بعد شكوى المستخدمين من ظهور محتوى غير لائق.. "ميتا" تعتذر وتبرر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الساعات الماضية ظهر محتوى غير لائق على تطبيق انستجرام؛ ما أثار غضب المستخدمين حول العالم، واعتذرت شركة ميتا اليوم الخميس عن اصلاح المشكلة وبررت أنه “خطأ تقني”، تسبب في رؤية بعض مستخدمي إنستجرام لـ محتوى عنيف وغير لائق في قسم Reels الخاص بالتطبيق.
ونشرت شركة ميتا المالكة لفيسبوك، انستجرام، واتساب، بيانا لها وقال المتحدث باسم الشركة: “لقد أصلحنا خطأ تسبب في ظهور محتوى على إنستجرام Reels لم يكن يجب أن يكون موصى به، نحن نعتذر عن هذا الخطأ”، وذلك بعد شكاوى المستخدمين وانتشار المحتوى العنيف.
وجاء هذا البيان بعدما اشتكى العديد من مستخدمي إنستجرام على منصات التواصل الاجتماعي من تعرضهم لسيل من المحتوى العنيف وغير المناسب في خلاصاتهم، حتى عندما تم ضبط إعداد “التحكم في المحتوى الحساس” على أعلى مستوى من التصفية.
ووفقًا لسياسة ميتا، تعمل الشركة على حماية المستخدمين من الصور الصادمة، وتزيل أي محتوى يحتوي على مشاهد عنيفة أو دموية، لكن ميتا أشارت إلى أنها تسمح ببعض المحتوى الرسومي في حالات معينة، مثل إدانة الانتهاكات الحقوقية، ورفع الوعي حول النزاعات المسلحة أو الهجمات الإرهابية، ويتم وضع تحذيرات على هذا النوع من المحتوى لضمان عدم عرضه بشكل غير ملائم للمستخدمين.
وفي مساء الأربعاء (بتوقيت الولايات المتحدة)، تمكنت CNBC من رصد منشورات على إنستجرام Reels تحتوي على مشاهد عنيفه، إصابات خطيرة، واعتداءات عنيفة، حيث تم تصنيفها ضمن المحتوى الحساس، وأكدت ميتا أنها قامت بإصلاح الخطأ الذي أدى إلى ظهور هذا النوع من المحتوى في توصيات Reels، واعتذرت عن أي إزعاج تسبب به للمستخدمين.
ومع ذلك، لا تزال التساؤلات قائمة حول كيفية حدوث هذا الخلل، ومدى قدرة ميتا على التحكم في مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انستجرام شركة ميتا منصات التواصل الاجتماعي من المحتوى
إقرأ أيضاً:
ميتا تستعد لدخول سوق الساعات الذكية بمفهوم مختلف
تستعد شركة ميتا لتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء عبر الدخول رسميًا إلى سوق الساعات الذكية، في خطوة تستهدف شريحة جديدة من المستخدمين تختلف عن الفئة المستهدفة من قبل الشركات المنافسة.
ستعتمد هذه الساعات الذكية الجديدة على نهج مختلف قد يمنح ميتا موطئ قدم في سوق تسيطر عليه حاليًا شركات مثل آبل وسامسونج وجوجل.
ساعات مزوّدة بكاميرات لتعزيز تجربة الميتافيرستشير التقارير إلى أن ساعات ميتا الذكية ستأتي مزوّدة بكاميرات مدمجة، وهي ميزة تسعى الشركة من خلالها إلى تعزيز التفاعل البصري واللحظي مع تقنيات الميتافيرس.
وتُخطط ميتا لربط هذه الساعات الذكية مباشرة بنظارات الواقع المعزز (AR) القادمة من الشركة، والتي يُتوقع إطلاق الجيل الأول منها قبل نهاية هذا العام.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان تجربة شركة سامسونج السابقة مع أول ساعة Galaxy Gear في عام 2013، والتي احتوت على كاميرا لكنها لم تحقق النجاح المتوقع آنذاك.
لكن ومع تطور تقنيات الكاميرات بشكل كبير في العقد الأخير، يبدو أن ميتا ترى الآن أن الوقت مناسب لإعادة هذه الفكرة للسوق.
جاء هذا التوجه في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته نظارات Ray-Ban الذكية التي طورتها ميتا والمزودة بمساعدها الذكي Meta AI، حيث شكل هذا النجاح دفعة قوية أدت إلى إعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي داخل الشركة للتركيز أكثر على الأجهزة القابلة للارتداء.
ويؤمن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بأن نظارات الواقع المعزز ستكون مستقبل الهواتف الذكية.
ومن أجل ذلك، تضخ ميتا استثمارات بمليارات الدولارات لتكون أول شركة تقدم منتجًا استهلاكيًا فعليًا في هذا المجال، مع طموحات لتطوير نسخة بأسعار معقولة من نظارات Meta Orion.
منافسة محتدمة من آبل وجوجل وسامسونجتحركات ميتا لم تمر مرور الكرام على المنافسين، حيث تُولي آبل اهتمامًا كبيرًا بتقنيات الواقع المعزز، ويُقال إن تيم كوك حريص على التفوق على ميتا في هذا السباق.
من جانبها، دخلت جوجل وسامسونج في شراكة لتطوير مشروع Project Moohan، الذي يُعد حاليًا في مرحلة تجريبية لاستكشاف مدى تقبل السوق لأجهزة قابلة للارتداء تعمل بتقنيات مماثلة.
نموذج اتصال جديد: الساعة الذكية بديلًا للهاتف؟تشير تحركات ميتا إلى طموحات تتجاوز مجرد إطلاق ساعة ذكية، يبدو أن الشركة تفكر في جعل الساعات الذكية مكملة لنظارات الواقع المعزز بدلاً من ربطها بالهواتف الذكية كما هو معتاد.
وبهذا، قد تتحول الساعة الذكية إلى مصدر دخل ثانوي للشركة، متكاملة مع النظارات كجزء من منظومة تقنية جديدة.
ورغم وجود تساؤلات حول مدى فعالية هذا النموذج في تقليل الاحتكاك أو تسريع التفاعل – نظرًا لأن النظارات لا تُحمل في الجيب مثل الهواتف – فإن هذا التوجه يُمثل مرحلة جديدة ومثيرة في تطوير الأجهزة الذكية