علمانية عبدالعزيز الحلو على تلال رماد دار مساليت
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
من قناعات عبدالعزيز الحلو ، وأكثرها التماعا في خطاباته الظاهرة ، أن الدين لن ينفع السودانيين في حياتهم العامة ..
ويرى أن الدين باسمه تم حرق الآخر وعذب ، فالدين يتلاعب بالمجتمعات ويزيد من حدة الصراعات بينها ، فلن يقرب شقة الأبعدين .
ويرى أن العلمانية وحدها من تستطيع توحيد السودانيين .
بتلك الرؤية ظل يستقطب عبدالعزيز الحلو أعدادا كبيرة من شباب غرب دارفور ومن المساليت خاصة .
فانتقى الآلاف منهم وأدخلهم في ” كهف العمى ” وحجرهم في ” كراكير ” جبال النوبة ، مسخ شخصياتهم الثقافية باسم الإفرقانية والعودة إلى الجذور .
حرم عليهم ارتداء الجلابية والعمة والشال بدعوى أنها مظهر من مظاهر الإستعراب ، وأداة من أدوات الإستعلاء الثقافي ..
فتمرد أغلب الشباب على أرحامهم ، وقطعوا الأواصر بين أفراد كتلتهم الإجتماعية ، ونفخوا فيهم كير الكراهية بفظاعة وفظاظة .
ودعوا أهلهم بأن لا يسموا بناتهم فاطمة وعائشة ، ولا أبناءهم باسم محمد ، أو أحمد ، ولا ابوبكر ، لأن في محمولاتها ثقافة العرب .
والآن يدخل بهم في صحراء تيه العربان أصل الضلال ، ليجعل من عبدالرحيم دقلو رفيقا ودليلا هاديا للخروج من الظلمات إلى أنوار العلمانية على تلال رماد المساليت .
وأخيرا لا قول غير :
أن يطعنك أحدهم في ظهرك أمر طبيعي ، لكن أن تلتفت وتجده أقرب النّاس إليك فهذه هي الكارثة .
وبئس الطالب والمطلوب
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحالفات دولية كبرى تعتزم الاستثمار في مشروع حدائق تلال الفسطاط
تحدث المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، عن الفرص الاستثمارية في مشروع حدائق تلال الفسطاط والمزايا، قائلا: "أصبحت لدينا المقومات التي تجعلنا قادرين على تنظيم المهرجانات والحفلات الكبيرة، مثل المسرح الروماني".
وأضاف صديق، في لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز": "حدث تطوير لمحور صلاح سالم والمحاور والطرق المختلفة المؤدية إلى المنطقة، ما يسهل الوصول إليها".
وتابع: "هناك مستثمرون مصريون كبار مع جهات أجنبية دخلوا هذه المنطقة، فهناك أسماء وتحالفات كبيرة تريد المشاركة، لإدارة هذه الحديقة، ما يدل على أنها ستكون أفضل بكثير".
وأكد: "جو هذه المنطقة من أجمل أجواء العالم، والمنطقة ستصبح أجمل، وستكون متاحة طوال العام، وسيمكننا تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية وغيرها".
وواصل: "جهزنا كراسة كبيرة جدا للتعاقد مع الشركات، فقد تعاقدنا مع مكتب عالمي يجهز لنا الكراسة ويساعدنا في اختيار التحالف الأقوى والأجمل، ونتيح لها بعض الاختيارات في الإدارة مثل إدارة الفنادق للبراندات العالمية، وسيكون هذا المشروع مكسبا تنمويا وحضاريا وثقافيا واقتصاديا يدر على الدولة المصرية أرباحا سنوية".