تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علقت النجمة إلهام شاهين علي الهجوم العنيف الذي تعرضت له خلال الأيام الماضية فور عرض البرومو الخاص بمسلسل سيد الناس بسبب طريقة شرب القهوة.

وقالت إلهام في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: بالنسبة لطريقة شربي للقهوة الذي عرض في البرومو، فهذه حركة عادية يقوم بها محبو القهوة ذات البن الزائد بعد شربها، حيث يأخذون تفل البن المتبقي في قاع الفنجان ويدعكونه في أسنانهم للاستمتاع بمذاقه، وهي ليست مرتبطة بكون العمل تدور أحداثه في منطقة شعبية أو لا وهذه الحركة تعد جزءا من الشخصية، بل هي مجرد تصرف عابر ضمن سلوكيات الشخصية وسوف ترون ذلك فور عرض المسلسل.

وأضافت: أنا دائماً في أي هجوم عليّ  ألتزم الصمت وأتبع سياسة التجاهل التام ولا أهتم بالسوشايل ميديا ولا أعيرها أي اهتمام، و90% من الذين قالوا عني غير حقيقي بالمرة مثل عندما أخرجوا شائعة عني إنني صرحت بأن إلهام شاهين تُطالب إنها تريد أن تدرس في كتب المدارس وهذا بالتأكيد عارٍ تماماً من الصحة.

وتابعت: ليس لدي وقت لمتابعة تلك الأشياء وأعرف كل ذلك ممن حولي إنما النقد البناء عندما يكون إيجابيا أنصت له جيداً وأقول لأي شخص يريد أن يُصدق عني أي شىء لابد أن يتأكد إني صرحت بذلك بالصوت والصورة أم لا فهذا المعيار الوحيد للتأكد عن أي شىء يقال عني.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إلهام شاهين مسلسل سيد الناس الهجوم العنيف

إقرأ أيضاً:

اليمن صوت الإيمان والنصرة في زمن الصمت والخذلان

 

 

في زمن يعلو فيه صوت القهر على أنين المظلومين، ويهيمن فيه صمت الأنظمة على صرخات الجياع المحاصرين من نساء وأطفال غزّة المستضعفين، خرج اليمن بصوته الصداح، وقبضته المرفوعة، وهاماته الشامخة، شعبًا وقيادة، ليؤكد أن الأمة لم تمت، وأن القلوب الحيه ما زالت تنبض بالإيمان والغيرة والكرامة.
لم يكن الحشد المليوني في ميادين المحافظات وميدان السبعين مجرد جموع خرجت لترفع شعارات عابرة، بل كان تجسيدًا حيًا لعقيدة راسخة تؤمن بأن فلسطين ليست قضية حدودٍ ووطنٍ مسلوب فحسب، بل هي اختبار للإيمان والوفاء والوعي. إن خروج الشعب اليمني لم يكن مقتصرًا على هذا اليوم فقط، فهو خروج يتكرّر كلّ يوم جمعة منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على غزّة، تأكيدًا على الثبات والوفاء، غير أن هذا اليوم كان الأوسع والأكثر حشدًا وزخمًا، استجابة لدعوة القائد الذي حمل هم الأمة في صدره وأكد على أهمية هذا الخروج العظيم، لتكون جموع اليمنيين رسالة حية إلى غزّة المحاصرة: لستم وحدكم.
من وسط هذا الزمان الذي ساد فيه الخذلان وعم فيه النكوص، حسب تعبير الرئيس المشاط، في تحيته للجماهير اليمنية اليوم، وقف الشعب اليمني يقول كلمته: إن دماء أطفال غزّة ليست أرقامًا في نشرات الأخبار، وإن دموع الأمهات الثكالى ليست مادة للفرجة، بل هي أمانة في أعناق الأحرار وأبطال الميادين. وفي ميادين اليمن، تردّدت الهتافات تهزّ القلوب: “الجهاد الجهاد.. حيّ حيّ على الجهاد”، “مع غزّة يمن الأنصار.. بجهوزية واستنفار”.
ما فعله اليمن لم يكن شجبًا إنشائيًّا ولا تأييدًا رمزيًّا بل كان تأكيدًا عمليًّا على استعداد واستنفار وتفويض كامل للقيادة في اتّخاذ ما يلزم من خطواتٍ تصعيدية. هكذا يتحول الغضب الشعبي من مشاعر إلى مواقف، ومن مواقف إلى أفعال، ومن فعل إلى عنوان يتجاوز حدود اليمن ليبلغ أسماع من اعتادوا الصمت في قصورهم.
هنا يتجلى الفارق الجوهري بين من يحجبون المعابر ويغلقون الأبواب في وجه المجاهدين، وبين شعبٍ لا يطلب سوى أن يفتح له الطريق ليشد الرحال إلى الجبهات، مستجيبًا لأمر الله، ونصرة للحق، ووفاء لدماء الشهداء.
إن هذا الحشد المليوني بقدر ما كان رسالة للعدو الصهيوني، فقد كان أيضًا صفعة أخلاقية للأنظمة المتخاذلة، واستنهاضًا للضمائر في الأمة التي طوقها الخوف وكبلها الخنوع. فقد برهن اليمنيون أن الشعوب حين تصحو لا تحتاج إذنًا من أحد، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كلّ سياج وحدود.
أما حين يهتف الشعب: “فوضناك يا قائدنا”، فإنه يختصر المسافة بين القيادة والقاعدة، ويقول بلسانٍ واحد: نحن معكم في السراء والضراء، في الحصار وفي الجهاد، في القهر وفي الانتصار.
إن الموقف اليمني يخرج القضية الفلسطينية من مربع الشعارات، لتصبح التزامًا ايمانيًّا وعقدًا أخلاقيًّا مع الله والتاريخ. ومن ميدان السبعين إلى غزّة، تمتد خيوط الوعي والصبر والمواجهة، لتقول للعالم إن الدم لا يُقهر إن حمله الأحرار في عروقهم، وإن الحصار لا يقتل الروح إن حملتها قلوب مفعمة بالعقيدة والثقة بوعد الله.
سيبقى اليمن شاهدًا على أن الأمة لم تمت، وسيبقى اليمني البسيط، الذي يدفع من قوت يومه ليمنح ما يستطيع لأجل فلسطين، عنوانًا صادقًا للأمة حين تتجلى في اصدق صورها، أمة الجهاد، أمة العزة، أمة الكرامة.

مقالات مشابهة

  • راشد: مقيم بنجلاديشي يتقن فن الضيافة السعودية في حائل.. فيديو
  • القهوة وعلاقتها بسكر الدم| تحذير خاص
  • ما هو المرض الذي تسبب في وفاة لطفي لبيب؟
  • اليمن صوت الإيمان والنصرة في زمن الصمت والخذلان
  • طفل يتعرّض لهجوم عنيف من كلاب شاردة... وهذه حالته الصحية الآن (صورة)
  • تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
  • إيران: سنردّ "بحزم" إن تعرّضنا لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • مساعدات الإمارات إلى غزة تضامن إنساني والتزام أخلاقي
  • بـ «رسالة مؤثرة».. كيف أحيت يسرا ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين؟