حماس تعلق على "عملية محطة الحافلات المركزية" في حيفا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكدت حركة حماس، الإثنين، أن عملية الطعن في حيفا، تأتي في سياق الرد الطبيعي على "جرائم الاحتلال" المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يواجه عمليات قتل وتدمير ومشاريع استيطانية.
وقالت حماس في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام: "تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى".
ودعت حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس والداخل إلى تصعيد "المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين درزي من مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل عاد مؤخرا من الخارج.
وذكرت الشرطة في بيان: "الإرهابي درزي إسرائيلي من شفاعمرو، أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل شخص وإصابة 4 أخرين على الأقل في عملية طعن وإطلاق نار بمحطة الحافلات المركزية في خليج حيفا، مشيرة إلى أن خلفية الحادث غير معروفة بعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس المسجد الأقصى الضفة الغربية الشرطة الإسرائيلية شفاعمرو إسرائيل حماس حيفا إسرائيل حماس المسجد الأقصى الضفة الغربية الشرطة الإسرائيلية شفاعمرو إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حماس: المصادقة على شرعنة 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يشكل تصعيدًا خطيرًا في مشروع الضم والتهويد. وأضافت الحركة في بيان يوم الجمعة، أن هذا الإعلان يعبّر عن طبيعة الحكومة المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولًا للسيطرة التامة على الضفة الغربية. وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله. وحذرت حماس من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء شعبنا، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية. وشددت على أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود شعبنا وتشبثه بأرضه وحقوقه. ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستيطاني المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.