الأرض على موعد مع أول رسالة من المخلوقات الفضائية..صور
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وكالات
تتلقى الأرض أول رسالة من الفضاء قادمة من نجم يبعد مسافة 16,7 سنة ضوئية ، اليوم الثلاثاء ، وفقًا لحسابات العلماء اليابانيين .
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ، يقوم حاليًا فريق بقيادة عالم الفلك الياباني “شينيا ناروساوا” من جامعة “هيوغو” باستخدام طبق معدني يزيد قطره عن 64 متر على أمل استقبال الرد من الفضائيين حيث ينتظرون أي إشارة منهم .
وأوضحت الصحفية ، أن بعض الخبراء بينوا سابقًا بأن أشكال الفضائيين لا يمكن أن تكون بالضرورة كما نتخيلها من أفلام السينما ، بل يرجحون أن تكون أشكالهم مختلفة ومتعددة .
وأجاب عالم النفس الحيوي الدكتور جوردون جالوب عن عدم تواصل الكائنات الفضائية معنا طوال تلك القرون ، قائلًا : “إن كانت هناك حياة عاقلة تعرف مكاننا فإنهم سيتفادون التواصل معنا لأن البشر مخلوقات عنيفة وقد نشكل خطر وتهديد عليهم لذلك اختاروا البقاء بعيدًا عن المشاكل” .
وهناك جواب آخر يقول: “مفارقة فيرمي هي من تجيب ، فربما الكائنات الفضائية لم تطور تقنية كافية لإقامة اتصال مع عوالم تبعد مليارات السنين الضوئية، مثل البشر تمامًا” .
والجدير بالذكر أن فكرة التواصل مع الفضائين ، جاءت للعلماء في البداية قبل 40 عام عندما كانوا سُكارى يشربون الخمر فقال أحدهم ماذا لو أرسلنا للفضائيين رسالة وردوا علينا، فضحكوا لاحقًا ، وبعدما أستعادوا وعيهم أعجبوا بالفكرة وتم تنفيذها عام 1983 م .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكائنات الفضائية رسالة علماء
إقرأ أيضاً:
بييجي كل 100 سنة مرة.. مصر على موعد استثنائي مع أطول كسوف شمسي منذ قرن
يستعد العالم في الثاني من أغسطس 2027 لمشهد سماوي استثنائي يُعد من أندر الظواهر الفلكية في العصر الحديث، حيث يشهد أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام لحظات معدودة يتحول فيها النهار إلى ليل، في عرض كوني مهيب يجمع بين الدقة الفلكية والجمال الكوني.
وفي قلب هذا الحدث التاريخي تقف مصر، وتحديدا مدينتا الأقصر وأسوان، اللتان ستسجلان أطول مدة للكسوف الكلي على مستوى العالم، إذ سيغرق الأفق في ظلام كامل لمدة 6 دقائق و23 ثانية، مدة لم يشهدها أي كسوف شمسي منذ قرن، ما يجعل مصر الوجهة الأكثر تميزًا لعشّاق الفلك من جميع أنحاء العالم.
مسار الكسوف من جنوب أوروبا إلى شمال أفريقياوفقًا لبيانات وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، سيعبر مسار الكسوف مساحة جغرافية واسعة تبدأ من المغرب وجنوب إسبانيا، وتمتد عبر الجزائر وتونس وليبيا، قبل أن يبلغ ذروته فوق مصر وبعد مغادرة مصر يتجه نحو البحر الأحمر واليمن وصولاً إلى الساحل الصومالي.
هذا الامتداد يمنح مئات الملايين فرصة مشاهدة الحدث، إلا أن مصر تبقى صاحبة الحصة الأكبر من روعة المشهد وطول مدته.
تجربة فريدة الليل يحل في عز النهارلمن يوجدون على خط مسار الكسوف الكلي، ستكون التجربة أشبه بعرض سماوي مذهل حيث تنخفض درجات الحرارة فجأة، تظهر النجوم في وضح النهار، ويغرق العالم في شفق غريب يصنع لوحة بصرية لا تُنسى.
وفي مصر تحديدًا، سيضيف تزامن الكسوف مع المواقع التاريخية مثل معابد الأقصر ووادي الملوك بعدًا من الجلال والدهشة، حيث يلتقي التاريخ بعظمة الكون.
الظاهرة من منظور علمييحدث الكسوف الكلي عندما يتحرك القمر بين الأرض والشمس في محاذاة مثالية، فيحجب قرص الشمس بالكامل ويلقي بظله على جزء من سطح الأرض.
ورغم تكرار الكسوفات الجزئية، فإن وقوع كسوف كلي بهذه المدة الاستثنائية أمر نادر للغاية، ويعتمد على عوامل فلكية دقيقة مثل:
المسافة بين الأرض والقمر
موقع الأرض في مدارها حول الشمس
زاوية ميلان مدار القمر
وتشير دراسات ناسا إلى أن كسوف أغسطس 2027 سيكون الأطول حتى النصف الثاني من القرن الحالي.
السلامة أولا كيف نراقب الكسوف بأمان؟ورغم روعة المشهد، يبقى الأمان ضرورة قصوى. فالنظر مباشرة إلى الشمس دون حماية مناسبة قد يسبب أضرارًا دائمة للعين لذلك ينصح الخبراء باستخدام:
نظارات الكسوف المعتمدة
الفلاتر الشمسية الخاصة بالمناظير والكاميرات
طرق المشاهدة غير المباشرة
فرصة نادرة لعشاق الفلكسيكون كسوف 2027 حدثًا لن يتكرر بسهولة، وفرصة فريدة لتوثيق واحدة من أعظم الظواهر الفلكية في حياتنا. وستكون مصر، بما تملكه من مواقع أثرية وجغرافية مميزة، منصة طبيعية لمشهد سماوي سيظل في ذاكرة العالم طويلًا.