ورشتا عمل في زينة رمضان وأنواع الخط في جمعية بيت الخط العربي والفنون
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دمشق-سانا
تناولت ورشتا العمل في جمعية بيت الخط العربي والفنون، تصميم وتنفيذ زينة شهر رمضان، والتدريب على الخط الغربي بعدة خطوط.
الورشتان اللتان اختتمتا اليوم كان جل المشاركين فيهما من الأطفال والأمهات، بإشراف المدربتين نورا قناية الغبرة ومايا الأحمد في الزينة، والفنانة التشكيلية والخطاطة ريم قبطان في الخط.
وعن الورشتين قالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية والمشرفة على ورشة الخط الفنانة التشكيلية قبطان في تصريح لمراسل سانا: “أردنا أن ندخل الفرح والسرور على قلوب الأطفال وأمهاتهم بقدوم شهر الصيام من خلال ورشة تفاعلية تشركهم مع بعضهم وتعلمهم كيف يصنعون زينة الشهر الكريم بأبسط الأدوات ومن توالف البيئة”.
وأوضحت قبطان أن ورشة الخط جاءت أيضا لإشراك الطلاب الدارسين لفنون الخط العربي بحالة الفرح بقدوم شهر رمضان ولأول مرة بعد سقوط النظام البائد، مبينة أن الورشة تضمنت تنفيذ لوحات خطية لآيات من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والحكم وأبيات الشعر المعبرة عن قيم وفضائل شهر الصيام.
يذكر أن الجمعية أقامت معرضاً لنتاج الورشتين في مقرها مع تقديم شهادات تكريم للمشاركين والمشاركات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دعم الثقافة والفنون بالإمارات.. منح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقى
أعلنت وزارة الاقتصاد الاماراتية، عن منح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقى، بهدف تنظيم وحماية حقوق المبدعين والموسيقيين في دولة الإمارات.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشفافية والعدالة المالية في توزيع حقوق المؤلفين والفنانين.
صرح عبدالله أحمد آل صالح، وكيل الوزارة، بأن هذه الرخصة تعكس التزام الحكومة بدعم الصناعات الثقافية والإبداعية.
وأكد أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة قانونية تساهم في حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز تنافسية القطاع.
وأشار آل صالح إلى النمو المستمر في قطاع الموسيقى، حيث بلغت إيرادات السوق 841.9 مليون دولار في عام 2024. كما توقع أن يشهد القطاع زيادة ملحوظة في الإيرادات بحلول عام 2030.
تسعى وزارة الاقتصاد من خلال هذه الرخصة الممنوحة ( ميوزيك نيشن ) إلى تحسين آليات جمع وتوزيع الحقوق، وستقوم بتقديم ورش عمل توعوية للموسيقيين والمؤلفين لتعريفهم بمزايا الرخصة وكيفية الاستفادة منها.
يُذكر أن هذه الرخصة تأتي بعد منح الرخصة الأولى لجمعية الإمارات لحقوق الموسيقى، مما يعكس التزام الوزارة بتطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق المبدعين في الدولة.