أطلق حزب الأصالة والمعاصرة في طنجة، إجراءات قضائية تهدف إلى عزل ثلاثة مستشارين جماعيين ينتمون إليه، وهم أعضاء منتخبون بجماعة طنجة.

وفق المعلومات التي حصلنا عليها، فإن قرار الحزب مقاضاة مستشاريه الثلاثة يأتي بعد تصويتهم ضد نقطة في جدول أعمال دورة فبراير لهذه الجماعة التي يرأسها عمدة من الحزب نفسه. اعتبر هذا « التصويت مخالفة عمدية وصريحة لقرارات الحزب، وتخليا منهم عن انتمائهم السياسي، ما يستوجب مباشرة إجراءات العزل ».

في تفاصيل أكثر، أوضح مسؤول في الحزب بطنجة، أن منتخبيه المذكورين خالفوا ما كان متفقا عليه، فقد « كان هناك اجتماع لفريق الحزب بالمجلس الجماعي، وجرى الاتفاق على أن فريق الحزب سيصوت لصالح النقط المدرجة في جدول الأعمال، بما فيها نقطة متعلقة بسوق سيدي حساين ».

غير أن المفاجأة، يضيف المصدر، هو أن ثلاثة مستشارين من الحزب صوتوا ضد هذه النقطة، مما أدى إلى عدم مرورها في الدورة. علما أن الحزب منذ مدة، وهو يعاني من أن عددا من أعضائه لا يلتزمون بتوجهات الحزب داخل الجماعة.

يشير المسؤول إلى أن الحزب سبق أن أصدر في وقت سابق قرارات بتجميد عضوية بعضهم لكنه تراجع عن ذلك في وقت لاحق. لكن، كما يقول مستدركا، « التمادي في عدم مسايرة قرارات الحزب في عدة مناسبات، فرض اللجوء إلى القضاء تطبيقاً للقانون ولتخليق العمل السياسي ».

كلمات دلالية أحزاب البام المغرب سياسية طنجة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب البام المغرب سياسية طنجة

إقرأ أيضاً:

طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025

شارك مشروع الخدمات المحلية للطاقة والمناخ (SLEC)، وهو مبادرة تشاركية أطلقتها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بشراكة استراتيجية مع جهة بروفانس–ألب–كوت دازور الفرنسية، وبدعم مالي مشترك من الاتحاد الأوربي، بشكل نشط في فعاليات المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025، الذي تحتضنه مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025.

ويعتبر هذا الحدث الهام، الذي احتضنته مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025، منصة رئيسية لإبراز الأهمية الاستراتيجية لمشروع « SLEC » في تسريع وتيرة الانتقال الطاقي والمناخي على المستوى المحلي.

في ظل السياق العالمي، الذي يتميز بتزايد تحديات المناخ بشكل غير مسبوق، باتت الجماعات الترابية، فاعلا محوريا في قيادة التغيير. ويؤكد المغرب، من خلال التزام جماعاته الترابية المتزايد، عزمه الراسخ على بناء نموذج تنموي حضري متكامل ومستدام، يقوم على تخطيط بيئي مسؤول، ونجاعة اقتصادية، وعدالة اجتماعية. ومن هذا المنطلق، تم تطوير مشروع « SLEC » كآلية محلية لتقديم الدعم التقني والاستراتيجي والعملي للجهات الفاعلة على المستوى الترابي.

ويضطلع مشروع « SLEC » بدور جوهري في تعزيز الحكامة المحلية التشاركية، ومواكبة التشخيصات الترابية، ودعم التخطيط الطاقي والمناخي، وتحفيز انخراط جميع الأطراف المعنية: الجماعات، الفاعلون الاقتصاديون، المجتمع المدني والمواطنون. وتتمثل مهمته الأساسية في خلق بيئة محفزة لتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة، تساهم في بناء مستقبل أكثر مرونة.

لقد استفاد مشروع « SLEC » من تمويل مشترك مهم من طرف الاتحاد الأوربي، في إطار برنامج EuropeAid« السلطات المحلية–شراكة من أجل مدن مستدامة 2020″، ما يعكس الاعتراف الدولي بأهمية هذا التعاون العابر للحدود في تطوير سياسات فعالة للتنمية المستدامة خارج الحدود الأوربية.

كلمات دلالية الاتحاد الأوروبي الجماعات الترابية الخدمات المحلية للطاقة والمناخ الدعم التقني والاستراتيجي المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025 جهة طنجة تطوان الحسيمة

مقالات مشابهة

  • حزب بريطاني يهدد بـ”فرض إجراء تصويت” في البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطينية
  • محافظ قنا يبحث إجراءات إحلال وتجديد نقطة الحماية المدنية بوسط المدينة
  • حزب بريطاني يهدد بفرض إجراء تصويت للاعتراف بدولة فلسطين
  • مؤتمر أممي الأسبوع القادم سعياً لإحياء حل الدولتين
  • طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • تصويت تاريخي بتايوان لعزل 24 نائبا معارضا واتهامات بتدخل صيني
  • تايوان .. تصويت تاريخي لعزل أعضاء بالبرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
  • خالد بن حميد يشهد منافسات البطولة العربية للشطرنج
  • الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض وسط ترقب المستثمرين لمحادثات التجارة الأمريكية