والي الجزيرة المكلف يشيد بجهود شرطة الولاية في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
بعث الاستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف برقية إشادة لشرطة ولاية الجزيرة لجهودها الكبيرة في مكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة ولانفتاحها السريع في مناطق ومدن الولاية التي تمت إستعادتها من المليشيا الإرهابية والاضطلاع بمهامها في تحقيق الأمن والإستقرار وتقديم الخدمات الشرطية الضرورية للمواطنين مؤكدا أن شرطة الولاية إستطاعت في وقت وجيز ترتيب أوضاعاعها الإدارية واللوجستية ومباشرة مهامها الأمنية والقانونية واستئناف عمل الأقسام الجنائية والإنتشار الكبير عبر الإرتكازات والنقاط الحاكمة في مداخل ومخارج الولاية مما مكنها من تحقيق إنجازات امنية كبري بضبطها لعدد (21) برميل زيت خاصة بالمحولات الكهربائية تم نهبها بمحلية الكاملين بالإضافة لاستعادة جزء كبير من منهوبات ومسروقات المواطنين بجانب تجميع السيارات المسروقة من الطرق واتخاء إجراءات قانونية بشانها تمهيدا لتسليمها لأصحابها مشيرا للدور الكبير الذي بذلته شرطة الولاية في تطبيع الحياة المدنيةو القيام بحملات مكثفة لتعقيم وتطهير المؤسسات الحكومية والاستراتيجية وجمع الجثث والرفاة من قارعة الطريق بجانب مساهمتها في تأمين العودة الطوعية لمواطني الولاية للاستقرار في ديارهم ومناطقهم الأصلية كاشفا بأن الاجراءات الاحترازية التي إتبعتها الشرطة تدل علي المهنية العالية لمنسوبي شرطة الولاية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرطة الولایة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الكنابي: انتهاكات ممنهجة وتهجير قسري في ولاية الجزيرة تحت غطاء “التعاون”
المركزية قالت إنها وثّقت حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.
الخرطوم: التغيير
كشفت مركزية مؤتمر الكنابي عن تصاعد موجة جديدة من الانتهاكات التي تطال سكان الكنابي بولاية الجزيرة، متهمة جهات مسلحة بالضلوع في عمليات سلب ونهب وترويع منظم، تهدف إلى تفريغ تلك المناطق من سكانها تحت ستار ما يُسمى بـ”التعاون”.
وأوضحت في بيان صادر يوم الثلاثاء، أن مناطق كمبو القوز وكمبو زغاوة وقرية 14 ريفي المسيد شهدت في الأيام الأخيرة اعتداءات وصفتها بـ”البشعة”، شملت نهب الممتلكات وترويع المدنيين بأساليب وصفها البيان بـ”الإرهابية والهمجية”، مما تسبب في حالة من الهلع العام.
واعتبرت المركزية أن هذه الحوادث تمثل مرحلة جديدة من التهجير القسري، سواء بشكل مباشر أو عبر دفع السكان إلى المغادرة بسبب انعدام الأمن والخدمات.
وأشارت المركزية إلى أن الاعتداءات تنفذها ما وصفتها بـ “مليشيات” تُعرف باسم درع السودان بقيادة شخص يُدعى “كيكل”، إلى جانب مجموعات مسلحة أخرى، وسط غياب تام للمحاسبة أو تدخل من الجهات الرسمية.
كما وثّقت المركزية حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.
وأكدت المركزية في بيانها رفضها الكامل لما وصفته بـ”الجرائم والانتهاكات المنظمة”، محمّلة الجهات المدنية والعسكرية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حماية المدنيين وممتلكاتهم. ودعت منظمات حقوق الإنسان والإعلام المحلي والدولي إلى التدخل العاجل لرصد الانتهاكات وتسليط الضوء على ما وصفته بـ”جرائم ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”.
وشددت على تمسك سكان الكنابي بحقوقهم في الأرض والسكن والخدمات والكرامة، ورفضها لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية أو طمس الهوية الثقافية والتاريخية لهذه المجتمعات، مؤكدة أنها تعمل على توثيق كافة الانتهاكات لإعداد تقارير سترفع إلى الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان محلياً ودولياً لضمان عدم الإفلات من العقاب.
ووجهت المركزية نداءً إلى أبناء وبنات الكنابي لتوثيق كل الانتهاكات مهما كانت صغيرة، بالصوت والصورة والشهادة، مؤكدة أن فضح الجرائم هو أولى خطوات تحقيق العدالة، وأن بناء الوطن لا يتم بالخوف بل بالشجاعة والوعي والتنظيم.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مركزية مؤتمر الكنابي ولاية الجزيرة