استشاري: إبر التنحيف قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أميرة خالد
حذّر استشاري جراحة السمنة والمناظير، عائض القحطاني، من المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام إبر التنحيف، مشيرًا إلى تسجيل 162 حالة وفاة في الولايات المتحدة و82 حالة في بريطانيا، مع ارتفاع ملحوظ في الوفيات خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الدراسات أثبتت وجود علاقة مباشرة بين هذه الإبر وظهور مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، مثل انتقال السوائل من المعدة إلى الرئتين، إضافةً إلى تأثيرها على وظائف القلب والتسبب في خفقان، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية دون تعوّد تدريجي.
وأشار القحطاني إلى أن بعض مستخدمي إبر التنحيف، ومن بينهم مشاهير وفنانون، فقدوا كمية كبيرة من الكتلة العضلية بجانب الدهون، وهو ما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
وأكد أن تناول هذه الإبر يجب أن يكون تحت إشراف طبي مع برنامج غذائي ورياضي لتعزيز نمو العضلات، محذرًا من الاعتماد عليها وحدها كوسيلة لفقدان الوزن.
كما شدد على ضرورة تجنب هذه الإبر للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، ومنهم من يعانون من مشاكل مزمنة في المعدة، أو التهابات في البنكرياس، أو انسداد في الأمعاء، أو أورام في الغدة الدرقية.
وأضاف أن الطبيب المختص يجب أن يُقيّم وظائف الكبد والكلى قبل السماح باستخدامها، لتفادي أي مضاعفات صحية خطيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740560311071.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبر التنحيف البنكرياس
إقرأ أيضاً:
حقن الفيلر.. تقنية جديدة تكشف الخطر مبكراً
البلاد (وكالات)
رغم أن حقن الفيلر تُعد من أكثر إجراءات التجميل انتشاراً، إلا أن أطباء حذروا من أنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطرة؛ نتيجة انسداد الأوعية الدموية. وكشفت دراسة حديثة أن استخدام الموجات فوق الصوتية، يمكن أن يساعد في اكتشاف هذه الانسدادات مبكراً، ما يسمح بعلاج سريع يمنع مشاكل مثل تلف الجلد أو حتى فقدان البصر. وخلال الاجتماع السنوي لجمعية الأشعة بأمريكا الشمالية في شيكاغو، قدم الباحثون دراسة أظهرت أن تقنية الموجات فوق الصوتية (الدوبلر) قادرة على كشف انسداد الأوعية الدموية الناجم عن حقن حمض الهيالورونيك في مرحلة مبكرة، ما يسمح بعلاج دقيق وسريع. حللت الدراسة بيانات 1000 مريض تعرضوا لمضاعفات وعائية بعد حقن الفيلر، في الفترة بين مايو 2022 وإبريل 2025، بحسب موقع فوكس نيوز. أظهرت الدراسة أن الموجات فوق الصوتية تمكنت من الكشف بدقة عن انسداد الأوعية الدموية ، وهي حالة تمنع تدفق الدم الطبيعي.
وتعد منطقة الأنف، الأكثر عرضة للخطر، حيث يمر بها الشريان الأنفي الجانبي الذي يغذي شرايين تصل إلى العين والدماغ، ما يزيد احتمالات العمى أو السكتة بشكل كبير.
أراء الخبراء: مضاعفات مدمرة إذا لم يتم العلاج فوراً