يامعالي وزير التعليم ..عزيزية الخبر .. والمعاناة مع شح المدارس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زيارة واحدة تكفي لمشاهدة ما يتعرض له سكان العزيزية وخاصة أحياء (الشراع والصواري وماحولهم) من معاناة منذ سنوات في نقص في المدارس ومراحلها رغم المطالبات والمناشدات المستمرة من قبل الجهات المعنية في إيجاد الحلول لبناء المدارس وسد حاجة الطلاب والطالبات من التعليم الذي اصبحوا ولاة أمرهم يصارعون الطرق البعيدة لايصال ابنائهم وبناتهم حتى وصل الأمر بتسجيلهم في مدارس مدينة الدمام وهم يقطنون في العزيزيه فهذا غير مقبول من آبائهم وأمهاتهم ناهيك عن الأخطار التي يتعرضون لها لا سمح الله مع الازدحام وطول المسافة.
فتعتبر مخططات العزيزية بكبر مساحتها وتعدد أحيائها وزيادة سكانها الواجهة الجنوبية لمحافظة الخبر التي تنتعش بحراك إقتصادي وتوسع وتوجه المستثمرين لبناء متاجرهم وتجارتهم ورغم ذلك يظل سكان هذه الأحياء في معاناة مع إفتقار المدارس وشح تلك المباني التعليمية التي لا تغطي حاجاتهم والتحاقهم بتلك المدارس القليلة والتي تعتبر تحت الإنشاء ولا توفي بالغرض الراهن لطلابنا.
نناشاد وبصوت عالي معالي وزير التعليم بوضع اهتمامة ورعايته بإنشاء مدارس في العزيزية تكفي وتوفي بالغرض وتنتهي معاناة سكان العزيزية التي اصبحت منسية ومهملة منذ سنوات ؛ فاتمنى من معالي الوزير حفظه الله بقرار حاسم منه ينهي هذه المعاناة من أجل أبنائنا وبناتنا فهم بحاجة كبيرة لتسهيل امورهم وتلبية متطلباتهم التعليمية فهم الأمل والمستقبل لوطننا الواعد.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مناقشة سير العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد بالمدارس الأهلية بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
ترأس مسؤول القطاع التعليمي والتربوي بمحافظة الحديدة عمر محمد بحر، اليوم، اللقاء التشاوري مع مدراء المدارس الأهلية بمديريات مركز المحافظة “الحالي، الحوك، الميناء”، في قاعة الصماد بمدرسة خولة بنت الازور، الذي نظمه القطاع التربوي، لمناقشة سير العملية التعليمية والتربوية للعام الدراسي الجديد 1447هـ، الذي دشن السبت الماضي.
وتطرق اللقاء، الذي ضم نائب رئيس شعبة التعليم اميرة باعويضان ومديرو ادارات التعليم الاهلي ابراهيم عداس ورياض الاطفال محمد سويدان و تعليم الفتاة نوال عقيلي، والمشاركة المجتمعية اشراق صالح، وادارتي التعليم بمديريتي الحوك مصطفى المغارم والميناء ابراهيم عييد، إلى الجهود المبذولة لتسيير العام الدراسي وإنجاحه، وتفاعل المجتمع في الدفع بالأطفال للالتحاق بمدارس التعليم.
وفي اللقاء، أكد بحر على ضرورة التعاون بين المؤسسات التربوية والتعليمية لمواجهة التحديات التي تستهدف أبناء مجتمعنا، وتضافر الجهود للسعي على تقديم الأنموذج التربوي لأبناء مجتمعنا، بما يحصنه من الفساد والانحراف، وتحسين جودة التعليم، وتفعيل الأنشطة التربوية التي تنمي قدرات الطلاب وتحميهم من الثقافات الهدامة.
وأشار إلى أن اللقاء مع مدراء المدارس التعليم الأهلي، يندرج في اطار التعاون المشترك والتشاور في بحث السبل والاليات التي من شأنها مواجهة التحديات المحدقة بمجتمعنا، وخاصة على المستوى التربوي الذي نعتبره مهماً جداً، فكان من الضروري عقد هذا اللقاء لاهميته من ناحية التنشئة وبناء الأجيال وكل ما من شأنه تحصين المجتمع.
وشدد على أهمية تضافر الجهود لإنجاح العملية التعليمية والأنشطة الطلابية، ونوه بجهود التربويين واستشعارهم للمسؤولية في أداء رسالتهم التربوية وحرصهم على إنجاح العملية التعليمية رغم الصعوبات والتحديات التي فرضها العدوان والحصار.
مؤكدا أن قيادتي الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة تبذل جهودا كبيرة لإنجاح العملية التعليمية وتجاوز التحديات التي تواجهها بقدر الإمكانات المتاحة.
فيما أستعرض مديرو المدارس الأهلية، تقارير عن سير العملية التعليمية في أسبوعا الاول، والآلية التي من خلالها سيتم تنفيذ الأنشطة والبرامج وفق موجهات الوزارة، التي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية.