باحث: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد العالم، الباحث السياسي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس مستعدًا لتقديم مساعدات مالية للخارج بدون مقابل، خاصة بعد أن أدرك المواطن الأمريكي أن الأموال الموجهة إلى أوكرانيا وإسرائيل مأخوذة من جيبه.
وأوضح «العالم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب تعهد بتخفيض الضرائب، وهذا لن يتحقق إلا من خلال تقليل المساعدات الخارجية، ما سيؤثر بشدة على إسرائيل وأوكرانيا وأوروبا، مشددًا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقًا كبيرًا، خاصة أن تل أبيب لا تملك نفس أدوات التفاوض التي تمتلكها أوكرانيا للحصول على دعم أمريكي.
وشدد على أن الاقتصاد الإسرائيلي لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية، مؤكدا أن نتنياهو فشل عسكريا في غزة، حتى لو دمر القطاع بالكامل؛ إذ أن إسرائيل لم تحقق نصرًا عسكريًا واضحًا، ولن يكون أمامه خيار سوى إنهاء الحرب والتكيف مع السياسة الأمريكية الجديدة.
وعلق الباحث السياسي، على إجبار الأسرى الفلسطينيين المحررين على ارتداء قمصان مكتوب عليها عبارات توراتية تحمل معاني الانتقام، موضحا أن هذه محاولة إسرائيلية لاستفزاز الفلسطينيين، ردا على المشاهد العفوية التي أظهرت حسن معاملة المقاومة للأسرى الإسرائيليين، مؤكدًا أن نتنياهو منع بعض الأسرى الإسرائيليين من الإدلاء بتصريحات إعلامية، خوفا من أن تفضح رواية الاحتلال حول سوء معاملة الأسرى في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل المساعدات الامريكية
إقرأ أيضاً:
غياب الإعتراف الرسمي يعرقل انتشار كرة القدم الأمريكية بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
تشهد رياضة كرة القدم الأمريكية في المغرب انتشارًا متزايدًا، خاصة بين الشباب في مدن مثل الرباط، الدار البيضاء، فاس، سلا، تيفلت والخميسات، حيث تأسست عدة فرق محلية ومبادرات تهدف إلى نشر هذه الرياضة وتأطير ممارسيها.
ورغم هذه الدينامية، تعاني الرياضة من غياب إطار تنظيمي رسمي معترف به من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أو اللجنة الأولمبية الوطنية، مما يشكل عقبة رئيسية أمام تطورها.
وفي محاولة لتجاوز هذه العراقيل، أسس عدد من الفاعلين الرياضيين “الجامعة المغربية لكرة القدم الأمريكية” كهيئة تطوعية لتنظيم المباريات وتكوين اللاعبين والمدربين، وتمثيل المغرب في المحافل القارية والدولية. غير أن غياب الاعتراف الرسمي يحرم هذه الرياضة من الدعم العمومي اللازم، ويقيد إمكانية الاستفادة من البنيات التحتية والملاعب، كما يصعّب إبرام شراكات محلية ودولية.
ويواجه هذا النشاط الرياضي كذلك تحديات مالية، بالإضافة إلى نقص التوعية الإعلامية والمدرسية التي من شأنها تعزيز دوره كرافعة اجتماعية ورياضية للشباب.
في هذا الإطار، وجه الفريق الحركي، عبر النائبة فدوى محسن الحياني، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يطالب فيه بالاعتراف الرسمي برياضة كرة القدم الأمريكية، وضمان الدعم اللازم من خلال توفير البنيات التحتية، وتنظيم التأطير الرياضي، وإدماجها ضمن البرامج الرياضية الوطنية.
وأكد الفريق الحركي أنه يتجنب الخوض في المشاكل السياسية والاجتماعية، ويركز جهوده على دعم هذه الرياضة الناشئة التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب المغربي، مؤكدًا أن تعزيز الرياضات الجديدة يساهم في تنويع المشهد الرياضي الوطني.
ويأمل الفريق في أن تستجيب الوزارة لهذه المطالب، بما يضمن تطوير كرة القدم الأمريكية وإدماجها كجزء فعال من السياسات الرياضية الوطنية.