العطيشان يكشف كواليس إنقاذ المحتجزين الكويتيين في منفذ الخفجي.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الرياض
برزت العديد من المواقف الإنسانية، في خضم أحداث غزو الكويت عام 1990، التي تعكس عمق الروابط بين الشعوب الخليجية.
ومن بين هذه المواقف، تبرز قصة خالد العطيشان، أمير الخفجي السابق، الذي اتخذ قرارًا حاسمًا بنقل المحتجزين المشتبه في كونهم كويتيين من منفذ الخفجي إلى الدمام، حفاظًا على حياتهم.
وفي لقاء مع برنامج “الليوان”، استعاد العطيشان ذكرياته عن تلك الفترة العصيبة، مشيرًا إلى أنه في بداية الغزو، كان الاعتقاد السائد أن الأمر يتعلق باحتلال مراكز حدودية فقط، وليس اجتياحًا لدولة كاملة.
وأضاف أنه علم بالخبر فجر يوم الخميس الثاني من أغسطس 1990، عندما وصل أمير الكويت الأسبق، الشيخ جابر الأحمد الصباح، إلى منفذ الخفجي.
ورغم خطورة الوضع، أظهر الشيخ جابر تماسكًا وهدوءًا لافتًا، وقد أجرى حينها اتصالًا مع الملك فهد بن عبد العزيز، معربًا عن رغبته في البقاء بالمنفذ للتواصل مع المسؤولين الكويتيين، معتقدًا أن الأزمة قد تستمر لساعات أو يوم واحد فقط، ومع تقدم القوات العراقية واقترابها من المنفذ، تم نقل الشيخ جابر ومرافقيه إلى إمارة الخفجي لضمان سلامتهم.
في ظل توافد العائلات الكويتية إلى الخفجي، برز تحدي التحقق من هوية الوافدين، خاصة مع احتمال تسلل عناصر معادية بينهم، ولضمان سلامة الجميع، قرر العطيشان نقل المحتجزين المشتبه في كونهم كويتيين من منفذ الخفجي إلى الدمام، حيث تم توفير أماكن إقامة آمنة لهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_StiRxzzprI9VlIFP_720p.mp4إقرأ أيضًا
مواقف تاريخية لـ ملوك المملكة عند الشدائد والأزمات .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدمام المملكة حرب الكويت
إقرأ أيضاً:
الشيخ: إنزاغي يلعب بذكاء.. والماضي لا يُقاس بالحاضر.. فيديو
ماجد محمد
أشاد الناقد الرياضي محمد الشيخ بقدرات مدرب الهلال الإيطالي سيموني إنزاغي، مؤكدًا أن المدرب يتمتع بأفكار حديثة وقادر على تنويع أساليبه الخططية وفق مجريات المباريات.
وقال الشيخ في تصريحات تلفزيونية: “إنزاغي يلعب بأكثر من طريقة ولا أخاف على الهلال من النتائج الكبيرة، وما حدث أمام ريال مدريد في الماضي لا يمكن أن يتكرر، لأن كل مباراة تُلعب في ظروف مختلفة، ولا يمكن القياس بين حدث وآخر”. وأضاف: “مثلًا مباراة إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال، إذا أُعيدت في ظروف أخرى، فلن تنتهي بنفس النتيجة”.
من جانبه، أشار الناقد الرياضي هاني الداود إلى أن تسلسل مباريات الهلال في كأس العالم للأندية قد يمثل العائق الأكبر أمام الفريق، في ظل ضغط المواجهات وتداخلها مع التحضيرات للموسم الجديد، ما يتطلب إدارة دقيقة للجهد البدني والذهني للاعبين.
وتنطلق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الشهر المقبل، بمشاركة الهلال كممثل للكرة السعودية، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة لتحقيق إنجاز جديد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ODvEAbKli13PGLkQ.mp4