ميليشيا الانتقالي تستغل أزمة الكهرباء بفرض جبايات على الصيدليات في عدن
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمانيون../
تعرض أصحاب الصيدليات والمراكز الصحية في عدن المحتلة لموجة جديدة من الابتزاز من قِبل ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، التي فرضت عليهم جبايات غير قانونية تحت مسمى “رسوم تشغيل مواطير” كشرط لاستخراج تراخيص مزاولة المهنة.
وأفادت مصادر إعلامية أن هذه الإجراءات تكشف عن استغلال المرتزقة لأزمة الكهرباء المتفاقمة في المدينة، وتحويلها إلى مصدر للجباية والنهب، وسط استياء واسع من قبل ملاك الصيدليات الذين يعانون من انهيار الخدمات العامة وارتفاع تكاليف التشغيل.
واعتبر المتضررون هذه الجبايات عبئًا إضافيًا على القطاع الصحي، الذي يواجه أصلاً تحديات كبيرة في ظل نقص الإمدادات الطبية وغياب أي دور لحكومة المرتزقة في تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.
وطالب أصحاب المنشآت الصحية بوقف هذه الإتاوات المجحفة، محذرين من انعكاسها السلبي على استمرارية الخدمات الصحية وجودة الرعاية المقدمة للمواطنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ولاية الخرطوم.. بيان توضيحي حول أوضاع الخدمات في ظل انقطاع الكهرباء
دعا بيان توضيحي حول اوضاع الخدمات في ظل انقطاع التيار الكهربائي صادر من وﻻية الخرطوم اليوم الى توخي الدفة عند نشر المعلومة والحصول عليها من مصادرها الرسمية.
وقال ان الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة تؤكد أن عدد الإصابات المسجلة بالكلوليرا لم تتجاوز ال (800) حالة تخضع لعلاج مكثف تعافي منها 218 حالة غادرت المستشفيات وهي بحالة جيدة وليس كما ذكر من كاتب عمود أن عدد الإصابات وصل لأكثر من (46)الفا ،
وذكر البيان ان ولاية الخرطوم تتابع وترصد بعض الكتابات المنشورة في الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي حول أوضاع الخدمات في ظل انقطاع التيار الكهربائي بعد أن قامت المليشيا باستهداف محطات الكهرباء مما كان له أثر كبير في انسياب المياه.
وتقدمت الولاية بالشكر للقنوات الفضائية العالمية والمحلية وهي تسعى للحصول على المعلومات الموثوقة من مصادرها الرسمية .
واشار الى ان بعض الكتابات تنشر معلومات مصدرها جهات معلومة ومرصودة ولها ارتباطات مشبوهة مع جهات داخلية وخارجية ظلت تسعى طوال فترة الحرب لزرع عدم الثقة وتثير الهلع وسط المواطنين.
علما بأن أبواب الحصول على المعلومات مفتوح أمام الجميع الا من كانت له أجندة خاصة وينسج من خياله معلومات تثير الرأي العام وتهدد الأمن القومي
واستعرض البيان الجهود التي قامت بها الولاية نحو الحلول وتوفيرها الوقود للمولدات لتشغيل محطة مياه المنارة كمصدر رئيسي تعتمد عليه محليات كرري وأمدرمان وأجزاء من أمبدة، .
تنشر (سونا) نص البيان:-
ظلت ولاية الخرطوم تتابع وترصد بعض الكتابات المنشورة في الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي حول أوضاع الخدمات في ظل انقطاع التيار الكهربائي بعد أن قامت المليشيا باستهداف محطات الكهرباء مما كان له أثر كبير في انسياب المياه.
وتتقدم الولاية بالشكر للقنوات الفضائية العالمية والمحلية وهي تسعى للحصول على المعلومات الموثوقة من مصادرها الرسمية علما بأن أبواب الحصول على المعلومات مفتوح أمام الجميع الا من كانت له أجندة خاصة وينسج من خياله معلومات تثير الرأي العام وتهدد الأمن القومي.
رصدنا بعض الكتابات تنشر معلومات مصدرها جهات معلومة ومرصودة لدينا ولها ارتباطات مشبوهة مع جهات داخلية وخارجية ظلت تسعى طوال فترة الحرب لزرع عدم الثقة وتثير الهلع وسط المواطنين وعلى سبيل المثال لا الحصر ذكر احد كتاب الأعمدة أن والي الخرطوم لا يتابع حل أزمات المياه لا ندرى هل هذا الحديث من باب إطلاق الكلام على عواهنه أم أنه ترصد متعمد فالمتابع لتحركات الولاية يشهد أنه منذ اليوم الأول للأزمة بعد استهداف المليشيا لمحطات الكهرباء تحركت الولاية نحو الحلول وقامت بتوفير الوقود للمولدات لتشغيل محطة مياه المنارة كمصدر رئيسي تعتمد عليه محليات كرري وأمدرمان وأجزاء من أمبدة، صحيح أن المولدات لا توفر الطاقة الكافية لتشغيل المحطة بنسبة مائة بالمائة لكن ظل والي الخرطوم متواجدا يوميا مع الأجهزة الفنية لرفع كفاءة المحطة فضلا عن الجهود الأخرى لتشغيل الابار،، باختصار لم تمارس الولاية دور المتفرج بل وظفت كل مواردها المحدودة لتوفير الوقود للمحطات النيلية وهو أمر مكلف ومرهق ماليا للغاية إذا علمنا أن هذة المحطات تستهلك يوميا ما يقارب المائة برميل من الجازولين فبالإضافة لمحطة مياه المنارة وفرت الوقود لمحطة مياه سوبا وبحري.
ذكر الكاتب أن عدد الإصابات بالكلوليرا وصل لأكثر من (46) الف غير أن الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة تؤكد أن عدد الإصابات المسجلة لم تتجاوز ال (800) حالة تخضع لعلاج مكثف تعافي منها 218 حالة غادرت المستشفيات وهي بحالة جيدة كما تحدث عن وجود انفلات أمني في حين أن المواطنين ظلوا يتوافدون باستمرار بالعودة إلى منازلهم بما فيها الصالحة وأمبدة بعد تحريرهما مؤخرا .
كما أشار إلى عدم عدالة توزيع الدعم الإنساني دون إيراد دليل على ذلك في حين أن هناك لجنة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية ممثلة فيها كل المحليات مهمتها الأساسية توزيع الاغاثات حسب المناطق الأكثر حوجة، فالاحتياج للغذاء أقل بكثير من المساعدات التي تصل الولاية من الجهات الرسمية أو المنظمات فهي لا تغطي كل المواطنين.
ولاية الخرطوم تعتبر من أكثر الولايات التي تضررت من الحرب وتعطلت البنى الأساسية للخدمات ومع ذلك تجتهد لإعادة الحياة وتدفع في سبيل ذلك أقصى ما تملك ولعل المتابع لذلك يدرك حجم هذه الجهود لأن خدمة المواطن يمثل غاية أهدافها.
ومن هنا نطالب الذين يكتبون دون أن يكلفوا نفسهم عناء البحث عن الحقيقة أن أبوابنا مشرعة وان أجهزة الولاية موجودة في الميدان
والله الموفق
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب