أنقرة (زمان التركية)ــ أكد مستشار رئيس جامعة إسطنبول التقنية، مراد أونجون، أن النيابة العامة طلبت من الجامعة وثائق تثبت حصول إمام أغلو على الشهادة الجامعية، بعد أن نشرت تقارير مزاعم بشأن “إلغاء شهادة إمام أوغلو”.

وزعمت التقارير أن النيابة العامة في إسطنبول أرسلت خطابًا إلى رئاسة جامعة إسطنبول “لإلغاء شهادة إمام أوغلو”.

ونفت النيابة العامة في إسطنبول الادعاءات التي تفيد بطلب إلغاء الشهادة الجامعية لعمدة بلدية إسطنبول، بعد تداول خبر نشرته صحيفة صباح، زُعم أن النيابة العامة أرسلت خطابًا إلى رئاسة جامعة إسطنبول لإلغاء شهادة البكالوريوس التي حصل عليها إمام أوغلو.

وطلب بيان النيابة العامة، الإبلاغ عن أسماء من قاموا بالإجراءات المتعلقة بقبول نقل إمام أوغلو، ومن قاموا بالتحويلات إن وجدت.

وكانت النيابة العامة في إسطنبول قد أعلنت فتح تحقيق ضد إمام أوغلو بناء على تقارير تفيد بأن “شهادته الجامعية مزورة” وتقارير أعدها مجلس التعليم العالي (YÖK). وفي إطار التحقيق، تم استدعاء إمام أوغلو للإدلاء بشهادته في 26 فبراير/شباط. وأوضح إمام أوغلو أنه لم يتمكن من الحضور إلى دعوة النيابة العامة في 26 فبراير/شباط في تحقيق “الشهادة المزورة” من خلال تقديم عذر، وحددت النيابة العامة يوم 5 مارس المقبل موعدا آخر للدعوى.

وجاء في الرسالة التي أرسلها مكتب المدعي العام الرئيسي إلى جامعة إسطنبول، أن كلية جامعة شمال قبرص (UCNC)، التي انتقل إليها أكرم إمام أوغلو، لم يتم الاعتراف بها من قبل مجلس التعليم العالي، وذلك بالإشارة إلى تقرير البحث الصادر عن المجلس بتاريخ 17 فبراير/ شباط 2025، وجاء في الرسالة أنه تقرر أن إجراءات النقل الأفقي لكلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول لم تتم وفق قرارات مجلس التعليم العالي، وطلب إجراء تحقيق إداري بشأن هذه القضية.

ووُجِّهت ادعاءات بوجود “مخالفات” فيما يتعلق بإجراءات النقل لأكرم إمام أوغلو من قسم إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية في جامعة غيرني الأمريكية (GAU) في قبرص، حيث درس بين عامي 1988 و1990، إلى نفس القسم في جامعة إسطنبول (IU) في عام 1990.

ومن المعروف أن إمام أوغلو، الذي تخرج من قسم إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية في جامعة إسطنبول التقنية عام 1994، كان يدرس في جامعة جيرنا الأمريكية في قبرص، وأكمل إمام أوغلو لاحقًا درجة الماجستير.

محامي إمام أوغلو محمد بهلوان والباحث القانوني البروفيسور آدم سوزوير، فندا هذه الادعاءات في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء، وأكدا بالوثائق عدم صحة مزاعم وجود “مخالفات” في الشهادة الجامعية لإمام أوغلو.

وتفتح هذه التحقيقات والقضايا المرفوعة ضد إمام أوغلو مجالا واسعا للنقاش فيما يتعلق بالعلاقة بين السياسة والقضاء في تركيا. إن كل قضية وتحقيق جديد يُفتح ضده له أهمية حاسمة بالنسبة للمستقبل السياسي لإمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه أحد أقوى الشخصيات في المعارضة في الفترة التي تسبق انتخابات عام 2028.

ومن بين الوثائق التي طلبتها النيابة العامة من الجامعة:
جميع الوثائق المتعلقة بتعليم إمام أوغلو في الجامعة،
تفاصيل بشأن إجراءات النقل،
معلومات حول ما إذا كانت هناك تحويلات أفقية مماثلة قد تم إجراؤها في الفترة ذات الصلة. Tags: أكرم إمام أوغلوالشهادة الجامعية لعمدة اسطنبولبلدية إسطنبولشهادة عمدة إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو بلدية إسطنبول النیابة العامة فی الشهادة الجامعیة جامعة إسطنبول إمام أوغلو فی جامعة

إقرأ أيضاً:

مستثمرو بورصة إسطنبول يتجهون إلى الأسواق الأمريكية وسط تحديات سياسية واقتصادية

أنقرة (زمان التركية) – شهدت بورصة إسطنبول هجرة ملحوظة للمستثمرين إلى الأسواق الأمريكية، مدفوعين بالتوترات السياسية، بما في ذلك العمليات ضد حزب الشعب الجمهوري، وارتفاع أسعار الفائدة.

وقد سجلت استثمارات الأسر التركية في الأسهم الخارجية رقمًا قياسيًا بلغ 1.7 مليار دولار، مع استثمار حوالي ملياري دولار من إجمالي 2.2 مليار دولار في الأسواق الأمريكية خلال الربع الثاني من العام، وفقًا لبيانات البنك المركزي.

أعاد طلب مكتب المدعي العام في أنقرة التحقيق مع رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، تسليط الضوء على المخاطر السياسية التي دفعت المستثمرين للابتعاد عن بورصة إسطنبول (BIST) نحو مؤشرات الأسهم الأمريكية.

وعلى الرغم من الخسائر الحادة يوم الجمعة، حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 11%، ومؤشر ناسداك بنسبة 15%، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 21%، مما يعكس جاذبية الأسواق العالمية التي حققت عوائد ثنائية الرقم رغم سياسات الرسوم الجمركية وحروب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في المقابل، خسرت بورصة إسطنبول 9% من قيمتها الدولارية منذ بداية العام، لكن شركة “إيش ياتيرم” وصفتها بـ”الصامدة” أمام ارتفاع الأسواق العالمية.

ويعود هذا التحدي إلى المناورات السياسية وارتفاع أسعار الفائدة، مما دفع المستثمرين المحليين للتوجه نحو الأسهم العالمية. وقد ارتفعت استثمارات الأسر في الأسهم الخارجية بنسبة 26% هذا العام، مسجلة 1.7 مليار دولار.

وأوضح جمال دميرتاش، نائب المدير العام لشركة “آتا للاستثمار”، أن ارتفاع بورصة إسطنبول يتأثر بعوامل مثل خفض أسعار الفائدة، والتوترات السياسية، والتطورات الجيوسياسية، واتجاهات التجارة العالمية.

وأشار إلى أن التوتر السياسي، خاصة عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو، أثر بشكل كبير على الاقتصاد وسوق الأسهم.

ويتوقع دميرتاش أن تستقر الأسواق إذا خفت الضغوط السياسية، مع متابعة السوق لنتائج قضية مؤتمر حزب الشعب الجمهوري في 24 أكتوبر. وأكد أن سوق الأسهم “رخيص نسبيًا”، متوقعًا أن يغلق مؤشر BIST 100 العام بين 12,500 و13,000 نقطة، بعد إغلاقه عند 10,720 نقطة يوم الجمعة.

Tags: بورصةبورصة اسطنبولتركياتضخمهجرة مستثمرين

مقالات مشابهة

  • رسالة موجعة حد الوجع
  • مستثمرو بورصة إسطنبول يتجهون إلى الأسواق الأمريكية وسط تحديات سياسية واقتصادية
  • النيابة العامة تأمر بحبس مسؤولين على ذمة التحقيق في مخالفات تتعلق بتوريد الوقود
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: المدن الجامعية توفر حياة متكاملة للطلاب
  • أفضل شهادة بنكية للاستثمار من البنك الأهلي بعد خفض الفائدة
  • استخراج شهادة الجيش بالموبايل 2025 للدراسة والعمل والسفر
  • جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطويرها الشامل
  • النيابة العامة تشارك في الاجتماع الأول لشبكة "مينا – أرين" لاسترداد الأصول بالسعودية
  • استخراج شهادة صحية للزواج .. الأوراق المطلوبة ورسوم الخدمة
  • رابط استخراج شهادة التحركات إلكترونيا لإثبات السفر خارج مصر