صحيفة الاتحاد:
2025-12-02@23:11:05 GMT

ليفربول يخسر 72 مليون دولار !

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة هاو: إصابة إيزاك ليست «طويلة الأمد» الاتحاد الأوروبي يوقف حكماً إنجليزياً إلى يونيو 2026


مُني نادي ليفربول بخسارة قبل الضرائب قدرها 72 مليون دولار عن موسم 2023-2024، بسبب غيابه عن دوري أبطال أوروبا، وارتفاع مصاريفه الإدارية، حسب ما أعلن متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم.


إلا أن نادي «الريدز» سجل ارتفاعاً في الإيرادات الإجمالية بمقدار 25.1 مليون بكسبه 772.8 مليون، وسط ارتفاع الإيرادات التجارية بمقدار 45.3 مليون إلى 387 مليوناً.
وبعد خسارة 11.3 مليون في الموسم السابق، أسهم انخفاض قدره 47.8 مليون في عائدات النقل التلفزيوني لموسم 2023-2024 في تسجيل موسم ثانٍ سلبي على التوالي.
وكان الموسم الماضي، الأول لليفربول منذ موسم 2016-2017، يغيب فيه عن المسابقة القارية المرموقة.
وارتفع مدخول كل مباراة بمقدار 27.6 مليون بفضل افتتاح المدرج الجديد في ملعب أنفيلد، إلا أن مصاريف العاملين، وتحديداً الرواتب والمكافآت، زادت 16.3 مليون لتبلغ 485.8 مليون.
ومرد هذا الارتفاع هو المكافآت المخصصة على خلفية التأهل إلى دوري الأبطال، والفوز بكأس الرابطة في الموسم الأخير لمدربه السابق الألماني يورجن كلوب.
وبلغت قيمة المبالغ التي أنفقت لتغطية الفترة المتبقية من عقود كلوب ومساعديه غداة رحيلهم عن النادي 12.08 مليون.
وأنهى ليفربول موسم 2023-2024 في المركز الثالث في الدوري، كما بلغ ربع نهائي كأس إنكلترا ومسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وخُفضت مصاريف الرواتب على خلفية رحيل عدد من اللاعبين أصحاب الأجور العالية على غرار البرازيليين روبرتو فيرمينو وفابينيو، والقائد جوردان هندرسون.
وضم نادي أنفيلد الى صفوفه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر، المجري دومينيك سوبوسلاي، الياباني وأتارو إيندو والهولندي راين خرافنبرخ مقابل 188.8 مليون.
وقالت المديرة المالية جيني بيتشام «إن تشغيل نادٍ مستدام مالياً يبقى أولويتنا، ومع الزيادة المستمرة في التكاليف، من الضروري زيادة الإيرادات عاماً بعد عام للحفاظ على الاستقرار المالي».
وتابعت «لقد أدى نجاح عملياتنا التجارية، إلى جانب افتتاح مدرج أنفيلد رود الجديد، إلى زيادة إيراداتنا خلال فترة إعداد هذا التقرير، وهو ما يوضح رغبتنا في مواصلة المنافسة على أعلى مستويات كرة القدم على مستويي الرجال والسيدات».
ويقترب ليفربول، في موسمه الأول تحت قيادة المدرب الهولندي أرنه سلوت، من الفوز باللقب للمرة الـ20 القياسية ومعادلة غريمه مانشستر يونايتد، حيث يتصدر الترتيب بفارق 13 نقطة عن أرسنال الثاني قبل 10 مراحل على النهاية.
ويلتقي ليفربول أيضاً نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة على ملعب ويمبلي في 16 مارس، كما يصطدم بباريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

بعد 8 مواسم من التألق… صلاح يواجه أصعب اختبار في ليفربول

يستمر الجدل في الصحافة الإنجليزية حول وضع محمد صلاح داخل ليفربول، بعد تراجع مستواه مقارنة بالمواسم الماضية، وتزايد مرات جلوسه على دكة البدلاء، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول قرارات المدير الفني آرني سلوت وكيفية تعامله مع النجم المصري.

وشهدت مواجهة ليفربول أمام وست هام، التي انتهت بفوز الريدز بهدفين دون رد، استمرار بقاء صلاح خارج التشكيل الأساسي. هذا القرار كان محور تقرير صحفي جديد تناول تأثير استبعاد اللاعب ومدى صوابه في ظل الظروف الحالية.

قائمة الكونغو الديمقراطية لكأس الأمم الإفريقية 2025صعوبة انضمام محمد عبد المنعم للمنتخب في أمم إفريقيا.. اعرف السبب

وركّز التقرير على تصريحات سابقة لجيمي كاراجر، التي أشار فيها إلى أن صلاح عادة لا يخرج للحديث إلا عند الفوز بجائزة فردية أو عند مناقشة تجديد العقد، موضحًا أن اللاعب لم يعد في دائرة الاهتمام كما كان من قبل.

وأضاف التحليل أن صلاح لم يكن راضيًا عن قرار جلوسه بديلاً، ومن الطبيعي أن يشعر بأن الانتقادات الموجهة إليه كانت مبالغًا فيها، رغم الإقرار بأن مستواه هذا الموسم لم يكن في أفضل حالاته.

 وأوضح التقرير أن الأزمة لا تتعلق بصلاح وحده، بل بانخفاض أداء الفريق بالكامل منذ بداية الموسم، مستشهدًا بمعاناة عناصر أخرى بارزة مثل إيزاك وفلوريان فيرتز رغم الإشادة بأدائهما الأخير أمام وست هام.

ورغم أن أرقام صلاح أقل من المعتاد، إلا أنه كان اللاعب الأكثر خطورة في خسارة ليفربول أمام نوتنجهام فورست، لكن هبوط مستواه أمام آيندهوفن، وتحديدًا عدم عودته للمساندة الدفاعية قبل الهدف الثاني، كان لحظة فاصلة دفعت سلوت لاتخاذ قرار الإبقاء عليه خارج التشكيل.

وبعد التحسن النسبي لأداء الفريق أمام وست هام، أصبح من غير الواضح ما إذا كان صلاح سيعود للتشكيل الأساسي في المباراة المقبلة أمام سندرلاند، رغم تأكيد سلوت أن اللاعب ما زال جزءًا مهمًا من مشروعه الرياضي.

وأشار التقرير إلى أن صلاح بدا أخيرًا وكأنه لاعب يحتاج إلى فترة راحة حقيقية، ليس بسبب ضغط مباريات الموسم الحالي فقط، بل نتيجة مسيرة ممتدة خاض خلالها 419 مباراة مع ليفربول خلال ثمانية مواسم، إضافة إلى 109 مباريات بقميص منتخب مصر. وأبرز التقرير قوة صلاح البدنية، إذ لم يغب إلا عن 38 مباراة فقط طوال مسيرته مع النادي بسبب الإصابة أو المرض، ثلاثة منها بسبب فيروس كورونا.

ومع اقتراب عودته من مشاركة محتملة مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية، بات التحدي الأكبر أمام سلوت هو كيفية إدارة دقائق صلاح والحفاظ على جاهزيته في النصف الثاني من الموسم، خاصة مع تقلّص فرص المنافسة على لقب الدوري ورغبة الجهاز الفني في تجنب أخطاء عدم التدوير التي كلفت الفريق الكثير في المواسم السابقة.

واختُتم التقرير بالتأكيد على أن المرحلة الأكثر حساسية لصلاح هذا الموسم ستكون في دوري أبطال أوروبا، وأن غياب لاعب بقيمته عن الواجهة لن يستمر طويلًا، في وقت ينتظر فيه الجميع رد فعله خلال الفترة المقبلة.

طباعة شارك محمد صلاح ليفربول سلوت

مقالات مشابهة

  • افتتاح موسم تصدير المانجو وفق آلية توافقية مع الجمعيات والمصدرين بعد التأكد من نضج المحصول للتسويق
  • بعد 8 مواسم من التألق… صلاح يواجه أصعب اختبار في ليفربول
  • يوفنتوس يخسر فلاهوفيتش 3 أشهر!
  • ليفربول يستعيد الثقة بثنائية وستهام
  • ليفربول يهزم وست هام بثنائية في الدوري الإنجليزي
  • نونو سانتو يعلق على الخسارة من ليفربول
  • انتهاء موسم صيد الروبيان والشارخة في عمان
  • نوتنجهام فورست يخسر من برايتون 2\0 في الدوري الإنجليزي
  • رقم سلبي لـ محمد صلاح في مواجهة ليفربول وكريستال بالاس
  • موعد مباراة ليفربول ووست هام فى الدوري الانجليزي .. والقنوات الناقلة