كشفت دراسة سويدية حديثة أن التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا لا يحمي الجسم من الفيروس فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في حماية القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى كبار السن، وأظهرت النتائج أن الأشخاص فوق سن 55 الذين يحصلون على لقاح الإنفلونزا يقل لديهم احتمال الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية بنسبة تصل إلى 13%.

دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.

. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة" ظهور مفاجئ لحسام حبيب مع شيراز.. صورة تعيد جدل ارتباطهم من جديد

وأوضح الباحثون أن السبب وراء هذا التأثير الإيجابي يرجع إلى قدرة اللقاح على تقليل الالتهابات في الجسم. الالتهابات المزمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر تكون جلطات الدم في الشرايين، وبالتالي يؤدي تقليل الالتهاب إلى حماية الأوعية الدموية وتحسين صحة القلب بشكل عام. وبحسب الدراسة، فإن التطعيم لا يقتصر على منع نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، بل يساهم أيضًا في خفض مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة.

 

وأضاف الفريق الطبي أن كبار السن هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، لذا فإن الحصول على التطعيم السنوي يمثل وسيلة فعالة مزدوجة: الوقاية من العدوى والحماية من الجلطات. كما نصح الباحثون بضرورة الالتزام بالتطعيم بشكل سنوي، وليس مرة واحدة فقط، لضمان استمرار الفائدة الوقائية على المدى الطويل.

 

بالإضافة إلى ذلك، أشار العلماء إلى أن التطعيم آمن لجميع الفئات العمرية المسموح لها بالحصول عليه، مع أعراض جانبية بسيطة مثل احمرار موضع الحقن أو شعور مؤقت بالإرهاق، والتي تزول عادة خلال يوم أو يومين. وأكدوا أن هذه الأعراض البسيطة لا تقارن بفوائد الوقاية الكبيرة التي يقدمها اللقاح، خاصة للبالغين وكبار السن.

 

في النهاية، يمكن القول إن لقاح الإنفلونزا لم يعد مجرد وسيلة لحماية الجسم من نزلات البرد، بل أصبح خطوة صحية مهمة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، والحد من خطر الجلطات. الحصول عليه بشكل منتظم يعتبر إجراءً بسيطًا وفعالًا يمكن أن يقلل من مضاعفات صحية كبيرة ويحمي الحياة على المدى الطويل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنفلونزا حماية القلب القلب والأوعية الدموية كبار السن لقاح الإنفلونزا الجلطات القلبية

إقرأ أيضاً:

الشتاء يطرق الأبواب.. كيف تستعد الأسر لموجة البرد الأقوى هذا العام؟

وسط تقلبات جوية مفاجئة تشهدها مصر خلال الأيام الأخيرة، ومع التحذيرات المستمرة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ ليلاً، وزيادة فرص سقوط الأمطار على السواحل الشمالية وبعض مناطق القاهرة الكبرى، تتأهب الأسر المصرية لمواجهة موجة برد توصف بأنها «الأقوى منذ بداية الموسم».
وتشير توقعات الأرصاد إلى أن البلاد مقبلة على كتلة هوائية باردة قادمة من أوروبا، تصحبها رياح نشطة تزيد الإحساس بالبرودة، ما يجعل هذا الأسبوع بداية فعلية للشتاء القاسي الذي تحدث عنه الخبراء منذ مطلع ديسمبر.

الطقس الآن في مصر.. انخفاض حاد ليلًا ورياح تزيد الإحساس بالبرودة

وتؤكد خرائط الطقس الحالية أن القاهرة الكبرى تسجّل درجات حرارة تتراوح بين 12 و14 درجة ليلًا، بينما تسجل المدن الساحلية أجواء أبرد مع فرصة لسقوط أمطار متوسطة. وتزداد حدة الرياح خلال ساعات المساء، لتجعل الشعور بالبرودة أقوى من المعدلات الطبيعية.
كما حذّرت الأرصاد من موجة ثانية من الأمطار تمتد خلال 72 ساعة المقبلة، وقد تؤدي إلى تباطؤ في حركة المرور صباحًا، خاصة على الطرق السريعة المؤدية إلى الإسكندرية والعلمين.

كيف تستعد الأسر المصرية للموجة الأكثر برودة؟

مع بداية موجة الطقس العاصف، تستعد معظم الأسر بإجراءات سريعة داخل المنزل للحفاظ على الدفء دون اللجوء إلى استهلاك كهرباء مرتفع. وتلجأ الأمهات، خاصة في المنازل ذات المساحات الصغيرة، إلى «التدفئة الاقتصادية»، مثل فرش السجاد السميك، وإغلاق الشقوق حول النوافذ، واستخدام ستائر ثقيلة لحبس الهواء الدافئ.

1. تدفئة المنزل بأقل التكاليفالسجاد السميك يقلل من فقدان حرارة البيت بنسبة تصل إلى 15%.وضع لاصق عازل على أطراف الشبابيك يمنع دخول الهواء البارد.استخدام «كوفرتة» أو بطانية خفيفة فوق الملابس داخل المنزل يحقق دفء مدهش دون أجهزة.2. أكلات الشتاء المطلوبة في الأيام الباردة

في ظل البرد القارس، يعتمد المصريون على أكلات تمنح طاقة وحرارة، وعلى رأسها العدس، شوربة الفراخ، السحلب، البطاطس المهروسة، والكاكاو الساخن.
وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة تساعد الجسم على مقاومة انخفاض الحرارة وتوفير طاقة أطول خلال ساعات الليل.

3. طرق لتدفئة الأطفال وحمايتهم من النزلات الموسميةالشتاء 

مع انخفاض الحرارة، يزداد خطر إصابة الأطفال بنزلات البرد والإنفلونزا. وتنصح الأطباء بارتداء 3 طبقات من الملابس بدلًا من قطعة واحدة ثقيلة، والحرص على تدفئة القدمين واليدين قبل النوم.
كما يوصى بتناول مشروبات دافئة خالية من الكافيين مثل الينسون والنعناع والبابونج.

الفرق في علامتين .. أمراض الرئة المزمنة تشبه نزلات البرد| تفاصيلطريقة عمل الفريك بالكبد والقوانصبديل الفيلر .. ماسك منزلي يعيد لبشرتك شبابهاأعراض على طفلك قد تنذر بإصابته باضطراب طيف التوحدتناول حبة من البرتقال فى فصل الشتاء.. ستفاجأ بالنتيجةلبن الإبل.. كنز طبي لا يعرفه الكثيرون.. وهذا سبب استحالة تخثرهلغذاء سريع.. طريقة طاجن المكرونة بالفراخطريقة مشروب الهوت شوكليت للشتاءطريقة عمل شوربة العدس بالطشةمى عمر رفقة محمد سامى خلال ندوتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائيعند انقطاع الكهرباء بسبب الرياح.. ماذا تفعلين؟

تشهد بعض المناطق انقطاعًا مؤقتًا للكهرباء خلال موجات الرياح الشديدة، لذلك تقدم شركات الكهرباء نصائح مهمة:

الاحتفاظ بكشاف وشاحن محمول (باور بانك) جاهز دائمًا.فصل الأجهزة الكهربائية الحساسة أثناء انقطاع الكهرباء لحمايتها عند عودة التيار.عدم استخدام الشموع في أماكن مزدحمة داخل المنزل لتجنب الحوادث.

وتشير تقارير سابقة بالفعل إلى حوادث بسيطة حدثت العام الماضي بسبب استخدام الشموع خلال موجة الطقس البارد.

الأرصاد: الأيام الأشد قادمة

وفي أحدث تصريح لخبراء الأرصاد، أكدت الهيئة أن موجة البرد الحقيقية ستبدأ نهاية الأسبوع الحالي، مع توقعات بانخفاض إضافي في الحرارة قد يصل إلى درجتين أو ثلاث درجات، ما يعني استمرار الشعور ببرودة قاسية، خاصة في الفجر والصباح الباكر.
كما حذرت من تكون شبورة مائية كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة، مطالبة السائقين بتقليل السرعة واستخدام الإضاءة المنخفضة.

كيف يمكن للأسرة أن تحافظ على الأمان خلال الطقس المتقلب؟متابعة نشرات الطقس اليومية لتجنب المفاجآت.تأجيل الرحلات الطويلة في ساعات الفجر.عدم ترك الملابس المبللة على الجسد بعد الأمطار.تجهيز حقيبة صغيرة للطوارئ داخل السيارة بها مياه، بطانية خفيفة، وكشاف.تجنب تشغيل المدفأة بالكهرباء طوال الليل دون مراقبة.الطقس.. صديق أم عدو؟

الطقس البارد ليس عدوًا دائمًا، فهناك جانب إيجابي يؤكده الأطباء، وهو أن البرودة تُنَشِّط الدورة الدموية وتُحسِّن جودة النوم لدى بعض الأشخاص.
لكن يبقى المفتاح الحقيقي في كيفية استعداد الأسرة لهذه الموجة، خاصة مع التحذيرات المتكررة من انخفاض الحرارة والرياح النشطة خلال الأيام المقبلة.

طباعة شارك سقوط الأمطار تقلبات جوية الهيئة العامة للأرصاد السجاد السميك

مقالات مشابهة

  • 6 خطوات تحميك من أمراض الشتاء وتعزز مناعتك.. نصائح وزارة الصحة
  • هل يشهد الشتاء انتشار فيروسات جديدة؟.. استشاري يكشف التفاصيل
  • الإفراط في الملح يضر العينين ويقلل جودة الرؤية
  • نشرة المرأة والمنوعات | كيف ينعكس الطقس على المزاج والصحة النفسية .. مخاطر شرب مرضى القلب للماء المثلج
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد
  • الحصول على لقاح الإنفلونزا أمر مهم خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والتنفسية
  • الشتاء يطرق الأبواب.. كيف تستعد الأسر لموجة البرد الأقوى هذا العام؟
  • «الشتاء على الأبواب».. طرق الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد