مدرسة عمار بن ياسر تخطف بطولة “الهوية الإيمانية” بوصاب السافل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت|
توج فريق مدرسة عمار بن ياسر، بكأس بطولة “الهوية الإيمانية” التي نظمها مكتبي التربية والشباب والرياضة للمدارس الثانوية في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار للعام 1446هـ.
وجاء التتويج بعد فوز الفريق في المباراة النهائية عصر امس الثلاثاء على منافسه فريق مدرسة الثورة بوادي العصارة بنتيجة 2-1، وسط مباراة مثيرة جمعت الفريقين على ملعب الاتفاق بمدينة الأحد مركز المديرية.
وهدفت البطولة التي شاركت فيها 24 مدرسة ثانوية، عقدت تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية” إلى تحفيز النشء والشباب على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الرياضية لتنمية مهارات ومواهب الطلاب الكروية على مستوى المديرية.
وفي ختام البطولة التي استمرت 25 يوما بين فرق المدارس المشاركة، قام مدير فرع مكتب التربية بالمديرية الأستاذ محمد أحمد عبدالرزاق، ومديري مكتب الشباب والرياضة بمديريتي وصاب السافل الأستاذ عبده محمد عبدالفتاح العلوي، والعالي الأستاذ ضيف الله ناصر شعاف، والشيخ فتح الحداد، بتسليم كأس البطولة لفريق مدرسة عمار بن ياسر، وتسليم فريق مدرسة الثورة بوادي العصارة كاس الوصيف، وتكريم فريق مجمع النجاح بالأحد لحصوله على المركز الثالث.
وشملت فعالية التكريم توزيع الجوائز والميداليات والشهادات التقديرية على اللاعبين المتميزين ومدراء المدارس المشاركة ومسؤولي الأنشطة المدرسية والرعاة بالمديرية.
حيث حصل الطالب عمران مرقة، من فريق مدرسة أبو موسى الأشعري، على جائزة هداف البطولة بتسجيله 9 أهداف، بينما نال الطالب محمد أحمد الصلب، من مجمع النجاح بالأحد جائزة أفضل حارس في البطولة.
حضر حفل الختام مسؤول الأنشطة الرياضية يحيى القليصي، والتربوي المخضرم علي أحمد كبير، وأ. احمد علي جعفر، وعدد من التربويين والرياضيين بالمديرية وجمهور واسع من الشباب والمواطنين الذي أضفى زخما كبير على اجواء البطولة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية وصاب السافل فریق مدرسة
إقرأ أيضاً:
واحد من أصل 6 نشطاء فرنسيين من فريق سفينة “مادلين” وافق على الترحيل من إسرائيل.. فما مصير الآخرين؟
فرنسا – أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن دبلوماسيين فرنسيين زاروا في إسرائيل ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة “مادلين”، وأن أحد الناشطين وافق على ترحيله اليوم الثلاثاء.
وقال الوزير في بيان: “اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله من المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم (الثلاثاء). أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة”.
وأكد بارو الثلاثاء أن “الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيبقى على اتصال مع مواطنينا، وفقا لما تسمح به الحماية القنصلية، للتأكد من وضعهم حتى عودتهم إلى فرنسا”، مشيرا إلى أنه “تم الاتصال بأقاربهم مباشرة بعد الزيارات القنصلية، أي بعد الساعة الثالثة صباحا”.
ولم يكشف الوزير عن هوية المواطن الذي سيُرحل. ومن بين الشخصيات التي كانت على متن السفينة النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن وهي من أوساط اليسار، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
و”تحالف أسطول الحرية” الذي اعترضت إسرائيل السفينة التابعة له صباح الاثنين، هو حركة دولية لدعم الفلسطينيين، يجمع بين المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد حصار غزة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن فرنسا “نقلت كل الرسائل لإسرائيل لضمان حماية مواطنيها ومن أجل أن يكون بإمكانهم العودة إلى الأراضي الفرنسية”، ووصف الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات إلى غزة بأنه أمر “فاضح وعار”.
وتجمع عشرات آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء فرنسا مساء الاثنين دعما لهؤلاء النشطاء بدعوة من اليسار.
المصدر: swissinfo