مركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" العدد 28 من مجلته الدورية، والذي جاء حافلًا بالمحتوى الذي يوثق ريادة الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا.
وتضمَّن العدد ملفًا رئيسيًا تحت عنوان "الجمعيات الخيرية الكويتية.. مبادرات إنسانية وريادة عالمية"، استعرض فيه مراحل تأسيس الجمعيات الخيرية في الكويت باعتبارها امتدادًا لما جُبل عليه أهلها من حب الخير والإحسان، وتناول الملف دورها في دعم جهود الدولة، وذلك بعملها جنبًا إلى جنب مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية التي تشرف على أنشطتها، ووزارة الخارجية الكويتية التي تتعاون معها في الأعمال الخيرية خارج البلاد.
كما ألقى الضوء على التوجهات الحديثة للجمعيات الخيرية، مثل التحول الرقمي، والحوكمة، وتنظيم العمل الخيري، والتي ساهمت في تعزيز سمعة الكويت كدولة رائدة في المجال الإنساني، فضلًا عن نقل التجربة الكويتية إلى المستوى الإقليمي والدولي.
واشتمل العدد على لقاء مميز مع الأستاذ سعد العتيبي، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ورئيس نماء الخيرية، واستعرض أبرز إنجازات الاتحاد، والدور الذي يؤديه في تعزيز العلاقة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الحكومية الأخرى، كما أشار إلى مساهمة الاتحاد وأعضائه في ترسيخ مكانة الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، من خلال مشروعات ومبادرات خيرية داخل الكويت وخارجها، وتناول أيضًا جهود نماء الخيرية داخل وخارج الكويت.
وفي زاوية "شخصية العدد"، تناولت المجلة مسيرة العم أحمد سعد الجاسر، أحد رواد العمل الخيري في الكويت، والذي أدى دورًا بارزًا في دعم وتطوير القطاع الخيري، وسلطت المجلة الضوء على جهوده التي أسهمت في نمو الجمعيات الخيرية وتعزيز أثرها في المجتمع الكويتي وخارجه على مدار خمسين عامًا.
كما تضمن العدد زاوية "قالوا عنا"، والتي جمعت كلمات خالدة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه، حول دور الكويت الإنساني، بالإضافة لكلمات عدد من الشخصيات البارزة، منهم وزير الخارجية الكويتي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب شخصيات قيادية في مجال العمل الإنساني بدولة الكويت والأمم المتحدة، وقد أشادوا جميعًا بالتجربة الكويتية الرائدة في العمل الخيري.
وكان مسك الختام في هذا العدد بقلم الأستاذ عبد العزيز العجمي، مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت، إذْ تناول فيه الدور الرائد للجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا، مؤكدًا التزامها بالقوانين المحلية والمعايير الدولية وقيامها بمبادرات تعزز مكانة الكويت الإنسانية.
ويواصل مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" من خلال إصداراته تسليط الضوء على جهود الكويت في المجال الخيري، مؤكدًا على مكانتها كإحدى أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني عالميًا، بفضل جهود حكومتها ومؤسساتها الخيرية وأبنائها الذين يحملون راية العطاء بلا حدود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة الجمعیات الخیریة الخیریة الکویتیة العمل الإنسانی العمل الخیری
إقرأ أيضاً:
أحمد آدم: استضافة بطولة إفريقيا للبوتشيا دليل على ريادة مصر للعبة
أكد الدكتور أحمد آدم، رئيس الاتحاد المصري للبوتشيا، أهمية تنظيم البطولة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في كوريا 2026، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 29 يوليو الجاري حتى 2 أغسطس المقبل، على صالة حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح البطولة، أشار آدم إلى أن استضافة مصر لهذا الحدث القاري تعكس ريادتها في رياضة البوتشيا، وهو ما تؤكده النتائج المحققة، إلى جانب قدرتها الكبيرة على تنظيم البطولات الدولية بنجاح.
وأشاد بدور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في دعم اللعبة وحرصه على انتظام البطولات والمعسكرات، إلى جانب تحفيزه المستمر للاعبين.
وأضاف: "نحن فخورون بثقة الاتحاد الدولي في إسناد البطولات الكبرى لمصر، ونؤكد قدرتنا على تنظيم أبرز الأحداث الرياضية، في ظل الرعاية الكبيرة التي تحظى بها الرياضة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية".
كما أوضح آدم أن أبطال مصر في البوتشيا أصبحوا في مكانة فنية متميزة على المستوى القاري، ويخطون خطوات واثقة نحو التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وتشهد البطولة مشاركة منتخبات: تونس، جنوب إفريقيا، ناميبيا، بالإضافة إلى مصر المستضيفة. وتنطلق المنافسات يوم الأربعاء 30 يوليو، وتُختتم في 2 أغسطس، على أن تبدأ الوفود المشاركة في المغادرة في اليوم التالي.
ويُعد إسناد البطولة الإفريقية إلى الاتحاد المصري للبوتشيا تأكيدًا على ثقة الاتحاد الدولي في قدرة مصر الدائمة على تنظيم البطولات بنجاح على الصعيدين القاري والدولي.
يُذكر أن البوتشيا رياضة بارالمبية تعتمد على التحكم العضلي والدقة، وتُمارس من وضع الجلوس، ويهدف اللاعبون إلى رمي كرات جلدية (حمراء أو زرقاء) بالقرب من كرة بيضاء صغيرة تُسمى "الجاك"، ويتنافس اللاعبون في فئات فردي، زوجي، أو فرق، لتسجيل أكبر عدد من النقاط.