محافظ بني سويف يتابع تنفيذ توجيهاته لحل شكاوى المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف نتائج وجهود متابعة الحلول والإجراءات لتنفيذ التوجيهات التي وجه بها أثناء عقد لقاء المواطنين الذي عُقد بتاريح 19 فبراير 2025،وتم خلاله بحث ومناقشة العديد من طلبات واحتياجات وشكاوى المواطنين في عدد من القطاعات والمرافق الحيوية .
أوضحت مها حميدة مديرة خدمة المواطنين، في تقرير المتابعة : بخصوص مطلب تقدمت به سيدة من مدينة بني سويف، تعاني والدتها من سرطان لسان -مرحلة رابعة- وتحتاج لعلاج مناعي غير متوفر بالتأمين ، و تسعى للحصول عليه من مؤسسة بيت الزكاة والتي كلف المحافظ فرع التأمين الصحي باتخاذ ما يلزم وعرض الحالة على اللجنة الطبية أو الاستشاري المختص لتوضيح البروتوكول العلاجي للحالة وتحديد ما إذا كان هناك بدائل علاجية متوفرة من عدمه
حيث تم إعطاء المواطنة إفادة من التأمين الصحي بعدم توافر العلاج المطلوب _لتقديم تلك الإفادة لمؤسسة بيت الزكاة لتوفيره ،خاصة وان العلاج المطلوب للحالة خارج بروتوكولات الهيئة وغير مُدرج بها، بالإضافة إلى قيام فرع التأمين بالبحث مع لجنة الأورام في توفير بدبل لهذا العلاج المطلوب حرصا على صحة الحالة
وفيما يتعلق بمطلب أحد المواطنين رصف أو تبليط شارع عبد الحكيم متفرع من شارع الروضة أسوة بشوارع جانبية مجاورة، حيث أفادت شركة مياه الشرب والصرف الصحي ،بأنه قد تم الانتهاء من عمل الصيانة الفنية لعدد 4 مطابق خاصة بشبكة الصرف الصحي بالشارع "محل الشكوى" مؤكدة أنه جار التنسيق مع مديرية الطرق والنقل لبدء أعمال التبليط
وفيما يخص مطلب أحد المواطنين من كفر الجزيرة –مركز ناصر- يلتمس الموافقة على صرف معاش تكافل وكرامة، نظرًا لظروه الصحية والمعيشية، حيث تضمن تقرير المتابعة الإشارة إلى صرف مساعدة مالية للمواطن من المحافظة ، وجار السير في إجراءات تخصيص مساعدات مالية على دفعات متالية على مدار 6 أشهر من قبل مديرية التضامن الاجتماعي،بجانب عمل تظلم لإعادة النظر في استخراج معاش كرامة للمواطن ، إضافة إلى صرف مساعد مالية لحالة آخرى من قرية تزمنت الغربية ،وجار التنسيق لصرف مساعدة من التضامن الاجتماعي على دفعات متتالية
تجدر الإشارة إلى أن اللقاءات المفتوحة تُعقد تحت إشراف الإدارة العامة لخدمة المواطنين ومكتب المحافظ، حيث يتم استقبال وفرز الشكاوى والطلبات وإحالتها للجهات المختصة، مع مناقشة الحالات التي تستدعي تدخل المحافظ لضمان اتخاذ قرارات سريعة وفعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف الفشن المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستمع لشكاوى المواطنين في جولة ميدانية بملوي
واصل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جولاته الميدانية، حيث تفقد عددًا من المشروعات التنموية و الخدمية بقرية الأشمونين مركز ملوى، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى مطالبهم على أرض الواقع، والعمل على تلبية احتياجاتهم لتحقيق حياة كريمة.
وخلال زيارته لقرية الأشمونين، التقى المحافظ عددًا من المواطنين، حيث استمع إلى شكاواهم ومقترحاتهم، ووجّه على الفور بتقديم إعانات مادية عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية من الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص لإحدى الحالات، مراعاة لظروفهم الاجتماعية والمعيشية.
شكاوي المواطنينكما استجاب المحافظ لعدد من الطلبات والشكاوى، والتي تنوعت ما بين طلبات الحصول على وحدات سكنية لغير القادرين، ومشكلات في صرف حصة الخبز بسبب توقف بعض البطاقات التموينية، بالإضافة إلى شكاوى تتعلق بالصرف الصحي، وأخرى تطالب بإنشاء مدرسة لخدمة طلاب القرية والقرى المجاورة. ووجّه المحافظ الأجهزة التنفيذية بسرعة دراسة الحالات وتقديم الدعم المطلوب وفقًا للوائح والقوانين، ورفع أي معوقات تعترض تلبية مطالب المواطنين.
وفي استجابة مباشرة لشكاوى الأهالي حول ترعة الأشمونين، اصطحب المحافظ المواطنين لتفقد موقع الترعة، حيث تبين وجود تراكم للرواسب والمخلفات، الأمر الذي أعاق سريان المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية، وأثر سلبًا على جودة التربة والصحة العامة.
وعلى الفور، وجّه المحافظ بتنظيم حملة مكبرة لتطهير الترعة وإزالة كافة المخلفات والحشائش، بالتنسيق بين الوحدة المحلية ومديرية الموارد المائية والري، لضمان عودة المياه لنهاية الترعة وتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الري.
كما ناقش المحافظ مع الأهالي عددًا من المقترحات لتحسين مستوى الخدمات، خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة، ودعم الأنشطة التجارية الصغيرة، مؤكدًا أن التواصل الميداني مع المواطنين يمثل أولوية في العمل التنفيذي، ويُعد أساسًا لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
من جانبهم، أعرب المواطنون عن تقديرهم لسرعة استجابة المحافظ وحرصه على التواجد الميداني والتفاعل المباشر معهم، مثمنين الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات داخل القرية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.