مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
بحث مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب، سيف مثنى، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مستجدات الأوضاع الإنسانية للنازحين في محافظة مأرب والتحديات التي تواجههم. جاء ذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
واستعرض مثنى أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين، مشددًا على أن توقف مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) انعكس سلبًا على جهود الإغاثة، حيث كانت الوكالة تدعم مشاريع حيوية في مأرب قبل تعليق تمويلها نتيجة قرارات الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 27 فبراير 2025 بإغلاق الوكالة كجزء من خطة تقليص حجم الحكومة الفيدرالية أدى إلى إلغاء أكثر من 90% من عقود المساعدات الخارجية، ما تسبب في تخفيضات بقيمة 60 مليار دولار على مستوى العالم، وأثّر بشدة على البرامج الإنسانية، بما في ذلك مشاريع الصحة العالمية ومكافحة الأوبئة.
من جانبه، أكد مكتب المبعوث الأممي، في بيان له، أن غروندبرغ أجرى نقاشات وصفها بـ"البنّاءة" مع مسؤولين ودبلوماسيين رفيعي المستوى، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن.
يأتي هذا اللقاء في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في اليمن، وسط تحديات متزايدة تواجه النازحين، لا سيما مع تراجع الدعم الدولي وتوقف المشاريع الإغاثية الحيوية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المئات يؤدون صلاة الجنازة على مدير أمن الوادي الجديد
أدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
وتقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.