاء القولون العصبي الإمساك المزيد من الألیاف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق لسرطان الزائدة الدودية بين الشباب.. والعلماء يبحثون عن الأسباب
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن أورام الزائدة الدودية تختلف جزيئيًا عن سرطان القولون، فهي تنتشر بشكل مختلف، ولا تستجيب للكيميائي الشائع لعلاج أورام القولون، وتؤثر بشكل أكبر على البالغين الشباب.
أظهرت أبحاث حديثة في الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في حالات سرطان الزائدة الدودية بين الشباب، وهو نوع نادر جدًا من السرطان، ولا يزال السبب غير معروف.
وتشير الدراسات، المنشورة في دورية Gastroenterology وAnnals of Internal Medicine، إلى أن أفراد جيل X وجيل الألفية أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان ثلاث إلى أربع مرات مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا، فيما كانت الحالات تاريخيًا تقتصر على كبار السن. واليوم، يُشخَّص حوالي ثلث مرضى سرطان الزائدة الدودية وهم دون سن الخمسين.
وقالت الدكتورة أندرينا هولواتيجي، عالمة الأوبئة وعالمة الأحياء الجزيئية في جامعة فاندربيلت وقائدة التحليلات الحديثة: "مع التقدم الكبير الذي أحرزناه في مكافحة أنواع السرطان الأخرى، لا يزال هناك فجوة كبيرة فيما يتعلق بسرطان الزائدة الدودية."
وفي عام 2020، قادت هولواتيجي تحليلًا وطنيًا وجد أن معدل الإصابة بسرطان الزائدة الدودية في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 232٪ بين عامي 2000 و2016. وشهد كل جيل ارتفاعًا في هذا المعدل.
ورغم أن الزائدة الدودية كانت تعتبر عضوًا بلا فائدة، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن لها وظائف محتملة، بينما يظل التهاب الزائدة الدودية أكثر المضاعفات شيوعًا، وقد يتم اكتشاف السرطان أحيانًا عند إزالة الزائدة.
ويصعب تشخيص هذا النوع من السرطان مبكرًا، إذ تتشابه أعراضه مثل آلام البطن والانتفاخ وآلام الحوض مع أمراض أكثر شيوعًا، مثل مشاكل الجهاز الهضمي وسرطان القولون، الذي يصيب نحو 150 ألف شخص سنويًا في الولايات المتحدة، مقابل نحو 3 آلاف حالة فقط من سرطان الزائدة.
Related نتائج واعدة.. هل تغيّر الجسيمات المعدنية مسار علاجات السرطان؟اكتشاف طبي نوعي: بروتين مرتبط بالسرطان يساهم في تسريع التئام الجروحاكتشاف طبي جديد.. تجارب تُظهر إمكانية دفع الخلايا السرطانية إلى الموت الذاتيوأكدت هولواتيجي: "على الرغم من ندرته، من المهم للأشخاص الذين تظهر لديهم هذه الأعراض مراجعة أخصائي الرعاية الصحية لاستبعاد أو اكتشاف المرض مبكرًا."
ولا توجد حاليًا إرشادات للكشف المبكر عن سرطان الزائدة الدودية، وتظل خيارات العلاج محدودة.
وقد يؤدي التعامل غير الجراحي مع التهاب الزائدة إلى تفويت التشخيص أحيانًا، إذ يمكن أن يُشخص المرض على أنه فتق أو أورام ليفية أو أكياس، وفي النساء قد يُخطأ في تشخيصه على أنه تكونات في بطانة الرحم.
كما أشارت الدراسات الحديثة إلى أن أورام الزائدة الدودية تختلف جزيئيًا عن سرطان القولون، فهي تنتشر بشكل مختلف، ولا تستجيب للكيميائي الشائع لعلاج أورام القولون، وتؤثر بشكل أكبر على البالغين الشباب.
وأظهرت أبحاث هولواتيجي أن حالات سرطان الزائدة الدودية تضاعفت ثلاث مرات بين المواليد بين 1976 و1984، وزادت أربع مرات بين المواليد بين 1981 و1989، فيما لم تُعرف بعد الأسباب وراء هذه الزيادة.
ويرجح الباحثون أن تغيرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني، إضافة إلى العوامل الوراثية والتعرضات البيئية كالتلوث البلاستيكي والكيميائي، قد تكون عوامل مساهمة.
وأشار ستيفن أهريدنت، جراح أورام من جامعة كولورادو، إلى أن هذه الزيادة ليست مفاجئة: "نرى مرضى في العشرينات والثلاثينات يعانون من أورام متقدمة في الزائدة، وهو ما يتماشى مع ارتفاع حالات سرطان القولون بين الشباب."
وتشير دراسات أخرى إلى زيادة كبيرة في سرطانات الجهاز الهضمي لدى الشباب خلال العقود الأخيرة، مع التركيز على سرطانات الأمعاء، الزائدة الدودية، القنوات الصفراوية، والبنكرياس.
ويُرجح أن النظام الغذائي السيئ، قلة النوم، المواد الكيميائية الملوثة لمياه الشرب، والجسيمات البلاستيكية الدقيقة تلعب دورًا في هذه الظاهرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة