موقع 24:
2025-06-04@10:41:04 GMT

تقرير: تسليح الصين لإيران ينذر بنهاية سيئة

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

تقرير: تسليح الصين لإيران ينذر بنهاية سيئة

بفضل التتبع البحري والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية، أصبح ممكناً مشاهدة الصين، وهي تسلح إيران.

على الصين أن تتخلى عن محاولاتها لتحويل إيران إلى دولة قادرة على السيطرة على ساحة المعركة


ويقول الكاتب روجر بويس في صحيفة "تايمز" البريطانية إن سفينتين تجاريتين صينيتي الصنع  تحملان العلم الإيراني أفرغتا حمولة ثقيلة من المواد الكيميائية الأولية لاستخدامها كوقود دافع لنظام طهران.


وأوضحت أن هذه المواد تكفي لتصنيع ما يقرب من 260 صاروخًا إيرانيًا متوسط ​​المدى.

3000 صاروخ

وثمة المزيد من الشحنات على  الطريق، مما يعزز السباق المحموم من طهران لجعل قواتها المسلحة جاهزة للمعركة. وتقدر الولايات المتحدة أن النظام لديه أكثر من 3000 صاروخ باليستي تحت تصرفه.
وأعلنت إيران مؤخرًا عن صاروخ كروز أسرع من الصوت تم تطويره محليًا بمدى 2000 كيلومتر، وهي تنقل قواعد ساحلية إما تحت الأرض أو إلى مواقع عالية الارتفاع، وتم بناء مدينة صواريخ تحت الأرض على الساحل الجنوبي من  الجناح البحري للحرس الثوري، مما يسمح له بإطلاق صواريخ كروز ضد المدمرات المعادية، والتدخل في الشحن في المياه الجنوبية للخليج ومضيق هرمز.

Bankrupting Iran is also the best way to hurt China and weaken Russia.

Iran was able to produce an enormous amount of drones which were critical for Putin’s invasion of Ukraine, mainly because of Biden’s misguided energy policy. https://t.co/7M9rscAt3I

— Zineb Riboua (@zriboua) February 25, 2025

وجزئيًا، تم تصميم هذه الموجة من النشاط لإثبات أن إيران لم تشل بسبب الخسائر المهينة في العام الماضي، بما فيها سحق الوكلاء مثل حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وإسقاط نظام الأسد في سوريا، وعدم القدرة على تسجيل ضربة ملحوظة ضد إسرائيل في هجوم نادر مباشر. وتحسب إيران بحق أن مزيجًا من رئاسة دونالد ترامب الذي كانت ولايته الأولى، مخصصة لمبدأ "الضغط الأقصى" ضد طهران والبقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يشير إلى أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية قد يكون وشيكًا.
وجد الجنرالات الإسرائيليون، الذين كانوا متوترين ذات يوم بشأن حزب الله، أفضل قوة بالوكالة وأكثرها خبرة في المعارك، أنهم قادرون على التفوق عليه. وحتى الوزراء اللبنانيون يجرؤون الآن على تجاهل كبار الشخصيات في حزب الله. ففي يوم الأحد، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بتحليق استفزازي فوق المناصرين الذين تجمعوا لحضور جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقال وزير الدفاع، إسرائيل كاتس: "أنتم متخصصون في الجنازات، وسنتخصص في الانتصارات".

China’s rearming of Iran will end badly
????????Times.
If Iran ramps up offensive military capability,encouraging Houthis or Hizbollah,it becomes more of a justifiable target for a US sanctioned Israeli attack.But apocalyptic Shia Islamofascists aren’t logical.https://t.co/53QRFt7DFF

— Jacob Pape (@JacobPape4) February 26, 2025

ولفتت الصحيفة إلى أن  إسرائيل تخلت عن خوفها من مهاجمة الجهاز النووي الإيراني بمفردها، حتى لو كان ترامب غير راغب في الانضمام بشكل مباشر. ولهذا السبب تعيد إيران تسليح نفسها ــ حيث تعمل مقدمات وقود الصواريخ على تجديد المخزونات ومرافق التصنيع التي دمرت في هجوم إسرائيلي في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي. وهذا يفسر تركيز إيران على الصواريخ البرية والبحرية. وسوف يكون بعضها مخصصًا لميليشيا لحوثيين في اليمن.
ويقول الكاتب إن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت عملية إعادة التسلح التي تدعمها الصين مجرد تمثيلية ـ لجعل الولايات المتحدة تفكر مرتين قبل المشاركة في تعطيل البرنامج النووي الإيراني ـ أو ما إذا كانت جزءاً من تأمين دعم إيران من جانب بقية أعضاء ما يسمى بـ"مجموعة كرنكس". ففي نهاية المطاف يموت الكوريون الشماليون بالفعل في روسيا من أجل روسيا. فهل تريد الصين حماية إيران من هجوم محتمل من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل؟ وهل يمكن أن تكون هذه لحظة تأسيسية لنظام جديد بعد السلام الأمريكي؟.

ويختم الكاتب قائلاً إن ايران تخيلت مستقبلاً مختلفاً تستطيع فيه أن تكون قوة إقليمية رائدة، وفية لجذورها ولكنها قادرة على فرض الاحترام والفخر والكرامة. لكنها أهدرت هذا الأمل بمطاردة الهيمنة النووية العسكرية، متخيلة  أن هذا من شأنه أن يمنحها نفوذ الصين، ويتيح لها خنق جيلها الشاب المتعلم جيداً بالقوانين القمعية وأقسى رجال الشرطة. إن الحرب ليست حلاً لأي من مشاكلها ــ وكان ينبغي لها أن تتعلم هذاــ وعلى الصين أن تتخلى عن محاولاتها لتحويل إيران إلى دولة قادرة على السيطرة على ساحة المعركة، أو إحياء أمجاد الإمبراطورية الفارسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يوافق على صفقة تسليح جديدة لفائدة المغرب

زنقة 20 | متابعة

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسمياً تسجيل صفقة بيع صواريخ “جافلين” المضادة للدروع للمغرب في السجل الفيدرالي، ما يعني دخولها حيّز التنفيذ بعد مرور أكثر من سنة على إخطار الكونغرس بها دون أي اعتراض.

تفاصيل الصفقة:

612 صاروخ FGM-148F (بينها 12 للتجارب)

200 منصة إطلاق خفيفة LWCLU

معدات دعم، تدريب، صيانة، ومحاكاة

قيمة إجمالية: 260 مليون دولار

“جافلين” تُعد من أبرز أنظمة القتال الحديثة، تعمل بتقنية “Fire-and-Forget” للتوجيه الذاتي بعد الإطلاق، بمدى يتجاوز 2500 متر، وفعالية عالية ضد الدبابات المصفحة والمخابئ.

الصفقة تأتي في إطار الشراكة العسكرية المتنامية بين الرباط وواشنطن، ودعمًا لاستراتيجية المغرب في تحديث قواته المسلحة وتنويع مصادر التسلح.

مقالات مشابهة

  • كانت متجهة إلى الفاشر.. 5 قتلى في هجوم على قافلة إنسانية بالسودان
  • وكالة رويترز تبث تقريرًا حول لقاء قناة النيل للأخبار مع وزير الخارجية الإيراني
  • هل تكرار الزلازل الصغيرة ينذر بزلزال كبير؟.. "البحوث الفلكية" توضح الحقائق
  • وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة
  • الخارجية: نرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران وأمريكا بشأن الملف النووي الإيراني
  • البنتاغون يوافق على صفقة تسليح جديدة لفائدة المغرب
  • تقرير: ارتباك داخل الإدارة الأمريكية يوقف مؤقتاً العقوبات على إيران
  • أوكرانيا تنفذ أعمق هجوم داخل روسيا بطائرات مسيّرة وتثير جدلاً حول إبلاغ واشنطن | تقرير
  • إيران تدرس مقترحا أمريكيا حول الاتفاق النووي .. وتحذر أوروبا من استغلال تقرير الطاقة الذرية
  • إيران تتوعد أوروبا بالرد حال استغلال تقرير الطاقة الذرية لأغراض سياسية