سياسي ألماني يطالب بتسليح الجيش على نطاق واسع في ظل الأوضاع الجديدة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
طالب زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ألمانيا، ماركوس زودر، بزيادة تسليح الجيش الألماني على نطاق واسع، وذلك في ضوء الوضع الأمني الدولي الجديد، على حد تعبير وكالة الأنباء الألمانية.
وقال زودر، الذي يرأس حكومة ولاية بافاريا، في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية، في عددها الذي يصدر غدا الأحد إن الجيش الألماني يحتاج إلى معدات كاملة تشمل 100 ألف طائرة مسيرة و800 دبابة جديدة، فضلا عن ألفي صاروخ من طراز باتريوت وألف صاروخ من طراز تاوروس، وذلك فقط لألمانيا كدرع وقائي على غرار "القبة الحديدية".
وأضاف زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري أن صواريخ كروز من طراز تاوروس هي "السلاح الدقيق الأكثر أهمية" الذي تمتلكه ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الباتريوت نظام صاروخي أميركي مضاد للطائرات، في حين أن القبة الحديدية نظام دفاع ضد الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون.
درع أوروبيوأكد زودر أن فكرة زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار المقبل، فريدريش ميرتس، المتعلقة بـ"إنشاء درع أوروبي للسلامة النووية أيضا" مقنعة للغاية، مشيرا إلى أن فرنسا وبريطانيا يمكنهما تحقيق ذلك بدعم من ألمانيا.
وأضاف أن "الدول القوية اقتصاديا وعسكريا فقط هي التي سيتم أخذها على محمل الجد على المستوى الدولي"، مشيرا إلى أنه منذ مؤتمر ميونخ الدولي للأمن والتوجه الجديد للسياسة الخارجية للولايات المتحدة أصبح من الواضح أنه يتعين على أوروبا -وبالتالي ألمانيا- بذل المزيد من الجهود للدفاع عن نفسها.
إعلانوأضاف: "يجب علينا تعزيز الجيش الألماني بشكل كبير واستثمار ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي في ذلك"، مؤكدا ضرورة إنشاء صندوق خاص لهذا الشأن، بسبب ما وصفه بالوضع الاستثنائي و"السياسة الخارجية الدراماتيكية في هذا العصر".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لدي مشاركته في اجتماعات مجلس محافظي الطاقة الذرية، السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لإعادة الإعمار
جدد السودان دعوته للمجتمع الدولي لدعم جهوده الوطنية لإعادة إعمار المؤسسات ذات الصلة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتي شهدت تدميراً هائلاً وممنهجاً وواسع النطاق بواسطة متمردي الدعم السريع، ولدعم الجهود الرامية لاستعادة القدرة على تقديم خدمات تشخيص وعلاج السرطان .ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإرسال بعثة فنية لتقييم الأضرار على الأوضاع وتحديد الاحتياجات العاجلة وكيفية الاستجابة لها.جاء ذلك في البيان الذي قدمه السفير مجدي أحمد مفضل، مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا أمام اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انطلقت الاثنين 9 يونيو 2025 وتستمر حتى 13 يونيو الجاري.في ذات السياق تطرق البيان للتدمير الهائل الذي طال مؤسسات حيوية ساهمت وكالة الطاقة الذرية في تأسيسها مثل مستشفى الذرة والمركز القومي للسرطان بجامعة الجزيرة ومراكز البحث العلمي والمعمل القومي للصحة العامة (معمل استاك) وهيئة الطاقة الذرية السودانية والجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية، وعدد التداعيات الكبيرة لهذا التدمير على الأوضاع الإنسانية والصحية والاقتصادية بالبلاد .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب