"البيئة" تُنظم ورشة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية"
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الرؤية- ناصر العبري
نظّمَت هيئة البيئة بمُحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع جامعة الشرقية ورشة تدريبية متخصصة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية"، قدمها المفتش البيئي سعود البوصافي، وذلك بهدف تعزيز الفهم العلمي للمؤشرات البيئية والتي تُستخدم لقياس ومتابعة التغيرات البيئية وتحليل تأثير الأنشطة البشرية على النظم البيئية.
وتناولت الورشة دور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في جمع وتحليل البيانات البيئية، والذي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية لحماية الموارد الطبيعية.
واستعرضت الورشة مفاهيم المؤشرات البيئية، مثل جودة الهواء والمياه، والتنوع الحيوي، والتغيرات المناخية، إضافة إلى آليات الرصد والتقييم باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية. كما تم تقديم تطبيقات عملية لخرائط رقمية وتحليل بيانات مكانية تُسهم في دعم التخطيط البيئي المُستدام.
وأكد المشاركون في الورشة أهمية تكامل التقنيات الحديثة في العمل البيئي، بما يسهم في رصد التغيرات البيئية بدقة، وتحليل التأثيرات البيئية للنشاطات البشرية ووضع استراتيجيات للحفاظ على البيئة والتخفيف من التلوث.
يشار إلى أن الورشة تأتي ضمن جهود هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية لنشر الوعي البيئي وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال التحليل البيئي باستخدام التقنيات الحديثة بهدف تحقيق الاستدامة البيئية بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المعلومات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
خلال ورشة عمل حول السلامة الرقمية.. صحفيون ليبيون يكشفون عن تعرضهم لعنف متزايد
كشف عدد من الصحفيين الليبيين عن تفاصيل تعرضهم لأعمال عنف جسدي وتحريض رقمي، خلال مشاركتهم في ورشة عمل نُظمت بالتنسيق مع لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، ضمن برنامج “بصيرة” الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشهدت الورشة، التي حضرها 25 صحفياً وصحفية، مناقشات معمقة حول التهديدات الرقمية، خاصة الإساءة عبر الإنترنت، وأساليب الحماية من التحرش الإلكتروني وإدارة مخاطره، وذلك في ظل تزايد استهداف العاملين في المجال الإعلامي.
وقالت إيلا ستابلي، من لجنة حماية الصحفيين وقائدة التدريب في الورشة: “إن سوء المعاملة عبر الإنترنت بات مشكلة عالمية. لم أصادف بعد بلداً لا يعاني من هذه الظاهرة”، مضيفة أن أكثر أشكال الإساءة شيوعاً تشمل الرسائل المزعجة ونشر المعلومات الشخصية (doxing)، مشيرة إلى أن النساء الصحفيات يتعرضن لنسبة أكبر من هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز سلامة الصحفيين الليبيين ومساعدتهم على التصدي للتحديات الرقمية المتزايدة التي تهدد عملهم واستقلاليتهم.
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 19:19