لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة وأوروبا الرئيس فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي العلاقات مع أوروبا
إقرأ أيضاً:
جحيم فوق إيران: .. طوفان ناري إسرائيلي يمزق 4 مدن إيرانية ويشعل الشرق الأوسط!
انفجارات مدوية هزّت العاصمة طهران، حيث ضربت الغارات البنى التحتية للطاقة، ومواقع الدفاع الجوي، بالإضافة إلى منشآت تصنيع الأسلحة التابعة لقوة القدس والحرس الثوري.
تصاعدت أعمدة الدخان من محيط مطار مهر آباد، فيما غطّت شظايا الزجاج المحطم ساحة ولي عصر، وسط حالة من الفزع الشعبي والانهيار الأمني.
وفي تصعيد غير مسبوق، استُهدف مقر شرطة طهران الكبرى بطائرة مسيّرة، ما خلّف أضراراً وإصابات، بينما امتدت الضربات إلى أصفهان وشيراز ومشهد، حيث دُمّرت أهداف صاروخية ومواقع استراتيجية، بينها طائرة تزويد وقود رابضة في مطار مشهد.
كما فعّلت القوات الإيرانية أنظمة دفاعها الجوي في الأهواز، المدينة النفطية شديدة الحساسية، وسط مخاوف من هجوم بري أو اختراق جديد. الجيش الإسرائيلي أعلن رسمياً قصف "عشرات الأهداف الأرضية بعيدة المدى"، مؤكداً أن العملية تأتي لتحييد ما وصفه بـ"الخطر الإيراني العابر للحدود".
في المقابل، ردّت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية نحو الأراضي الإسرائيلية، مستهدفة تل أبيب والقدس والجولان وحيفا، ما أجبر الملايين على دخول الملاجئ في مشهد يعيد للأذهان كوابيس الحروب الكبرى.
يُعد هذا التصعيد تحولاً خطيراً في مسار الصراع، مع ازدياد احتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة، في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح جماح الغضب المتصاعد بين الخصمين النوويين.