فنانون يدعمون عمرو مصطفى في معركة السرطان.. وعمرو دياب يتجاوز خلافات الماضي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
حظي المطرب والملحن المصري عمرو مصطفى بتضامن واسع من زملائه في الوسط الفني، عقب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني. وتوالت رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء من الفنانين والجمهور، الذين حرصوا على مساندته في هذه المرحلة الصعبة.
عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل، نشر المطرب عمرو دياب صورة تجمعه بـ عمرو مصطفى وعلق عليها: "أخي عمرو مصطفى، ألف سلامة عليك، ودايمًا تفضل تمتع جمهورك بفنك".
A post shared by Amr Diab (@amrdiab)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المطربة وعد تعلن ارتداء الحجاب وحذف صورها: "سأستمر في عملي من دون تصوير"list 2 of 2نجوم الغناء العربي يحتفلون بيوم التأسيس السعوديend of list
وأشار تامر حسني إلى أنه يتواصل معه يوميا وطلب من جمهوره الدعاء له بالشفاء، ذلك عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك: "أطمئن عليه يوميًا، وأرجو من جميع محبيي ومتابعيي ومن كل الناس الدعاء للملحن الكبير عمرو مصطفى بالشفاء العاجل. أسأل الله أن يمنّ عليه بالصحة والعافية، فهذه محنة وستمر بإذن الله. أنت قوي وقادر على تجاوزها، وكلنا إلى جانبك، ونسأل الله الشفاء لكل مريض".
كما حرص المطرب محمد حماقي على الدعاء بالشفاء لعمرو مصطفى وكتب عبر حسابه على فيسبوك: "أخي وصديقي وعشرة العمر، ألف سلامة عليك يا حبيبي، أنت قوي وقادر على أي محنة بإرادتك الحديد".
إعلانأعرب الملحن عزيز الشافعي عبر حسابه الرسمي عن أمله في شفاء زميله الملحن الكبير عمرو مصطفى، قائلا: "أتمنى الشفاء التام للزميل العزيز عمرو مصطفى. اللهم اصرف عنه شر ما قضيت، وعافه فيمن عافيت، وأتم عليه نعمة الصحة والعافية، يا رب العالمين".
وحرص الشاعر الغنائي تامر حسين على توضيح انتهاء أى خلافات بينه وبين عمرو مصطفى، مؤكدا أن الصلح بينهما تم قبل شهر، ودعا له بالسلامة والصحة.
عبر الفنان أحمد العوضي، من خلال حسابه على منصة "إكس"، عن دعائه للملحن الكبير عمرو مصطفى، قائلا: "أخي العزيز، الملحن القدير عمرو مصطفى، شفاك الله وعافاك. بإذن الله، ستعود لمحبيك بسلامة، وستظل الملحن الأكثر نجاحًا في الوطن العربي".
وأضاف في منشوره أن عمرو مصطفى قدم، على مدار 25 عامًا، أفضل الأغاني التي ستبقى في ذاكرة الجمهور.
اخويا الغالي والملحن الكبير عمرو مصطفي شفاك الله وعفاك وان شاء الله ترجع لكل محبينك بالسلامه
وستظل انت الملحن الاكثر نجاحا في الوطن العربي
لو كل واحد فينا دور جوه دماغه اخر ٢٥ سنه هيلاقي ان معظم الاغاني اللي علقت معاه من الحانك يا غالي
ربنا يقومك لاهلك ولكل جمهورك بالف سلامه… pic.twitter.com/IZljUHr66s
— Ahmed ElAwady (@ahmed_ilawady) February 25, 2025
وكتب الفنان المغربي عبد الإله عبد الحي: "الحمد لله على سلامة الملحن الكبير عمرو مصطفى شفاه الله وعافاه".
تطورات الحالة الصحيةورغم تكتم عمرو مصطفى على حالته الصحية، فإن الصحف المحلية أكدت أنه اكتشف مؤخرا إصابته بأكثر من ورم سرطاني، وأجرى بالفعل جراحة استئصال ومن المقرر أن يخضع الفترة المقبلة للعلاج الكيميائي، بعد أن أكد لأصدقائه والمقربين منه نجاح الجراحة التي أجراها.
وكانت دنيا سمير غانم كشفت من خلال خاصية القصص المصورة عبر حسابها على إنستغرام أن عمرو مصطفى حرص على الانتهاء من موسيقى أغاني مسلسلها الجديد "عايشة الدور" المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، رغم خضوعه لجراحة، وشكرته على ما قام به.
إعلانوفي أول تعليق له بعد الجراحة، طمأن مصطفى محبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا نجاح العملية وخضوعه لفترة نقاهة، وسط تفاعل كبير من متابعيه الذين تمنوا له الصحة والعافية.
وكان المطرب والملحن عمرو مصطفى طرح مؤخرا أغنيته "بأى حق" عبر حساباته الرسمية وعلى اليوتيوب، التي تفاعل خلالها مع الأحداث في فلسطين.
وُلد عمرو مصطفى في أواخر سبعينيات القرن الـ20، واشتهر بين زملائه الجامعيين بشغفه بالموسيقى والتلحين. حصل على جائزة أفضل لحن في مسابقة غنائية بالجامعة عن عملٍ تناول القضية الفلسطينية. أحد أعضاء لجنة التحكيم طلب منه تقديم أغنية لعمرو دياب، مما فتح الباب أمامه للتلحين لعدد من الفنانين البارزين مثل عامر منيب، محمد حماقي، مصطفى قمر، محمد منير، نوال الزغبي، الشاب خالد، الشاب مامي، راشد الماجد، وسميرة سعيد.
من أبرز أعماله: "ليلي نهاري" و"العالم الله" مع عمرو دياب، "جيت على بالي" مع عامر منيب، و"يوم ورا يوم" مع سميرة سعيد والشاب مامي.
اتجه عمرو مصطفى للغناء إلى جانب التلحين وأصدر ألبومات مثل "أيامي"، "علامة في حياتك"،الكبير كبير"، "لعبت مع الأسد"، وآخر ألبوماته الغنائية عام 2023 بعنوان "ملوش زى".
وخلال مسيرته أثار عمرو مصطفى جدلا واسعا بسبب خلافاته مع بعض الفنانين ومن بينهم عمرو دياب، والمنتج محسن جابر والشاعر الغنائي تامر حسين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب موسيقى وغناء عمرو دیاب عبر حسابه
إقرأ أيضاً:
مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير.. ومدبولي: لن نلجأ لتخفيف أحمال الكهرباء وندين العدوان على إيران
رئيس الوزراء:
- أي شيء مطلوب منا لتوسع المصانع فنحن جاهزون
-مصر تدين ما وقع من العدوان
-لن تلجأ الحكومة لتخفيف أحمال الكهرباء
-إرجاء افتتاح المتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء تصريحاته، بالإعراب عن سعادته بتواجده اليوم في محافظة البحيرة، برفقة نائبي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، والمحافظ، ومسئولي المحافظة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إن الجولة شملت اليوم العديد من القطاعات والمجالات المهمة جدا، إذ بدأنا بالمشروع الأهم الذي تنفذه الدولة المصرية وهو مشروع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرية زاوية صقر بمركز أبو المطامير، وشاهدنا المشروعات المهمة التي نفذتها الدولة في هذه القرية، واستعرضنا أيضا الخدمات الموجودة والقوافل الطبية وسوق اليوم الواحد والمراكز المختلفة الموجودة في القرية، مضيفا أنه وجه الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة متابعة تشغيل ما تم تنفيذه؛ لضمان أعلى كفاءة ممكنة.
وتابع رئيس الوزراء قائلا: “تابعنا بعد ذلك مجموعة المشروعات المهمة جدا التي يقوم بها القطاع الخاص، من خلال زيارة احدى المزارع الكبرى، التي تخصص أغلب إنتاجها للتصدير. بالإضافة إلى أحد المصانع في مجال الصناعات الغذائية، والتي تخدم السوق المحلية وكذلك التصدير. قائلا: كلها مشروعات على أعلى مستوى”.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن أي شيء مطلوب من الحكومة لتوسع هذه المصانع وزيادة إنتاجها "فنحن جاهزون"، قائلا: هذا ما أطرحه دائما في نقاشي مع القائمين على المصانع.
واستكمل رئيس الوزراء حديثه: هذه المشروعات توفر الآلاف من فرص العمل، وتوفر أيضا قيمة مضافة للاقتصاد، وتسهم في التصدير بكميات كبيرة. والدولة تشجع هذه النوعية من المشروعات. وهذه هي أولوياتنا في المرحلة القادمة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: اختتمنا الزيارة بقطاع الصحة بزيارة مستشفى وادي النطرون، وتحدث الوزير عن خطط التوسعات لتصبح مركزا إقليميا لخدمة النطاق الإقليمي بالكامل.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: لقد تابعتم أمس ما دار من وقائع الحرب الإسرائيلية على إيران، والتطورات المتلاحقة التي وقعت على إثر ذلك، مشيرا إلى أن الأشهر الماضية لم تخل من الحديث عن التوترات في المنطقة، وما وقع أمس يعتبر خطوة تصعيدية كبيرة للغاية وتحمل مخاطر شديدة على استقرار المنطقة، ولذا كان موقف مصر واضحا تماما بإدانة ما وقع من عدوان، ويمكن القول بكل وضوح لا أحد يعلم ماذا سيقود هذا التصعيد، أو إلى أي مدى سيستمر، مشيرا إلى أن هذا صراعا ثنائي، ولكنه قد يطال المنطقة ودولا أخرى بها، ونحن نأمل ألا يتصاعد هذا الأمر إلى أن يصبح أزمة إقليمية، لأن ذلك معناه بالتالي أن تصبح أزمة عالمية، وهو ما نضعه في اعتبارنا كدولة وكحكومة؛ فلدينا دائما جميع السيناريوهات التي يمكن أن تحدث.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أنه تواصل مع محافظ البنك المركزي المصري، وكل من وزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والبترول والثروة المعدنية؛ من أجل متابعة هذا الموضوع وتداعياته، وبالأخص على قطاع الطاقة، مجددا الإشارة لما أكدته الحكومة في وقت سابق من أنها لن تلجأ لتخفيف الأحمال، ونحن ماضون في هذا التعهد، مستدركا بقوله: هناك تأثيرات مباشرة على إمدادات الغاز الواردة إلى مصر، التي من شأنها أن تسهم في توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء، ولذا فقد قمنا على الفور باتخاذ إجراءات احترازية، مع متابعة جميع الخطط الموضوعة مسبقا للطوارئ؛ من أجل ضمان عدم انقطاع للتيار الكهربائي ونستمر على هذا الأمر.
وواصل الدكتور مصطفى مدبولي حديثه في الأمر نفسه، لافتا إلى أن الحكومة كان عليها أن تسرع الخطى لتنفيذ خطتها لاستجلاب سفن لتغييز السائل (الغاز المسال)، فنحن في مصر كان لدينا خطة نعمل عليها بقوة مع السيد وزير البترول، حيث كانت هناك سفينة واحدة، خلال الصيف الماضي، وتم الاتفاق على أن يكون لدينا ثلاث سفن خلال هذا الصيف تصل طاقاتها إلى ثلاثة أضعاف الذي كان متوافرا العام الماضي، الذي يأتي في سفن ويتم تغييزه وربطه على الشبكة القومية؛ وذلك بهدف استيعاب الزيادة المتوقعة لاستهلاك الكهرباء، والأهم هو تحقيق هدف تحسين كفاءة تشغيل محطات الكهرباء، حيث تزداد كفاءة محطات الكهرباء عندما تعمل بالغاز مقارنة بالوقود التقليدي "المازوت".
واستكمل الدكتور مصطفى مدبولي توضيحه لهذه النقطة بقوله: السفن الثلاث موجودة الآن على أرض مصر، والسفينتان الإضافيتان اللتان تم إحضارهما، واحدة منهما في ميناء السخنة وجار تجهيزها فنيا، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة يوم 27 أو 28 يونيو الجاري، وهي إضافة مهمة جدا لأنها ستضيف 750 مليون قدم مكعب؛ أما السفينة الثالثة فستدخل الخدمة في أول أسبوع من شهر يوليو المقبل، وهي حاليا في ميناء الدخيلة وسيتم تحريكها إلى السخنة أيضًا، وبذلك يكون لدينا 3 سفن تغييز تعمل بكفاءة وتضخ الغاز في الشبكة المصرية بمعدل 2250 مليون قدم مكعب في اليوم؛ وبذلك لن نكون معرضين لأي مشكلة إذا حدث أي انقطاع للشبكات الأخرى المربوطة مع الدول الأخرى المحيطة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء: هذه هي خطتنا، ونعمل في إطارها ونتابعها يوما بيوم، وبذلك نؤمّن الدولة في هذا الأمر، وفي غضون الأسبوعين القادمين سيتم تزويد المازوت، وتبلغ الاحتياطات لدينا حاليا ضعف احتياطات العام الماضي في نفس الوقت، ونتج ذلك عن خطة تعمل عليها الحكومة لمضاعفة الاحتياطات على أرض مصر؛ لتأمين أكبر حجم ممكن، ولأيام أطول من الوقود المطلوب في محطات الكهرباء.
وفي هذا الإطار، أشار رئيس الوزراء إلى نقطة مهمة للغاية تتعلق بدور المواطن في تخفيف العبء الواقع على كاهل الدولة، من خلال ترشيد الاستهلاك، قائلا: "كلنا في مركب واحد"؛ فالحكومة تؤدي ما بوسعها، ونناشد المواطنين ضرورة الحرص الشديد فيما يتعلق باستهلاك الكهرباء؛ حتى نتجنب حدوث أزمة انقطاع للتيار هذا العام كما تعهدنا من قبل.
وتطرق رئيس الوزراء إلى أن معظم القراءات تشير إلى أن الصراع الدائر حاليًا من المتوقع أن يستمر لفترة أطول وليس من المتوقع أن ينتهي خلال بضعة أيام، وهذا سيكون له تداعياته على المنطقة بأسرها، مضيفا: وجدنا كدولة أنه في ظل هذا الصراع، من المناسب تمامًا أن نرجئ افتتاح المتحف المصري الكبير ليكون في الربع الأخير من العام الجاري؛ ففي ظل ما يحدث حاليًا في المنطقة، والمتوقع أن يستمر لأسابيع، أي حتى وقت الافتتاح المقرر مسبقًا، وجدنا إرجاء هذه الفعالية العالمية المهمة؛ حتى يكون لها الزخم العالمي المناسب، وسيتم تحديد يوم الافتتاح بناء على المعطيات في الفترة المقبلة.
وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تطلعه إلى أن يتوقف هذا التصعيد الذي تشهده المنطقة، لأنه في حال زيادة تفاقم هذا التصعيد بشكل أكبر ستكون له تداعيات شديدة الخطورة؛ ليس فقط على الدولتين طرفي الصراع بل على المنطقة أجمع، وربما يتسبب ذلك في حرب إقليمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، سيكون لها تداعيات مدمرة، لذلك كل تمنياتنا ألا يزيد التصعيد بين الطرفين.