وزير التجارة الداخلية يناقش في طرطوس سبل النهوض بالواقع التمويني ومعالجة مشكلات التجار
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
طرطوس-سانا
عقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس ماهر خليل الحسن اليوم، اجتماعاً مع الأسرة التموينية في محافظة طرطوس والكوادر المعنية، بحضور ممثل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس واللاذقية عبد الوهاب السفر، وذلك في مبنى محافظة طرطوس.
وبين الوزير الحسن أهمية مناقشة القضايا المتعلقة بالعمل الإداري، والرواتب، والأمور الفنية، والتدريب، والحوافز والتعويضات، بهدف النهوض بالواقع التمويني في المحافظة في كل جوانبه، من المطاحن والأفران وجودة الرغيف وضبط الأسواق، بما يحقق مصلحة المواطن.
ولفت الوزير الحسن إلى أن وزارة التجارة الداخلية تلامس حياة المواطن بشكل فعلي وأساسي، من خلال رغيف الخبز والسلسلة التي يمر بها، لكونه يشكل نقطة جوهرية بغاية الأهمية في حياة المواطن، مشيراً إلى أن كل موظف يعتبر حلقة مهمة ومسؤولة عن صناعة رغيف الخبز، إلى جانب دور مديرية التجارة وحماية المستهلك الأساسي في التموين ورقابة الأسواق والأسعار وغيرها.
وأوضح وزير التجارة الداخلية أن التعويضات والحوافز والمكافآت السابقة ستستمر لجميع العمال الإداريين والإنتاجيين، وليس هناك أي فصل للعمال، بل إعادة هيكلية وتقييم لهم على مستوى الوزارة.
وفي سياق متصل، التقى الوزير الحسن مع تجار وصناعيي طرطوس في المركز الثقافي بطرطوس.
وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة معالجة مشكلة نقص السيولة، والقانون الضريبي، وضريبة الدخل، ووضع خطط لتنشيط السوق، وكسر قيود الاحتكار، وتخفيض الجمارك، وتنشيط القطاع الزراعي والتعافي الاقتصادي والطاقة، والاستثمار في كل القطاعات، ووضع هوية اقتصادية واضحة وغيرها.
وأكد الوزير الحسن أن سوريا بيئة استثمارية خصبة للعمل والإبداع، والأولى على مستوى العالم، ويقع على أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية مسؤولية كبيرة في ظل الظروف الراهنة، من خلال بذل أقصى الجهود بتقديم كل الإمكانيات لديهم لترك أثر وبصمة خلال هذه المرحلة الحساسة والمهمة من تاريخ البلاد، وخلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: دعم وتوجيهات القيادة سر نجاح خطط الحج.. منى.. قصة وداع لا تنسى
البلاد – منى
في مشهد مهيب لا يتكرر إلا مرة في العام، ودّعت مشاعر منى أمس (الاثنين)، أفواج الحجيج وهم يرمون الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق، وسط أجواء مفعمة بالإيمان، وقلوب تخفق بالشكر والرجاء. بدأ الحجاج يومهم برمي الجمرة الصغرى؛ فالوسطى ثم جمرة العقبة، ليختموا بذلك رحلة الطاعة، ويرتحلوا من منى إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع، في حركة سلسة ومنظمة، وكأنها خطى ملائكية انسيابية.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في برقيتي تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم الحج، أن نجاح موسم حج هذا العام، تحقق- بفضل من الله- ثم باهتمام وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي كانت حجر الأساس في تمكين جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط بكل كفاءة واقتدار، وبما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام، التي بلغت 1,673,230 حاجًا، وتقديم الرعاية والخدمات لهم بأعلى المعايير؛ ما مكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأشار إلى أن موسم الحج لم يشهد هذا العام ما يعكّر صفوه، أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية، حيث أثمرت الجهود الوقائية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض في معدلات الحالات المرضية والإجهاد الحراري والوفيات.
وفي المسجد النبوي، حيث تُسكن القلوب بعد أداء المناسك، كانت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على أتم الجاهزية. سجاد مفروش، وماء زمزم يُسقى بكرم، وأجواء معطرة، وخدمات تنقّل ميسرة لعشرات الآلاف، كل هذا امتزج بحفاوة الضيافة وروعة التنظيم، ليتحوّل المسجد النبوي إلى محطة نقاء روحي لا تُنسى.
وقدّمت الهيئة تجربة فريدة عبر خدمات للأطفال، وذوي الإعاقة، وكبار السن، وضيوف الرحمن كافة، في مشهد يجمع بين العناية الميدانية والبُعد التوعوي، في تناغم عميق مع روح الرسالة الإسلامية.