جدة : البلاد

 

أكدت دار وإعمار خلال مشاركتها في معرض ريستاتكس العقاري 2025 التزامها المستمر بتقديم حلول سكنية مبتكرة ومواكبة التطورات السريعة التي يشهدها القطاع العقاري في المملكة. وقد سلطت الشركة الضوء على أحدث مشاريعها التي تجمع بين التصميم العصري، والاستدامة، والابتكار، لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع السعودي.

وأوضح منصور الجفيلي، مدير مبيعات المملكة في دار وإعمار أن الشركة تحرص على المشاركة في هذا الحدث العقاري السنوي البارز لتكون على مقربة من عملائها، سواء الحاليين أو المحتملين، مؤكداً أن ريستاتكس يشكل فرصة مثالية للتواصل مع المستثمرين والمطورين العقاريين وعرض المشاريع الجديدة التي تقدمها الشركة. كما شدد على أن دار وإعمار تسعى دائماً إلى رفع معايير الجودة في القطاع العقاري من خلال تقديم مشاريع ذات قيمة مضافة ومستدامة.

وفيما يتعلق بأبرز المشاريع الجديدة، كشف الجفيلي عن طرح مشاريع ضخمة خلال عام 2025، من بينها مشروع سرايا الفرسان2 في شمال شرق الرياض، الذي يضم 718 وحدة سكنية، ويوفر بيئة متوازنه بفضل مرافقه المتنوعة من حدائق، ومناطق تجاريه، ومساجد، ومدارس في داخل الضاحية. كما أطلقت الشركة مشروع تالا الخزام، الذي يتميز بتصميم معماري متطور، وارتفاع الأسقف، والإضاءة الطبيعية، بالإضافة إلى العناصر المستدامة التي تضمن كفاءة الطاقة والحفاظ على البيئة  كما يوفر بيئة راقية تشمل تشمل الحدائق والمدارس والمساجد وغيرها من الخدمات. ويقع المشروع في شمال طريق الملك سلمان داخل ضاحية خزام، ويضم أكثر من 1298 وحدة سكنية.

وأشار الجفيلي إلى أن الشركة بدأت في التوسع خارج الرياض، حيث تستعد لإطلاق مشروع سرايا الشرق في الدمام، الذي يتألف من 616 وحدة سكنية، فضلاً عن مشاريع قائمة في المدينة المنورة وجدة، وذلك ضمن استراتيجيتها التي تركز على جميع انحاء المملكة.

وعن حجم الاستثمارات التي قامت بضخها دار وإعمار منذ تأسيسها في عام 2007، أوضح الجفيلي أن الشركة ساهمت في توفير أكثر من 7000 وحدة سكنية حتى الآن، مع التخطيط لإضافة اكثر من  2000وحدة سكنية جديدة خلال الفترة المقبلة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي اكتسبتها الشركة في السوق السعودي وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد على العقارات السكنية.

وفيما يتعلق بتوظيف التقنيات الحديثة والاستدامة في مشاريع الشركة، أكد الجفيلي أن دار وإعمار تضع الاستدامة في صميم عملياتها، حيث تعتمد في تصميماتها على الإضاءة الطبيعية، النوافذ البانورامية، والمساحات الخضراء التي تعزز جودة الحياة. كما أوضح أن الشركة تعمل على دمج التقنيات الذكية داخل وحداتها السكنية لتوفير تجربة عيش متطورة للسكان.

وحول أهمية اتباع الطابع المعماري السلماني في المشاريع السكنية، أكد الجفيلي أن الشركة ملتزمة بجميع التشريعات واللوائح المعمارية التي تحدد ملامح البناء في المملكة، مشيراً إلى أن دار وإعمار تعمل على تقديم منتجات تتوافق مع القيم التراثية المحلية، مع الحرص على دمجها مع أحدث التقنيات والمعايير العالمية.

أما فيما يخص التملك للأجانب في مشاريع دار وإعمار، فقد أوضح الجفيلي بأن دار واعمار لديها مشاريع تناسب الأجانب للتملك والاستثمار ولكن الشركة تركز على تلبية احتياجات المواطنين السعوديين, تماشياً مع رؤية 2030 الهادفة إلى رفع نسبة تملك السعوديين إلى 70%. وأشار إلى أن هناك اهتماماً متزايداً من المستثمرين الأجانب، خاصة في ظل التسهيلات التي تقدمها الدولة، متوقعاً أن تشهد السنوات القادمة المزيد من التشريعات التي تساهم في تعزيز ملكية الأجانب للعقارات السكنية في المملكة.

وفي ختام حديثه، أكد منصور الجفيلي أن السوق العقاري السعودي مقبل على مرحلة ازدهار مستدامة، مدعومة بتطوير المدن الذكية، الاستثمارات السكنية الميسرة، والتحول الرقمي، مشيراً إلى أن الأنظمة الحكومية الحديثة والحوكمة الفعالة لعبت دوراً رئيسياً في جذب الاستثمارات وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين. وأضاف أن دار وإعمار تواصل مسيرتها في تقديم مشاريع مبتكرة تدعم تحقيق رؤية المملكة 2030، وتسهم في توفير بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وحدة سکنیة أن الشرکة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بماذا يضحّي الأوروبيون لسداد قروض الرهن العقاري؟

يلجأ كثير من الأوروبيين إلى قروض سكنية كبيرة، ما يدفع بعضهم إلى تقليص نفقاتهم اليومية. لكن ما الذي يضحّون به أولًا؟

نحو 75% من الأوروبيين اضطروا إلى تقليص إنفاقهم لتسديد أقساط الرهن العقاري في عام 2025. ويعكس ذلك المتوسط عبر 23 دولة المدرجة في أحدث تقرير عن اتجاهات السكن في أوروبا، الصادر عن "ري/ماكس أوروبا".

عندما يضطر أصحاب الرهن العقاري إلى تقليص أو إيقاف الإنفاق لتحمّل مدفوعات القروض، تختلف تفضيلات ما يجب الاستغناء عنه من بلد إلى آخر. وغالبية الناس يقلّلون الخروج، والكماليات، والعطلات.

وعلى مستوى الدول الـ23 المشمولة بالدراسة، فإن نحو 25% من أصحاب الرهن العقاري "لم يضطروا أبدا إلى التقليل، أو إيجاد بدائل، أو التوقف عن شراء أشياء كي يتمكنوا من تحمّل رهنهم", بحسب تقرير "اتجاهات السكن الأوروبية 2025" لـ"ري/ماكس أوروبا".

وتتراوح هذه النسبة بين 7% في مالطا ورومانيا و44% في هولندا، ما يشير إلى أن ما يقارب نصف أصحاب الرهن العقاري في هولندا مرتاحون لسداد قروضهم. كما تظهر ليتوانيا (42%)، والمملكة المتحدة (37%)، وسويسرا (36%) بين البلدان التي يشعر فيها دافعو الرهن العقاري بتحسّن نسبي.

وتنخفض حصة أصحاب الرهن العقاري الذين لم يحتاجوا إلى تقليص إنفاقهم لمواكبة المدفوعات إلى أقل من 15% في عدة دول، ما يبيّن أن أغلبية كبيرة واجهت صعوبة في تحمّل رهنها. وتشمل هذه الدول مالطا، ورومانيا، والمجر، وإيرلندا، وتركيا، وسلوفينيا، واليونان، وكرواتيا، وإيطاليا.

ومن بين أكبر خمس اقتصادات في أوروبا، تسجل المملكة المتحدة (37%) أفضل نتيجة، أعلى بوضوح من المتوسط البالغ 25%. وتليها ألمانيا وإسبانيا (22% لكل منهما)، وفرنسا (21%)، وإيطاليا (14%).

ما الذي يُستغنى عنه أولا؟

في المتوسط، يضحّي أصحاب الرهن العقاري أولا بالخروج، بما في ذلك أمسيات المواعدة والذهاب إلى دور السينما والمهرجانات والنوادي والحانات. وقال 41% من جميع أصحاب الرهن العقاري إنهم قرروا عدم الخروج مرة واحدة على الأقل لتوفير المال لسداد مدفوعاتهم.

ولو اقتصر الحساب على من قالوا إنهم يواجهون صعوبة في سداد رهنهم، لارتفعت نسبة من توقفوا عن الخروج إلى 55%.

وتأتي السلع الاستهلاكية الفاخرة مثل الأطعمة الممتازة، والكحول، ومستحضرات العناية الشخصية الفاخرة في المرتبة الثانية، إذ قلّص أو أوقف 38% من جميع أصحاب الرهن العقاري هذه المشتريات. وتأتي العطلات في المرتبة الثالثة مباشرة.

وقلّص نحو ثلاثة من كل عشرة (29%) شراء الملابس والأحذية أو أوقفوه مرة واحدة على الأقل. وتشمل تضحيات أخرى الإلكترونيات، وخدمات الاشتراك، ومستلزمات الهوايات، والسلع الرياضية، والدورات، واشتراكات النوادي الرياضية، فضلا عن مواد يومية مثل الغذاء ومستحضرات العناية الأساسية.

وتختلف خيارات الناس بشأن ما يجب تقليصه أو التوقف عن شرائه لتحمّل أقساط الرهن العقاري اختلافا واسعا بين البلدان.

فعلى سبيل المثال، يميل أصحاب الرهن العقاري في اليونان والمجر ورومانيا وتركيا إلى تقليص المواد الأساسية مبكرا بسبب الضغط الكبير على ميزانيات الأسر. على النقيض من ذلك، يقوم أصحاب الرهن العقاري في المملكة المتحدة وهولندا وسويسرا وليتوانيا ولوكسمبورغ بتخفيضات أخف وأكثر انتقائية، وغالبا ما يتجنبون تقليصا قد يؤثر بشكل كبير في حياتهم.

الرهن العقاري واضح، والمشكلة في تكاليف الطاقة

أوضح لوكا بيرتالوت، الأمين العام لـ"اتحاد الرهن العقاري الأوروبي", أن هناك نقاشا سياسيا مهما جاريا بشأن القدرة على تحمّل تكاليف السكن والرهن العقاري.

وبيّن أن بعض الأسواق تعتمد بقوة على الرهون العقارية ذات الفائدة الثابتة، فيما تميل أخرى إلى تقديم أسعار متغيرة تتقلّب فيها الفائدة كل شهر. وقال لـ"Euronews Business": "هذا مرتبط أيضا بطبيعة البنية التحتية المالية في البلد".

وأضاف: "في ألمانيا أو الآن في إسبانيا، هناك ميل إلى استخدام المزيد من الرهون العقارية ذات الفائدة الثابتة".

مع ذلك، جادل بيرتالوت بأن جوهر مشكلة عدم القدرة على التحمل لا يتعلق بنوع الرهن، لأن المقترضين يختارون ما إذا كانوا سيأخذون أسعارا متغيرة أم لا. وقال إن أصحاب الرهن العقاري يمكنهم إجراء تقييماتهم بأنفسهم لأن النظام شفاف. "بالنسبة لي، أين تكمن المخاطرة؟ تكلفة الطاقة، من جهة أخرى، أمر لا تستطيع الأسرة التحكم فيه", قال.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السعودي: المملكة مستمرة في الإنفاق التوسعي خلال ميزانية 2026
  • السينما العمانية تتألق في مهرجان فجر الدولي بشيراز وتعزز حضورها العالمي
  • سعر ومواصفات هيونداي أزيرا 2025 في السوق السعودي
  • زينة تكشف سبب عدم حضورها لاستلام جائزة أحسن ممثلة عن دورها في ورد وشوكولاتة
  • من الحرب إلى الحوكمة.. جبهة تحرير أزواد ترسم معالم حضورها في شمال مالي
  • الهلال السعودي وملعب المملكة أرينا.. سجل مميز على صعيد الأرقام
  • المملكة و7 دول تؤكد مجددًا التزامها باستقرار السوق البترولية
  • أرقام قياسية في تنقل مواطني دول التعاون الخليجى.. وانفتاح السوق السعودي
  • بماذا يضحّي الأوروبيون لسداد قروض الرهن العقاري؟
  • لولو تعزز حضورها في ضواحي المدينة؛ وتفتتح متجر إكسبريس جديد في السلع بالقرب من الحدود الإماراتية السعودية