شبكة انباء العراق:
2025-06-25@16:07:30 GMT

الفتائون

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

بقلم : مهند الصالح ..

أحد مساوئ وسائل التواصل الاجتماعى أنها جعلتنا نسمع ونقرأ عن الذين يفتون فى كل المسائل وهم كثيرون، وللأمانة فى كل البلاد وليسوا قاصرين على دولة بعينها.
أفضل ما يفعله كل منا، أن يلم بصنعته ومهنته وبضاعته التى يبيعها، وبعدها يمكنه أن يتفرغ للإفتاء فى أى قضية أخرى.
وحتى لا يتهمنى أحد بالتحيز أسارع وأقول إن هناك العديد من الصحفيين يفتون فى كل شىء، من دون إلمام بالمعلومات الكاملة عن القضية التى يتحدثون فيها أو السياق العام لها
يقول الحكيم الهندى إن المشكلة أن بائع الشاى لا يعرف كيف يقوم بصنع أكواب الشاى بطريقة جيدة، رغم أنه يفتى فى كل شىء من السياسة إلى الاقتصاد والرياضة
جميعنا صرنا خبراء فى أعتى المؤسسات الدولية.

. نتحدث عن أفضل الطرق لعلاج عجز الموازنة وزيادة النمو وتخفيض نسب البطالة والتضخم او مشاريع تنفذ مع ملاحظة بسيطة أن معظمنا لا يعرف ماذا تعنى هذه المصطلحات بالضبط!.معظمنا أيضا صرنا خبراء استراتيجيين فى كل المسائل والقضايا الدولية المعقدة. نفتى فى أفضل الطرق لحل الأزمة فى البلد او المدينة التي يسكنها ربما من مبداء الحرص على المدينة او وهو الأغلب أعرف كثيرين صاروا يفتون فى كل شىء لمجرد أنهم قرأوا «بوست» على صفحة مجهولة فى الفيس بوك أو تغريدة عابرة على تويتر.
اخيرا على الشخص الذى لا يؤدى عمله كما ينبغى، أن لا يلوم أى مقصر. كما أن المختلس والمزور لا يملك الحق الأخلاقى أن يعظنا عن الأمانة والفضيلة. على بائع الشاى أن يحسن عمله قبل أن يتحدث عن سياسات حكومته أو قواعد لعبة كرة القدم

مهند الصالح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل

تتعدد الآراء حول العمر الأنسب لبدء تعليم الأطفال القراءة، إلا أن العديد من الخبراء يشددون على أن السنوات الأولى من عمر الطفل يجب أن تركز على اللعب وتطوير المهارات الشفوية، لا على القراءة المبكرة. وتشير الأبحاث إلى أن البلدان التي تؤخر تعليم القراءة مثل فنلندا والدانمارك حتى سن 6 أو 7 سنوات، وتمنح الأولوية للعب والاكتشاف، تظهر معدلات أعلى في إجادة القراءة، مع معدلات أقل في صعوبات التعلم.

القراءة في سن الثالثة

بحسب سوزان نيومان، أستاذة تعليم الطفولة ومحو الأمية في جامعة نيويورك، فإنه رغم إمكانية تعليم الطفل الحروف في عمر 2.5 إلى 3 سنوات، إلا أن هذا لا يعد مناسبا من الناحية النمائية. في هذا العمر، يتعلم الأطفال بشكل أفضل عبر التفاعل اللفظي مع الكبار الذين يتحدثون إليهم ويغنون ويقرؤون لهم. وتؤكد نيومان على أهمية الأناشيد وقوافي الأطفال، التي تُعد أدوات قوية في ترسيخ اللغة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟list 2 of 2التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجديةend of list

كما تشير الدراسات إلى أن المهارات الشفوية، مثل المفردات الغنية والتفاعل اللغوي، تعد مؤشرات أقوى على الاستعداد المدرسي في الصف الرابع مقارنة بالقراءة المبكرة. فالأطفال الذين يتعلمون الحروف في سن مبكرة قد يُظهرون جاهزية مدرسية أولية، لكن سرعان ما يلحق بهم أقرانهم.

ما العمر "المناسب" لتعلم القراءة؟

ترى ماريان وولف، مديرة مركز عسر القراءة والتعلم المتنوع والعدالة الاجتماعية في جامعة UCLA، أن سن 5 إلى 7 هو الوقت المثالي لتعليم الأطفال القراءة، إذ يكون الدماغ قد وصل إلى مرحلة من التطور العصبي تُعرف بـ"التمغنط" (Myelination)، والتي تتيح الربط بين مناطق الدماغ المختلفة المسؤولة عن اللغة والتفكير.

وتضيف وولف أن محاولة تعليم القراءة قبل سن الخامسة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل نفور الطفل من القراءة. فالضغط على الطفل لتعلُّم فك الحروف في عمر مبكر قد يحرمه من لحظات اللعب والاكتشاف، وهي تجارب أساسية لنموه العقلي واللغوي.

إعلان

وتؤكد: "الانتظار لا يضر، لكن الضغط قد يسبب الأذى".

وتقارن وولف بين التجربة الأميركية التي تميل إلى الإسراع، وبين الأنظمة التعليمية الأوروبية التي تمنح الأطفال وقتهم الكافي للنضج.

خبراء: محاولة تعليم القراءة قبل سن الخامسة قد يؤدي إلى نتائج عكسية (بيكسلز) التعليم المبكر ممكن بشرط التوازن

في المقابل، ترى تيريزا روبرتس، أستاذة سابقة في تنمية الطفولة بجامعة ولاية ساكرامنتو، أن تعليم أصوات الحروف للأطفال في سن الثالثة يمكن أن يكون فعالا إذا تم بطريقة مرحة وغير قسرية. وتشير أبحاثها إلى أن الأطفال بعمر 3 و4 سنوات يمكن أن يشاركوا بفعالية في دروس صوتيات قصيرة (15 دقيقة يوميا) دون التأثير على وقت اللعب أو بناء المفردات.

كيف نُعد الطفل للقراءة دون تعجل؟

يرى الخبراء أن محو الأمية المبكر لا يعني بالضرورة تعليم القراءة، بل تهيئة الطفل لغويا من خلال:

قراءة الكتب له منذ الولادة، خاصة الكتب القماشية أو الكرتونية.

التحدث معه باستمرار واستخدام مفردات غنية.

غناء الأغاني التعليمية مثل أغنية الحروف.

تعريفه بالألوان والأشكال والحروف بطريقة تفاعلية (مثل الحروف المغناطيسية على الثلاجة).

السماح له باللعب الحر، الذي يطوّر بدوره مهارات جسدية مهمة للقراءة والكتابة، مثل التوازن واستخدام اليدين.

وتؤكد ستايسي بنج، مؤلفة كتاب "أبجدية الطفل" (The Whole Child Alphabet)، أن النمو الجسدي جزء أساسي من الاستعداد للقراءة، لكنه غالبًا ما يُغفل في رياض الأطفال لصالح التعليم المباشر.

لا داعي للعجلة

قد يُبدي بعض الأطفال اهتماما بالحروف أو محاولة نسخها، وهذا طبيعي، لكن لا يجب أن يشعر الآباء بأن عليهم دفع الطفل لتعلم القراءة في سن مبكرة. وبدلا من ذلك، يُنصح بالتركيز على المحادثات الطويلة، القراءة اليومية، زيارة الأماكن المختلفة والتحدث عن العالم من حولهم.

تقول سوزان نيومان: "بدلا من تعليم الطفل القراءة قبل أوانه، لماذا لا نقرأ له ونغرس فيه حب القراءة؟ الأمر لا يتعلق فقط بما يتعلمه، بل بكيفية قضاء الوقت معه".

مقالات مشابهة

  • القومي للطفولة والأمومة يعرض إنجازاته ويناقش خطة عمله المستقبلية
  • سلام عقد إجتماعا خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان وآليات عمله
  • بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في المملكة.. أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل القنصل العام العراقي
  • خبراء ألمان يعاينون أضرار مهبط مطـار سبهـا تمهيدًا لصيانته
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • الشاي بالحليب.. مشروب دافئ وفوائد صحية مدهشة
  • محكمة أبوظبي تُلزم شركة بتعويض موظف عن فترة انتظار العمل
  • سيد صادق يكشف أسرار عن عمله مع الفنان الراحل نور الشريف
  • وزير الداخلية يستقبل سفير المملكة المتحدة
  • محمد صلاح: جون إدوارد أول خطوة صحيحة.. وأرفض تدريب الأهلي احترامًا للانتماء