رحلة دنيا وزوجها من مطبخ بيتي إلى مشروع كبير بالإسكندرية.. الإصرار سر النجاح
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يحلم الكثيرون بتحقيق النجاح والوصول إلى أن يكونوا أصحاب مشروعات تبدأ صغيرة ثم تكبر رويداً رويداً حتى يحققوا حلمهم الكبير وتصبح مشروعاتهم مثالا يُحتذى به لمن يرغب أن يصل إلى ما وصلوا إليه، ومن هؤلاء الحالمين دنيا وزوجها فاروق وتشتهر دنيا بالإسكندرية باسم «فيروز» والتي بدأت تحقيق حلمها من مطبخ بيتها أثناء أزمة كورونا حتى أصبحت صاحبة أحد أكبر السوبر ماركت في الإسكندرية وفرعين آخرين لتوزيع المنتجات الغذائية للمطاعم والبيع المباشر للجمهور، فما هي حكايتها؟
البداية من أزمة كوروناتروى دينا بنت الإسكندرية حكايتها مع حلمها الذي بدأ صغيراً وأصرت على أن يكون هذا الحلم ممزوج بطموح وإصرار على النجاح لها ولزوجها ليصبحا أصحاب مشروع كبير في تجارة المنتجات الغذائية على مستوى محافظة الإسكندرية، بدأت من منزلى وبدون أى رأس مال أثناء أزمة كورونا وتعاونت أنا وزوجى فاروق ونظرا لعدم نزول معظم المواطنين من بيوتهم جاءتنا فكرة تجهيز الوجبات وتوصيلها للمنازل بحيث تكون هذه الوجبات مثل وجبات المطاعم واستطعنا من خلال الأون لاين الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس حتى انتهت الأزمة على خير.
وتضيف دنيا أو فيروز: بعد أزمة كورونا كان معنا مبلغ 8 آلاف جنيه فافتتحنا أول محل لنا وكانت مساحته صغيرة، ولكن مع الشهرة التي حققناها خلال فترة عملنا زاد عدد الزبائن وفي أقل من سنة افتتحنا الفرع الثاني ومنه توسعنا إلى أن حققنا الهدف وأصبحنا نملك أكبر ماركت لتوزيع المنتجات الغذائية، ولأننا نبيع بأقل الأسعار نحقق نجاحا كبيرا والزحام لدينا طول الوقت، وسر نجاحنا هو أننا أنا وزوجى دائما داعمين لبعضنا البعض ونخطط دائماً لأن تصبح الأفضل وما زال في الحلم بقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصة نجاح مشروع صغير تحقيق الطموح أكبر ماركت أزمة کورونا
إقرأ أيضاً:
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار
صراحة نيوز ـ المهندس عبدالحكيم محمود الهندي
وإذ نبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وللشعب الأردني الكريم، الذكرى 26 لجلوس جلالة الملك على العرش، فإننا نستذكر
الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا، وهي تجابه في الوقت ذاته أعتى الرياح وأشرس الأمواج التي شهدتها منطقتنا أولا، والتي شهدها العالم ثانياً، وأما لماذا نُعرّج على الأوقات الصعبة في خضم “الفرح”، ففي الأوقات الصعبة يظهر القائد الحكيم، وفي الأوقات الصعبة، يظهر إصرار وصمود الشعوب، فجلالة الملك قاد السفينة في تلك الظروف بحكمة الهاشميين المعهودة جداً عن جد، وكابر عن كابر، ليرسو بالوطن على شاطئ الأمان مسنوداً بولي عهد شاب صلب يحمل أمانة ولاية العهد، بذات العقل النيّر للقيادة الهاشمية، فأسند “الوالد الملك” بذات الضمير، وذات المحبة للوطن والشعب. جلالة الملك لم يحد عن ثوابت الهاشميين والأمة، فبقي على ذات الموقف في القضية العربية والإسلامية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وفي حين صان المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، فإنه لم يتزحزح عن المطلب العادل لتحقيق أحلام الفلسطينيين بدولة مستقلة ناجزة عاصمتها القدس الشرقية، ورفع الظلم عن هذا الشعب العربي الشقيق، ووقف سيل الدماء في غزة، ووقف التوحش بحق إخوتنا الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأما في القضايا العربية والعالمية، فكان جلالة الملك واضحاً في حمل موقف الأردن إلى كل العالم، وبقي عنوان هذا الموقف هو “العدالة والسلام” في كل الدنيا.
وأما على صعيد الإنجاز، فيكفي أن نقول إن الأردني “مرفوع الرأس” أينما حل وارتحل، يباهي بوطنٍ حضاري تحكمه القوانين والأنظمة المؤسسات الراسخة، ويعيش فيه الإنسان بكرامة، وعدالة محمياً بجيش عربي مصطفوي عقيدته الإيمان بالله أولا، ثم الامتثال لحكمة قائد ملهمٍ، وبأجهزة، أمنية تعمل بضمير حي لخدمة وحماية الإنسان الأردني.
ويبقى أن الأردن لطالما تميز بمؤسسات بناها الآباء والأجداد، كرّست مفهوم “الدولة” ليصبح الأردن نموذجاً في “مؤسسية” تُنظم الحياة في كل جوانبها وفي كل قطاعاتها، ومثّلت مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في كل العالم.
في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يبقى الأردن مميز في انطلاقته نحو المستقبل وبقيادة الشباب الذين هم ركيزة، بل أساس في هذا المستقبل، فأبدع شبابنا في كثير من المجالات مدعومين برعاية الدولة، وها نحن نحقق الحلم الذي طالما كان في خيالنا، فوصلنا بهمة شباب أردنيين إلى واحدة من أهم
المنتديات الرياضية في العالم، وهو كأس العالم،
ليصبح الأردن تحت مجهر كل الدنيا، ففي حين كانوا يرددون بأن الأردن محدود الإمكانيات، وبأن الأردن يعاني من الوضع المالي في المجال الرياضي، إلا أن الشباب الأردني نسفوا كل المفاهيم وأثبتوا بأن لا شيء مستحيل، وبأن الإصرار يصنع المستحيل، وهذه ليست “رسالة رياضية” فحسب، وإنما هي رسالة أردنية خالصة تقول للعالم إن الأردن بناه الإصرار وإيمان شعبه بقيادته، وها هو يترجم هذه الرسالة على الأرض.
دام الأردن بهياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وكل عام وأنتم بخير.